اختبار يعرّفك إلى نفسك لتضمن النجاح

نشر في 19-07-2018
آخر تحديث 19-07-2018 | 00:00
No Image Caption
هل من خطوات عملية كي نكتشف حقيقتنا ونُحسّن طريقة فهمنا لأنفسنا؟ إليك اختباراً سهلاً يوضح مفاصل شخصيتك ويساعدك على فهم قدراتك بحيث تتعامل مع قضاياك بشكلٍ أفضل.

خطوات فاعلة

• حدّد الأهداف التي تضمن تطورك: لاحظت الدراسات أن الأشخاص الذين يكتبون أهدافاً مرتبطة بالتقدم والتطور والتعلّم يُحسّنون مستوى وعيهم الذاتي ونضجهم وراحتهم بعد سنوات.

• تقبّل التعليقات: عموماً، ينظر إليك الآخرون بطريقة موضوعية ويمكن أن يتوقعوا سلوكك مستقبلاً أكثر مما تتوقعه أنت. حتى الغرباء يستطيعون أن يحكموا عليك بدقة أحياناً! من خلال فهم السلوك الذي تتلقى عليه التعليقات، تتمكن من تحسين خياراتك.

• دوّن أفكارك كي تستكشف الجوانب السلبية ولا تبالغ في التركيز على المسائل الإيجابية. حين تحلل الأحداث السلبية عبر الكتابة التعبيرية، ستستفيد حين تعتبر ما تفعله فرصة لاكتساب معارف جديدة.

اختبار: كيف يعوقك جانبك المظلم؟

أي من هذه السيناريوهات يزعجك؟

أ. إلقاء خطاب أمام حشد واسع من الناس.

ب. إقامة حديث مع شخص غريب في وسيلة نقل عامة.

ج. يتوقف جميع أصدقائك عن الكلام حين تدخل الغرفة.

د. يراك زملاء العمل في موقف محرج.

لِمَ لا تحقق أهدافك؟

أ. تستسلم بسرعة لأنك لا تريد أن تبذل جهوداً كبرى.

ب. لأسباب سخيفة وغير منطقية.

ج. يخذلك الآخرون دوماً.

د. تفتقر إلى الثقة بالنفس.

ماذا تفعل حين تغضب؟

أ. تكتم مشاعرك وتنزعج وحدك.

ب. تحاول أن تفكر بطريقة منطقية.

ج. تحاول أن تسيطر على نفسك.

د. تأكل كي ترتاح.

تُعجَب بالأشخاص الذين:

أ. يبدون نحيفين وأصحاء طبيعياً.

ب. يعبّرون عن رأيهم بصراحة.

ج. يكونون متصالحين مع نفسهم.

د. يعيشون علاقات ممتازة.

يُفاجأ الناس بالوقت الذي تمضيه في:

أ. تخيّل حياة مختلفة.

ب. تعقيد الأمور.

ج. تهميش نفسك عن الآخرين.

د. التفكير بمظهرك.

تكون في أفضل أحوالك حين:

أ. تخسر الوزن وتهتمّ بصحتك.

ب. تقابل شخصاً يعني لك الكثير.

ج. تحقق هدفاً صعباً.

د. تتصرف بلطف ومودّة.

في المدرسة كنت معروفاً بأنك:

أ. صديق الجميع.

ب. لا تكفّ عن تطبيق الحميات الغذائية.

ج. بعيد عن المشاكل.

د. تجيد فرض رأيك.

تتلقى عرض العمل الذي كنت تحلم به لكنه يفرض عليك أن تنتقل إلى مدينة جديدة. ما رد فعلك؟

أ. تشعر بحماسة شديدة ثم ترتعب.

ب. تشكّك في قدرتك على تولي المنصب.

ج. تتساءل عن احتمال أن ينتقل الشريك معك.

د. تعتبر هذه الفرصة بداية جديدة.

يمكن أن تفوّت حفلة كبيرة لأنك:

أ. تفكر بالأحداث السلبية التي يمكن أن تقع.

ب. تقنع نفسك بأنك لا تستطيع أن تختلط مع الحاضرين.

ج. لا تحب أن تتكلم مع حشد من الناس.

د. لا تجد الملابس المناسبة.

تشعر بأنك مخادع حين:

أ. يعتبرك الناس لطيفاً.

ب. تتحدث إلى شخص تريد التأثير فيه.

ج. تخبر طبيبك عن عاداتك.

د. تتكلم في اجتماع عمل أو تقدّم عرضاً مهنياً.

تحليل النتائج

بين 20 و35 نقطة: يمنعك جانبك المظلم من استجماع شجاعتك!

