الدوري القطري ينطلق اليوم بثلاث مواجهات

نشر في 04-08-2018
آخر تحديث 04-08-2018 | 00:00
No Image Caption
تنطلق اليوم منافسات الدوري القطري في الموسم الكروي الجديد (2018-2019) بثلاث مواجهات ضمن الأسبوع الأول للبطولة، حيث يلتقي الغرافة ونادي قطر في ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، فيما يلعب العربي والخور باستاد خليفة، تليها مباراة السيلية وأم صلال.

وتشكل المواجهة بين الغرافة وقطر في طياتها عناوين مختلفة، على اعتبار أنهما يريدان تحقيق انطلاقة قوية تكون مفتاحا لبداية مختلفة عن الموسم الماضي.

ويدرك الفرنسي جوركوف، مدرب الغرافة، أن المهمة التي تنتظره مع فريقه لن تكون سهلة على الإطلاق، لاسيما أن طموحات الغرافة تتجلى في تحقيق أكثر من هدف هذا الموسم، بعد أن عاد الفريق إلى المربع الذهبي في الموسم الماضي.

في المقابل، يبدو نادي قطر متسلحا بالإرادة والتصميم على تقديم موسم مغاير لسابقه، بعد أن كان في دوامة الخطر، ويطمح تحت قيادة المدرب عبدالله مبارك لتلافي أخطاء الموسم الماضي، والمضي نحو المناطق الدافئة مبكرا، وأن يجد له مكانا بين فرق المقدمة أو الوسط، كي لا يتكرر سيناريو الخطر.

العربي والخور

وفي المباراة الثانية، يجد العربي نفسه في مواجهة خاصة أمام الخور، في لقاء يريد الكرواتي لوكا بوناسيتش، مدرب الفريق، نقل العربي إلى موقعه الطبيعي بين الكبار، وإعادة البسمة لجماهيره المتعطشة للانتصارات.

ويدرك لوكا أنه بغير المنافسة لن يكون ذلك مرضيا لجمهور العربي، لذا لابد أن تكون البداية قوية بانتزاع النقاط الثلاث، التي ستشكل جرعة ثقة كبيرة للاعبي الفريق في قادم المباريات.

أما الخور، فتعاقد مع التونسي عادل السليمي للإدارة الفنية، والساعي لتقديم نفسه بقوة مع فريقه الجديد، بعد أن أثبت كفاءة عالية مع المرخية الموسم الماضي.

ويتطلع الخور إلى تفادي مطبات السنوات الماضية، وترك دائرة الخطر، التي شكلت عقدة له أخيرا.

ويعرف السليمي أن مواجهة العربي في افتتاح الموسم لن تكون سهلة، لكنه يدرك في الوقت ذاته أن الطريق إلى المناطق الدافئة يبدأ بحصد النقاط الثمينة من هذه الفرق.

السيلية وأم صلال

بدوره، يواجه السيلية مهمة صعبة في بداية المشوار بلقاء أم صلال، منافسه في الموسم الماضي على المركز الخامس.

ويدخل السيلية اللقاء تحت قيادة مدربه التونسي سامي الطرابلسي، المستقر مع الفريق للموسم السادس على التوالي، ويريد أن ينجح هذه المرة بقيادته للمربع، بعد تجربة 2014، ويعرف أن مثل هذه المواجهات تبدو فيها النقاط مضاعفة إذا ما أراد منح فريقه الثقة الكبيرة في المرحلة المقبلة.

على الجانب الآخر، يجد أم صلال، الذي أعاد مدربه السابق الفرنسي لوران بانيد، على أمل إعادة مجد 2008 معه، عندما توِّج بطلا لكأس الأمير، يجد نفسه أمام اختبار حقيقي، ويتطلع إلى ضمان العلامة الكاملة، لعدم التفريط بفرصة في المنافسة.

back to top