«العلاج بالتغذية» يؤخر غسل الكلى

نشر في 20-08-2018
آخر تحديث 20-08-2018 | 00:04
No Image Caption
أفاد مقال جديد، نشرته دورية أكاديمية التغذية وعلم النظم الغذائية الأميركية، بأنه يمكن للمصابين بأمراض الكلى المزمنة إبطاء تدهور حالتهم، وتأخير حاجتهم إلى الغسل الكلوي، عن طريق العلاج بالتغذية.

لكن الباحثين أشاروا في مراجعة للأدلة على فوائد العلاج بالتغذية، والعراقيل التي تقف في طريقه، والحلول المحتملة، إلى أن عشرة في المئة فقط من مرضى الكلى، الذين لا يخضعون للغسل الكلوي في الولايات المتحدة، التقوا خبيراً في النظم الغذائية، وذلك لعدد من الأسباب.

وقالت كبيرة الباحثين هولي ماتيكس-كريمر، وهي من المركز الطبي لجامعة لويولا في مدينة شيكاغو: "يزيد مرض الكلى بسبب وباء السمنة وكبر السن، وهو من أكثر الأمراض المكلفة، حتى وإن لم يكن المريض يخضع للغسل الكلوي بعد".

وأشار الباحثون إلى أن علاج مرض الكلى أعلى تكلفة بالفعل من معالجة أمراض مزمنة أخرى، كالجلطة، كما أن تكاليف العلاج ترتفع إلى المثلين عندما يصل المرض إلى مراحل متأخرة.

وتوصل الباحثون إلى أنه يمكن للمصابين بأمراض الكلى إبطاء وتيرة تفاقم المرض، بالحد من تناولهم للبروتين ومكملات الفوسفور والملح... لكنهم نبهوا إلى ضرورة متابعة هذا النظام مع خبير في الأنظمة الغذائية، حتى لا يصاب المريض بسوء التغذية وارتفاع مستويات البوتاسيوم.

وقالت ماتيكس-كريمر: "ينبغي النظر إلى مرض الكلى على أنه اضطراب في التغذية، لكن للأسف لا ينظر إليه كثيراً على هذا النحو... نرى أن الأغلبية، سواء كانوا مرضى أو أطباء، لا يدركون الفوائد".

وقال كاميار كالانتار-زاده، وهو باحث في كلية إيرفين للطب بجامعة كاليفورنيا، ولم يشارك في الدراسة: "علينا فعل ما يفعله أطباء السرطان. ربما لا نستطيع علاج مرض الكلى، لكننا نستطيع السيطرة عليه".

back to top