يريد جانبك المظلم أن يبقيك في ظروف مريحة ويعمل على منعك من الإقدام على أي نشاط يحمل مجازفة أو فرصاً جديدة. يرتكز في نهجه على مبدأ التخريب الذاتي: هل تساءلت يوماً عما يجعلك تصل متأخراً إلى مقابلة عمل أو تفرط في الأكل بعدما تبلغ وزنك المثالي؟

يمكن أن يقودك جانبك المظلم إلى أداء دور الضحية كي تشعر بالعجز والفشل على اعتبار أنك ستكون بأمان في الحياة التي اعتدت عليها. عند ظهور أي احتمال بأن تتطور حياتك، ستبدأ التفكير بأسوأ السيناريوهات المحتملة. ربما تحتاج إلى جانبك المظلم كي يدعمك في الأوقات الصعبة من حياتك وكي يحميك عبر استباق المواقف الخطيرة وتجنبها. لكن يجب أن تتوخى الحذر حين يصبح تأثيره مبالغاً فيه! حاول أن تعتبره طفلاً مرعوباً ثم تخيّل أنك تحضنه وأخبره بأن كل شيء سيتحسن لأنك ستتولى زمام الأمور من الآن فصاعداً!

بين 36 و45 نقطة: يمنعك جانبك المظلم من التعاطف مع الغير!

هل تخجل في سرك من ميلك إلى انتقاد الآخرين، حتى أكثر الأشخاص الذين تحبهم؟ قد تكون شخصاً لطيفاً ومنفتحاً لكنّ جانبك المظلم نقديّ بامتياز ويحكم على الناس بناءً على شكلهم وسلوكياتهم وخياراتهم في الحياة. تشتق هذه الحالة في الأساس من علاقتك مع ذاتك. لا تجيد التعاطف مع نفسك وربما كنت تنتقد نفسك داخلياً لفترة طويلة لدرجة أنك اعتدت استعمال هذه العقلية مع الجميع. ربما يمنعك هذا الوضع من إقامة صداقات جديدة أو تعميق العلاقات القائمة في حياتك.

حين ينعكس جانبك المظلم سلباً على رؤيتك للعالم، سيتعكر مزاجك باستمرار وسيزيد قلقك. يبقى التعاطف أمراً أساسياً لتهدئة جانبك المظلم وإخضاعه لإرادتك. حاول أن تكون داعماً لنفسك مثلما تقدّم الدعم لأصدقائك.

بين 46 و60 نقطة: يمنعك جانبك المظلم من التصرف على سجيتك!

يحب جانبك المظلم أن يرضي الناس ويحثك دوماً على تجنب الخلافات. تتمتع بأعلى درجات التعاطف مع الغير ويسهل أن تضع نفسك مكان الآخرين وتتفهّمهم. ربما يصبّ هذا السلوك في مصلحتك لكن يمكن أن ينقلب ضدك أحياناً لأنك تخبر الناس بما يريدون سماعه بدل أن تعبّر عن رأيك الحقيقي. قد تضحّي بنفسك لإسعاد الآخرين، لذا لا عجب في أن تشعر بالاستغلال أحياناً.

تذكّر أن جانبك المظلم يهدف في المقام الأول إلى حمايتك. ربما ساعدتك مقاربة إرضاء الناس على جذب الأصدقاء وأفراد العائلة وزملاء العمل لكن يصعب أن تشعر بالراحة في ظروف مماثلة. هل تتساءل عن عدد الأشخاص الذين يعرفون حقيقتك؟ ابدأ بالتواصل مع نفسك ومع قناعاتك. خذ استراحة بكل بساطة وحلّل مشاعرك وردود فعلك.

بين 61 و80 نقطة: يمنعك جانبك المظلم من تحقيق تطور شخصي حقيقي!

أقنعك جانبك المظلم بأن الحياة يجب أن تكون سهلة وأن التجارب الشاقة محكومة بالفشل. لا يثق هذا الجانب في قدرتك على تحمّل العواطف المزعجة، لذا يدفعك إلى البحث عن مصادر إلهاء عابرة. قد تكون انفعالياً بطبيعتك وتبحث دوماً عن حلول سريعة. يمكن أن يرتبط هذا الوضع بميل والديك إلى المبالغة في حمايتك من العواطف الصعبة.

يجب أن تتقبل هذا الجانب من شخصيتك وتقرر أن تخوض التجارب الصعبة لأنها تستحق العناء في حالات كثيرة. ابدأ بإحداث تعديلات صغيرة لزيادة ثقتك في نفسك. يمكنك أن تشارك في حصة يوغا حين تعود إلى المنزل من العمل بدل أن تجلس وتفكر بالمهام العالقة. حين تضطر إلى اتخاذ قرار مهم، اطرح هذا السؤال على نفسك: {هل سيقرّبني هذا القرار من أهدافي أم سيبعدني عنها؟}.

back to top