وثائق سرية تشير إلى الاشتباه بعلاقة مساعد سابق لترامب بروسيا

نشر في 22-07-2018 | 13:30
آخر تحديث 22-07-2018 | 13:30
كارتر بيج
كارتر بيج
أظهرت وثائق سرية نشرتها مؤسسات إعلامية أميركية السبت أن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) يعتقد أن مستشار سابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لانتخابات الرئاسة 2016 ارتبط بعلاقات مع روسيا أثناء سعيها إلى التدخل في تلك الانتخابات.

وظهر اسم كارتر بيج، مستشار السياسة الخارجية السابق لحملة ترامب في الوثائق وهي طلب لمحكمة مراقبة الاستخبارات الأجنبية يعود إلى 2016، بحسب ما نشرت صحيفة نيويورك تايمز.

وقدمت الصحيفة إضافة إلى صحيفة «يو اس ايه توداي» وغيرها، شكاوى بموجب قانون حرية المعلومات للحصول على تلك المواد التي افرجت عنها وزارة العدل ولكن بعد اخفاء الكثير من التفاصيل.

وجاء في الطلب الأولي الذي تقدم به مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) لمراقبة بيج أن «المكتب يعتقد أن بيج كان هدفاً للتجنيد من قبل الحكومة الروسية» بهدف «تقويض نتائج الانتخابات الرئاسية 2016 والتأثير عليها في انتهاك للقانون الجنائي الأميركي».

ويأتي الكشف عن هذه الوثائق بعد نحو أسبوع من اتهام المحقق الخاص روبرت مولر، الذي يحقق في احتمال تواطؤ حملة ترامب مع روسيا، لـ 12 عميل استخبارات روسيا واتهامهم بقرصنة حملة منافسته هيلاري كلينتون لسرقة معلومات تم نشرها بعد ذلك.

وفي فبراير أصبحت قضية مراقبة بيج محل تنافس شديد بين أعضاء الكونغرس الجمهوريين والديموقراطيين.

وقال الجمهوريون في مذكرة أن أبحاثاً ممولة من الديموقراطيين دفعت الاف بي اي إلى التجسس على بيج.

وسعى ترامب إلى منع الكشف عن سرية الوثيقة المؤلفة من أربع صفحات والتي تستند إلى سجل طلبات سرية للمحكمة تم نشره حالياً.

وفي الوثائق التي نشرها السبت، استشهد الاف بي اي بمصدر قال أن له سجلاً بتقديم المعلومات الموثوقة بغض النظر عن أسباب المصدر لاجراء تحقيق في علاقات ترامب بروسيا.

ولا يرد اسم ترامب في الوثائق ولكن يشار إليه بأنه «المرشح رقم 1».

وقال الاف بي اي في طلبه الأولي قبل شهر من فوز ترامب في الانتخابات أنه «يعتقد أن جهود الحكومة الروسية يتم تنسيقها مع بيج وربما أفراد آخرين يرتبطون بالمرشح رقم 1».

وقال أن «بيج أقام علاقات مع مسؤولين من الحكومة الروسية ومن بينهم مسؤولي استخبارات روس«.

ولم توجه الاتهامات إلى بيج، وكتب على تويتر السبت أن الوثائق تعكس انتهاكات «صادمة» للحقوق المدنية، «وجهل تام» بخصوص روسيا.

back to top