للمرة الأولى... المرأة السعودية حاضرة في «رياضة المرأة الخليجية» في الكويت

أعلنت رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية الشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح ان اللجنة قررت باجتماعها في الكويت اليوم السبت انطلاق الدورة السادسة لرياضة المرأة الخليجية في دولة الكويت بشهر مارس المقبل.

وقالت الشيخة نعيمة الصباح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب الاجتماع ال25 للجنة أن اللجنة اتفقت في الاجتماع على بعض التغيرات البسيطة في تحديد الألعاب التي ستتضمنها الدورة.

وأشارت الى احتمالية إضافة رياضة الفروسية في الدورة التي ستقام في الكويت إلى جانب الرياضات الأخرى مثل كرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد والتايكواندو والمبارزة والرماية والبولنيغ ورياضات أخرى ليصل عددها الى 11 رياضة.

وأعربت الشيخة نعيمة الصباح عن سعادتها البالغة لمشاركة الممكلة العربية السعودية باجتماعات اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل رسمي للمرة الأولى مؤكدة ان "المرأة السعودية ستكون حاضرة في بطولة الكويت في مارس 2019".

وأفادت بأن الاجتماع كان مثمرا حيث تم الاتفاق على جميع البنود المطروحة على جدول الاعمال والتي تهدف الى تطوير دور المرأة في المجال الرياضي".

من جانبها أشادت عضو اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الخليجية الشيخة حياة بنت عبدالعزيز ال خليفة بدور الشيخة نعيمة الصباح في استكمال مسيرة دورة رياضة المرأة الخليجية وجهودها المستمرة في دعم رياضة المرأة بدول المجلس.

وقالت الشيخة حياة وهي أيضا عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية إن الدورة الخاصة برياضة المرأة الخليجية (المجمعة) في جميع نسخها السابقة أثبتت مكانتها ونجاحها مؤكدة أنها ستسمر في اثبات وجودها وستحظى باهتمام اكبر في السنوات المقبلة.

وأضافت انها قدمت اقتراحا بأن تتزامن دورة رياضة المرأة الخليجية مع الدورات الرياضية الخليجية الخاصة بالرجال وذلك لاكسابها أهمية أكبر بما يسهل من إقامة المعسكرات للبطولات.

وبينت أن الاقتراح يتضمن أن تكون البطولات الخليجية للمرأة والرجل في نفس الوقت على أن تحتفظ كل بطولة بمسماها الخاص بها كما هو حاصل في البطولات الاسيوية والعالمية حيث تقام البطولات للفئات النسائية والرجالية بنفس الوقت.

وأعربت عن سعادتها باكتمال العقد الخليجي للرياضة النسائية بمشاركة المملكة العربية السعودية متمنية مواصلة مسيرة اللجنة على المستوى الاقليمي والدولي لتحقيق المزيد من الإنجازات للاعبات الخليجيات على كافة المستويات الاسيوية والعالمية.

يذكر أن دولة الكويت احتضنت في عام 2008 الدورة الاولى لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الداعم الاكبر لرياضة المرأة الكويتية.

كما اكدت مدير عام التنوع والشمل والشراكات في الهيئة العامة للرياضة السعودية الدكتورة هايدي العسكري مشاركة المرأة السعودية رسميا في منافسات الدورة الرياضة السادسة لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستقام في الكويت مارس المقبل.

وقالت العسكري في تصريح لوكالة الانباء الاكويتية (كونا) عقب الاجتماع ال25 للجنة التنظيمية لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد اليوم السبت في الكويت "نحن فخورون بوجودنا وتمثيلنا الرسمي في اجتماعات اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية لاول مرة".

واضافت "اننا متحمسون للتمثيل الرسمي للملكة بعد سنوات من الجهود لابراز دور المرأة السعودية في المجال الرياضي وهو خطوة في الاتجاه الصحيح لإبراز أهميه مشاركتها في جميع المحافل الخليجية ومن ثم الدولية" مؤكدة اصرار المرأة السعودية على اثبات وجودها في المحافل الرياضية.

واعتبرت ان وجود الوفد السعودي في الاجتماع احتفال بجهود المراة السعودية وبداية للتطوير وكذلك التعلم من جهود رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية الشيخة نعيمة الأحمد الصباح وعضو اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الشيخة حياة بنت بنت عبدالعزيز الخليفة في هذا المجال.

واكدت العسكري ان هذه الدورة ستكون بداية انطلاق تحدي المرأة السعودية "التي ستكون حاضرة في الملاعب وستكون منافسة قوية في الدورة المقبلة".

واوضحت انه تم البدء بالتحضيرات للمشاركة في الدورة "وذلك بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود.

واشادت بجهود وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية للقسم النسائي لأميرة ريما بنت بندر آل سعود "والتي تعتبر اول مرأة تنظم للهيئة العامة للرياضة".

وذكرت ان الاميرة ريما بدات في دعم مشوار ومسيرة المرأة السعودية في المجال الرياضي و التركيز على اشراكها في جميع المجالات وليس الرياضة فقط اذ اثمرت هذ الجهود الى قفزات نوعية في تطوير المرأة.