جمعية الثقافة والفنون بالدمام تحتضن الملتقى التشكيلي

انطلق الخميس الماضي الملتقى التشكيلي المقام بقاعة عبدالله الشيخ للفنون بجمعية الثقافة والفنون بالدمام، والذي يأتي بدعوة من الهيئة العامة للثقافة والجمعية السعودية للثقافة والفنون، ويشارك فيه الفنانون التشكيليون: محمد الشنيفي، محمد التميمي، بشار الشواف، سلمى آل حيان، علي الحسن، سوسن الحمالي، وحوراء المرهون، ويستمر 5 أيام.

وذكرت منسقة المعرض، الفنانة عواطف آل صفوان، أن من أهم أهداف هذا التجمع الفني؛ تسليط الضوء على إبداع مجموعة من الفنانين التشكيليين في المنطقة، إضافة إلى خلق فسحة فنية للمجتمع والمهتمين لقراءة نصوص فنية صاغ ألوانها ومضمونها مجموعة من الفنانين المبدعين، تنوعت أفكارهم بشكل جميل ولافت، حيث شمل المعرض لوحات فنية إضافة إلى عدة منحوتات.

من جهتها، أكدت مشرفة لجنة الفنون التشكيلية بالجمعية، يثرب الصدير، أن هناك إيمانا مطلقا بأن الفنون تعتبر مادة حية ونشطة تتيح للمشتغلين فيها التعبير عن هويتهم وذواتهم، إضافة إلى خلق وتكوين شخصياتهم.

وأضافت: «هذا الملتقى، وأمثاله من التجمعات الفنية في الجمعية، يأتي بهدف دعم فناني المنطقة، للارتقاء بالمحتوى التشكيلي بجميع مجالاته وألوانه، حيث إن الفنون، بمختلف توجهاتها، تعتبر وجهتنا الأولى التي تسمح لنا منح الآخرين رؤيتنا من خلالها».

وعن المشاركة في الملتقى، قال الفنان بشار الشواف: «تعد هذه المشاركة الأولى لي في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، وتتضمن مجموعة من اللوحات تشكل ثيم الخط العربي، والأشكال الهندسية، والألوان، التي تركز على الأصالة، وإبراز روح المنطقة والتراث العربي، تنطلق من (النقطة) التي تميز بعض الحروف عن الأخرى، حيث استخدمتها كمرتكز تقوم عليه بناء اللوحة التشكيلية».

فيما وصفت الفنانة سلمى آل حيان مواضيع لوحاتها بالمتشعبة، وتدعو الإنسان للتفاؤل والأمل، لمواجهة العالم بكل تناقضاته، إضافة إلى نشر ثقافة الحب والسلام.

وتميزت مشاركة الفنان محمد الشنيفي باستخدام التقنية الرقمية، وتضمنت أبرز معالم مدينة الرياض.

وقال الشنيفي: «أشارك في الملتقى بخمس لوحات، رسمت في الفترة ما بين 2008 و2013، حيث تعتبر باكورة أعمالي في الرسم الرقمي، لوحة تحتوي على الخنجر المعروف بـ(الجنبية الجنوبية) رسمت بطريقة سيريالية، كما تضمنت إحدى اللوحات تجسيدا لجمال اللغة العربية».