أطعمة ومشروبات ومكمّلات تميّع الدم

إليك بعض الأطعمة والمواد الأخرى التي تُعتبر مميعات دم طبيعية وتساعد في التخفيف من خطر الجلطات الدموية:

1 الكركم

لطالما استخدم الناس التابل الذهبي الذي يُدعى الكركم لتطييب الطعام ولأغراض طبية. يُدعى المكون النشيط في الكركم الكركمين، وهو يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب ومميعة للدم أو مضادات للتخثر.

تشير دراسة نُشرت عام 2012 إلى أن أخذ جرعة يومية من الكركم يساعد الإنسان في الحفاظ على حالة دمه المضادة للتخثر.

تستطيع إضافة الكركم إلى خلطات الكاري والحساء أو مزجه بالماء الساخن لإعداد شاي ممتع.

2 الزنجبيل

يُعتبر الزنجبيل تابلاً آخر مضاداً للالتهاب يوقف تجلّط الدم. يحتوي على حمض طبيعي يُدعى الساليسيلات. والأسبرين (حمض الأسيتيل-ساليسيليك) مشتق اصطناعي من الساليسيلات ومادة فاعلة مميعة للدم.

كي تجني فوائد الساليسيلات الطبيعي المميعة للدم، عليك أن تستخدم الزنجبيل الطازج أو المجفف بانتظام في الخبز، والطهو، والعصائر.

ولكن من غير المرجح أن يكون الساليسيلات الطبيعي بفاعلية الأدوية المميعة للدم.

يشير أيضاً تحليل شمل 10 دراسات إلى أن تأثيرات الزنجبيل في عملية تخثر الدم غير واضحة. ويشدِّد على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث بغية فهم خصائصه المميعة للدم المحتملة بالكامل.

3 فلفل كايان

يحتوي فلفل كايان أيضاً على مقدار كبير من الساليسيلات ويشكّل عاملاً له فاعلية كبيرة في تمييع الدم. لكنه حار ولا يستطيع كثيرون تناول سوى قليل منه.

تتوافر كبسولات تضمّ فلفل كايان في متاجر الأطعمة الصحية أو يمكن شراؤه على شبكة الإنترنت. وتشمل فوائد هذا التابل الأخرى خفض ضغط الدم، وتعزيز الدورة الدموية، والحد من الإحساس بالألم.

4 الفيتامين E

يحدّ الفيتامين E من تخثّر الدم بطرائق مختلفة. يعتمد هذا التأثير على مقدار الفيتامين E الذي تستهلكه. وتشير المعاهد الوطنية التابعة لمكتب الصحة للمكملات الغذائية إلى ضرورة أن يتفادى مَن يتناولون أدوية مميعة للدم أخذ جرعات كبيرة من الفيتامين E.

لا يعرف العلماء مقدار الفيتامين E الضروري للحد من قدرة الدم على التخثر. ولكن عليك على الأرجح استهلاك أكثر من 400 وحدة دولية يومياً. لكن أخذ جرعات عالية من مكملات الفيتامين E (أعلى من 1500 وحدة دولية يومياً مثلاً) على الأمد الطويل يؤدي إلى تأثيرات سلبية.

لذلك من الأكثر أماناً الحصول على الفيتامين E من الطعام بدل المكملات. وتشمل الأطعمة التي تحتوي عليه:

• اللوز.

• زيت العصفر.

• زيت دوار الشمس.

• بذور دوار الشمس.

• زيت جنين القمح.

• الحبوب الكاملة.

5 الثوم

فضلاً عن نكهته المميزة في الطعام والطهو، للثوم خصائص طبيعية مضادة للالتهاب. يفيد عدد من الأبحاث بأن مسحوقه، الذي لا رائحة له، يتمتع أيضاً بنشاط مانع للخثار، مادة تحدّ من تشكّل الجلطات الدموية. كذلك تشير مراجعة أخرى لدراسات تناولت الثوم إلى أنه يميع الدم، مع أن تأثيره محدود ولا يدوم طويلاً.

