تعديل الحمض النووي... «أخلاقي»

نشر في 18-07-2018
آخر تحديث 18-07-2018 | 00:00
No Image Caption
قالت لجنة بريطانية مختصة بأخلاقيات العمل، أمس، إن استخدام تكنولوجيا التعديل الجيني لتغيير الحمض النووي (دي.إن.إيه) للأجنة البشرية قد يكون مسموحاً به من الناحية الأخلاقية، إذا ما توافرت مراعاة دقيقة للعلم وأثره على المجتمع.

وقال خبراء من مجلس نافيلد البريطاني لأخلاقيات العمل في مجال العلوم الحيوية، إنه لا ينبغي تعديل القانون في المرحلة الحالية، للسماح بتعديل الجينوم البشري بهدف تصحيح الخلل الجيني في الأجنة، لكن لا يمكن استبعاد السماح بتشريع مستقبلي بهذا الشأن.

وحث المجلس العلماء وخبراء الأخلاقيات في الولايات المتحدة والصين وأوروبا وغيرها على المشاركة، في أقرب وقت ممكن، في حوار عام، بشأن معنى تعديل الجينوم البشري.

وقال، في تقرير، إن الاحتمالات التي تطرحها أدوات التعديل الجيني قد تمثل "منهجاً ثورياً جديداً في خيارات الإنجاب"، مما قد يكون له تداعيات كبيرة على الفرد والمجتمع.

back to top