هجوم برازيلي على فنزويليين وكراكاس تطلب حمايتهم

نشر في 20-08-2018
آخر تحديث 20-08-2018 | 00:02
شوهد أفراد الأمن حول البنك المركزي الفنزويلي في كاراكاس
شوهد أفراد الأمن حول البنك المركزي الفنزويلي في كاراكاس
بعد صدامات أدت أمس الأول، إلى تدمير ملاجئ مهاجرين فنزويليين في مخيمين عشوائيين في مدينة بشمال البرازيل، طلبت حكومة فنزويلا من البرازيل حماية مواطنيها.

وعلى إثر الأحداث التي أعقبت تعرض تاجر برازيلي في مدينة باكارايما الحدودية مع فنزويلا لعملية سطو نسبت إلى لاجئ فنزويلي، اتصلت وزارة الخارجية الفنزويلية بنظيرتها البرازيلية، وفق ما جاء في بيان صادر عن كراكاس.

وأوضح البيان، أن فنزويلا طلبت خلال المكالمة من السلطات البرازيلية إعطاء "ضمانات في شأن المواطنين الفنزويليين واتخاذ كل التدابير لحماية العائلات وأملاكها وضمان أمنها".

وأبدت الوزارة "قلقها من المعلومات التي تؤكد وقوع هجمات على مهاجرين فنزويليين وعمليات طرد جماعية" محذرة بأن هذه الوقائع تشكل "انتهاكاً للقانون الدولي".

وبدأت أعمال العنف صباح الثلاثاء الماضي، بعد إصابة تاجر بجروح في عملية سطو اتهم أقاربه مهاجرين فنزويليين بالوقوف خلفها.

وعلى الإثر، سادت حالة من الغضب المدينة البالغ عدد سكانها 12 ألفاً، يضاف إليهم نحو ألف مهاجر فنزويلي ازداد عددهم في ولاية رورايما التي تقع فيها باكارايما منذ بدء الأزمة السياسية الاقتصادية الخطيرة في بلدهم.

وقام عشرات البرازيليين بمهاجمة أكبر مخيمين للمهاجرين فدمروا خيامهم وأحرقوا متاعهم. ومنذ 2017 عبر أكثر من 127 ألف فنزويلي الحدود البرية مع البرازيل، بينهم نحو 69 ألفاً أكملوا طريقهم إلى دول أخرى في حين ظل البقية في البلد المجاور لوطنهم، حسب السلطات البرازيلية.

في غضون ذلك، دعت الأحزاب الثلاثة الرئيسية في المعارضة الفنزويلية -"بريميرو خوستيسيا" بزعامة المرشح الرئاسي السابق إنريكي كابريليس، و"فولونتاد بوبولير" بزعامة المعارض الموضوع حالياً قيد الإقامة الجبرية ليوبولدو لوبيز، و"كوزا آر" بزعامة النقابي السابق أندريس فيلاسكويز - الى إضراب عام اعتباراً من الغد، احتجاجاً على الإصلاحات الاقتصادية التي أعلن عنها

back to top