رغم ذلك، تنصح الأكاديمية الأميركية لأطباء العائلات بالتوقف عن أخذ جرعات عالية من الثوم سبعة إلى عشرة أيام قبل الجراحة المخطط لها بسبب خصائصه المانعة للتخثر.

6 القرفة الصينية

تحتوي القرفة على الكومارين، وهو مانغ خثار قوي. فالوارفار، الدواء المميع للدم الأكثر استعمالاً، مشتق من الكومارين. تحتوي القرفة الصينية على مقدار كبير من الكومارين، مقارنةً بالقرفة السيلانية. وأخذها على الأمد الطويل يُلحق الضرر بالكبد. لذلك من الأفضل أن تكتفي بكميات صغيرة من القرفة في غذائك، مستخدماً أنواعاً أخرى من مميعات الدم الطبيعية.

ا

7 الجينكوبيلوب

يستخدم ممارسو الطب الصيني التقليدي أوراق شجرة الجينكوبيلوبا منذ آلاف السنين. كذلك تنتشر كمكمل عشبي في الولايات المتحدة وأوروبا لمداواة اضطرابات الدم، ومشاكل الذاكرة، وتدني الطاقة.

يشير بعض المصادر أيضاً إلى أن للجينكوبيلوبا خصائص مميعة للدم، ما يعني أنها تفكك الجلطات الدموية. كذلك تؤكد إحدى الدراسات أن لخلاصتها التأثيرات ذاتها كما الستريبتوكيناز، وهو دواء يُستخدم لعلاج الجلطات الدموية.

لكن الأبحاث أُجريت في المختبر ولم تشمل أناساً أو حيوانات. من هنا، تنشأ الحاجة إلى مزيد من الأبحاث بغية التأكد من أن للجينكوبيلوبا التأثيرات ذاتها في جسم الإنسان.

8 خلاصة بذور العنب

نملك أدلة تشير إلى أن لخلاصة بذور العنب تأثيرات جيدة محتملة في عدد من حالات القلب والدم. تحتوي هذه البذور على مضادات أكسدة تحمي الأوعية الدموية وتحول دون ارتفاع ضغط الدم.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل خلاصة بذور العنب كمميع دم طبيعي. ونتيجة هذه التأثيرات، ينصح المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية مَن يعانون اضطرابات دموية، ومَن يأخذون أدوية مميعة للدم، ومَن يستعدون لجراحة ألا يأخذوا خلاصة بذور العنب.

9 حشيشة الملاك الصينية (Dongquai)

حشيشة الملاك الصينية، التي تُعرف أيضاً بالجنسنغ الأنثوية، عشبة صينية تقليدية أخرى تحدّ من تخثر الدم.

تُظهر دراسات أُجريت على الحيوانات أن هذه الحشيشة تزيد إلى حد كبير الفترة الضرورية كي يتخثر الدم (زمن البروثرومبين). يعود هذا التأثير على الأرجح إلى محتوى حشيشة الملاك من الكومارين، وهي المادة ذاتها التي تجعل من القرفة مضاد تخثر عالي الفاعلية.

تؤخذ حشيشة الملاك فموياً، ويمكن استهلاكها مع الحساء أو كنقوع.

10 أقحوان زهرة الذهب (Feverfew)

أقحوان زهرة الذهب عشبة طبية تنتمي إلى العائلة ذاتها كما البليس المعمر أو الفصيلة النجمية. يأخذ الناس عادةً هذه العشبة لمداواة الصداع النصفي، وبعض اضطرابات الجهاز الهضمي، والحمى.

لكن أقحوان زهرة الذهب يعمل أيضاً كمميع للدم، معطلاً نشاط الصفيحات ومانعاً الدم من التخثر. تتوافر هذه الزهرة على شكل كبسولات أو سائل.

11 البروميلين

البروميلين إنزيم يُستخرج من الأناناس، وقد يشكّل علاجاً فاعلاً للأمراض القلبية الوعائية وارتفاع ضغط الدم. تشير الأبحاث إلى أنه يميّع الدم، ويفكك الجلطات الدموية، ويحد من تشكّلها. كذلك يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب.

يتوافر البروميلين على شكل مكملات غذائية تُباع في متاجر الأطعمة الصحية والصيدليات.