إيران تبقي حظر «تويتر»... وبغداد تخفض تأشيرة «الأربعينية»

نشر في 15-08-2018
آخر تحديث 15-08-2018 | 00:02
No Image Caption
أبقت السلطات الإيرانية المتشددة على انغلاقها أمس، ورفض الادعاء العام طلبا تقدم به وزير الاتصالات، محمد جواد أزري جهرمي، لرفع الحظر المفروض على موقع "تويتر".

وقال نائب المدعي العام، عبدالصمد خورام عبادي، إن "تويتر ينتمي إلى أعدائنا الأميركيين. لذلك لن يتم رفع الحظر عنه"، مضيفا أنه ينبغي على الوزير السعي إلى تعزيز خدمات الإنترنت المحلية، بدلا من الترويج لمنصات أميركية.

وكان جهرمي (35 عاما)، وهو أصغر عضو في حكومة الرئيس المعتدل حسن روحاني، دافع بشكل متكرر عن حرية الإنترنت وانفتاحه، لكنه بات يواجه ضغوطا كبيرة لتدشين مواقع تواصل وبرامج محلية، في ظل صعود للتيار المتشدد الذي يرغب في إحكام القبضة الأمنية على المعارضين والناشطين بعيدا عن مواقع وبرامج التواصل العالمية التي يصعب السيطرة عليها.

ويملك العديد من الشخصيات الإيرانية البارزة، بمن فيهم روحاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، حسابات رسمية على "تويتر". وحتى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي كتب تعليقات باسمه على "تويتر"، رغم أنه لا يستخدم الموقع بنفسه.

إلى ذلك، وغداة تأكيد خامنئي أنه يمنع أي مباحثات مباشرة مع واشنطن، شكك البرلماني الإيراني البارز رئيس لجنة السياسات بمجلس الشورى، علاء الدين بروجردي، بإمكانية تحقيق أي نتيجة تذكر من خلال مفاوضات جديدة تسعى لها إدارة الرئيس دونالد ترامب لإبرام اتفاق شامل مع طهران يعالج مخاوف واشنطن من برنامجها النووي وأنشطتها في المنطقة.

وقال بروجردي، الذي سبق أن رفض "تحريم الحوار مع الولايات المتحدة"، إن واشنطن لا تلتزم بتعهداتها.

في هذه الأثناء، أعلن أمين اللجنة المركزية الإيرانية للزيارة الأربعينية شهريار حيدري، أمس، أن السلطات العراقية وافقت على اقتراح إيراني لخفض تكلفة تأشيرة الدخول إلى العراق أثناء مراسم الزيارة، التي يقبل عليها مئات الآلاف من الإيرانيين كل عام، لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين، حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم. وجاء المقترح لتخفيف تكلفة التأشيرة التي تبلغ نحو 40 دولارا، بعد انهيار سعر صرف التومان أمام العملات الأجنبية على وقع العقوبات الأميركية.

وفي شأن قريب، ذكرت شركة كويركوس البريطانية لاستثمارات الطاقة المتجددة أنها ستوقف بناء مشروع ضخم للطاقة الشمسية قيمته 570 مليون دولار في إيران، بسبب عقوبات واشنطن التي تعهدت بمعاقبة أي مستثمر يواصل العمل مع طهران.

back to top