الصين الذكية... وطموح الشباب

نشر في 21-07-2018
آخر تحديث 21-07-2018 | 00:03
 سليمان القناعي بعد توقيع الاتفاقيات المشتركة مع جمهورية الصين الشعبية انطلقت أحلام الشباب في آفاق التطلعات التنموية، طامحةً إلى تحقيق الريادة وكلها شغف أن تسفر نتائج تلك الاتفاقيات عن واقع يخدم تطلعاتهم ويزيد حماسهم، حيث إن لديهم الرغبة في العمل والإنجاز والمساهمة في بناء كويت جديدة وتنفيذ تلك الخطة التنموية الوطنية التي يجب أن تكون مسؤولية الجميع بالمساهمة فيها والأخذ بها إلى طريق النجاح، لأنها مستقبل وطن وطموح أجيال.

وتنوع الاتفاقيات يخدم الكويت بشكل عام والشباب بشكل خاص، فتركيزهم سيكون في الاتفاقية التقنية التي ستساهم في تطبيق استراتيجية المدن الذكية مع إحدى أكبر الشركات العالمية، حيث سيكون التركيز على الجانب التقني وتطوير منظومة الاتصالات في الدولة ككل، والتي من الممكن ربطها بتوزيعات المؤسسة العامة للرعاية السكنية في منطقة المطلاع وغيرها من التوزيعات الأخرى التي يشكل الشباب فيها الجزء الأكبر، حيث جاء اختيارهم لهذه التوزيعات عن قناعة تامة بأن تلك المناطق ستكون مدنا سكنية ذكية على أعلى طراز من التكنولوجيا الحديثة المتطورة، وبلا شك ستسهم تلك الاتفاقية في مواكبة التطور الهائل في مجال تقنية المعلومات وزيادة الفرص الوظيفية واتجاه الشباب إلى دخول التخصصات التقنية التي تشكل الجانب الأكبر من الخطة.

التنمية نراها ونتلمسها بالمشاريع الحيوية الجديدة، والانتهاء منها بهذا الشكل الرائع يزيد الثقة لدى المواطن بأن التخطيط والإنجاز والتطبيق ليست مستحيلة، فالأحلام يجب أن تتحقق إلى واقع، والأجيال القادمة من الضروري أن ترى الكويت الجديدة التي تواكب التطور وتسعى إلى التنمية، فالأفكار الرائعة مازالت حاضرة، وحب الكويت يبقى الدافع دائماً.

back to top