«حزب الله» يكشف «ترسانته الجوية» للمرة الأولى

● «المردة» يتهم «الحر» بعرقلة الحكومة
● عون​ يعلن خطة لمكافحة الفساد​

نشر في 11-08-2018
آخر تحديث 11-08-2018 | 00:04
صورة لعدد من الطائرات المسيرة المنشورة على موقع الحزب في «تويتر»
صورة لعدد من الطائرات المسيرة المنشورة على موقع الحزب في «تويتر»
عشية الذكرى الثانية عشرة لحرب يوليو ضد إسرائيل، أو ما يعرف بـ «حرب لبنان الثانية» (حسب التسمية الإسرائيلية)، نشر الإعلام الحربي المركزي التابع لـ«حزب الله» على صفحته الرسمية على «تويتر» صوراً كشفت من خلاله على ترسانته الجوية التي يمتلكها.

وعلق الإعلام المركزي الحربي على صور، قائلاً: «في أجواء الذكرى الثانية عشرة لنصر تموز (يوليو)، عرضت المقاومة الإسلامية في بلدة مليتا الجنوبية في لبنان، عدداً من الطائرات المسيرة التي كانت قد استخدمتها في أوقات سابقة».

كما كشف موقع «العهد» الإخباري التابع لـ»حزب الله» عن أنواع الطائرات الموجودة والتي أصبحت بمتناول الجميع لمشاهدتها بعد قيام الحزب بعرضها في معرض المقاومة الدائم في مليتا.

وتمت إضافة سرب من الطائرات المسيرة للمقاومة ممهورة بشعار «القوة الجوية» يكشف للمرة الأولى ومنها طائرات «مرصاد 1 و2» وأسراب أخرى شاركت في «حرب تموز 2006».

وتزامن «معرض» الحزب مع تسجيل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي​ فوق مدينتي النبطية و​مرجعيون​ و​بنت جبيل​ في الجنوب.

وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة اللبنانية، وصفت مصادر رئيس «​التيار الوطني الحر» وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال​ ​جبران باسيل​ الاجتماع الذي عقده مع رئيس الوزراء المكلف ​سعد الحريري​ بـ «الإيجابي لا بل بالممتاز سواء على المستوى السياسي أو على المستوى الشخصي فالاتفاق كان تاماً، إذ إن الحريري مدرك بأن تكتل لبنان القوي لم يطلب أكثر من حقه وبالتالي فلا مشكلة معه من الأساس بل مع الذين يطالبون بأكثر من حجمهم وحقهم».

ولفتت المصادر إلى أن «الاجتماع أكد بما لا يقبل الشك أن الاتفاق السياسي بين التيار الوطني الحر والحريري قائم وثابت خلافاً لكل محاولات التشويش عليه».

في المقابل، رأت عضوة المكتب السياسي في «تيار المردة»، ​فيرا يمين​، «أن الفريق الذي في السلطة هو الذي يتحمل مسؤولية ما يحصل اليوم في المسار السياسي، ونحن بموقع الدفاع عن وجع الناس وبتنا في مرحلة لا يمكن للمواطن أن يحتمل أكثر»، مشيرة إلى أن «من مصلحة الحريري​ التوصل الى تشكيل حكومة، وبات واضحاً اليوم أن المعرقل لتشكيل هذه الحكومة هو ​التيار الوطني الحر​، ونأمل أن يكون اللقاء الأخير بين الحريري والوزير ​جبران باسيل​ قد سهّل الأمور في هذا السياق»، رافضة «منطق ​المحاصصة​ والحصص بالطريقة التي تشكّل فيها الحكومة». ولفتت إلى أن «الذي أبرم اتفاق ​معراب​ يتحمل مسؤولية فشله، وهو اتفاق حصل بنتيجة العقل الإلغائي لموقّعيه وهذا العقل كلّف المسيحيين أثماناً باهظة».

في غضون ذلك، أعلن رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، أن «خطة عملية وشاملة تم وضعها لمكافحة الفساد​ تنتظر تشكيل الحكومة للمباشرة بتنفيذها، وهي تشمل إصلاحات جذرية إدارية ووظيفية وهيكلية أساسية». وقال «إن تحقيق هذه الخطة سيكون من أولويات عمل الحكومة العتيدة».

back to top