الأمير: مستعدون لدعم العراق

العبادي طمأن سموه خلال اتصال هاتفي عن الأوضاع الأمنية في بلاده
• «احتجاجات الجنوب» تشتد ومخاوف من حل أمني... و7 قرارات حكومية لإرضاء المتظاهرين

نشر في 16-07-2018
آخر تحديث 16-07-2018 | 00:15
سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد
سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد
مع احتدام التظاهرات التي يشهدها العراق منذ أيام، أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد استعداد دولة الكويت لتقديم كل دعم ممكن إلى هذا البلد الشقيق ليتمكن من تجاوز ما يمر به من أحداث.

وبعد تلقيه اتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي طمأن سموه عن الأوضاع الأمنية الجارية في بعض المحافظات العراقية، أعرب سموه عن خالص تقديره لهذا التواصل الذي يجسد أواصر العلاقات الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وعبّر سموه عن تمنياته بأن يسود العراق الأمن والسلام، وأن يسعى نحو توحيد صفوفه وتكاتف أبنائه وتضافر كل الجهود لتحقيق كل ما فيه خير الشعب الشقيق، وتجاوز هذه الظروف، سائلاً للعبادي دوام الصحة والعافية، وأن يحقق العراق كل ما يتطلع إليه من تقدم ورفعة وازدهار.

اقرأ أيضا

بدوره، تمنى العبادي، خلال الاتصال، لصاحب السمو دوام الصحة والعافية، ولدولة الكويت المزيد من الرقي والرخاء في ظل قيادتها الحكيمة.

في موازاة ذلك، اشتدت التظاهرات المطلبية، التي تشهدها مدن جنوب العراق ووسطه، في ظل تحذيرات من لجوء حكومة تصريف الأعمال الهشة برئاسة العبادي إلى حل أمني، خصوصاً أن البلاد تمر بمرحلة انتقالية عقب الانتخابات التي أجريت في مايو الماضي، ولم يُصادَق على نتائجها.

وبعد قطع الإنترنت، شهدت مدن الجنوب مواجهات عنيفة تحولت إلى دامية بين المتظاهرين وقوات الأمن العراقية، في وقت أفادت تقارير بسقوط 4 قتلى بمناطق متفرقة، فضلاً عن أكثر من 200 جريح في تظاهرات البصرة، وكربلاء والناصرية.

وواصل المتظاهرون إحراق مقرات حزب «الدعوة الإسلامية»، الذي ينتمي إليه العبادي، و«منظمة بدر»، التي يتزعمها هادي العامري رئيس «تيار الفتح»، الذي حل ثانياً في الانتخابات، واتهمها متظاهرون بإطلاق النار عليهم في البصرة.

من ناحيته، صرح العبادي، أمس، بأن «جهات من الجريمة المنظمة تحاول صب الزيت على النار».

وكان العبادي أصدر، مساء أمس الأول، سبعة قرارات بشأن مطالب التظاهرات، من بينها تخصيص 3.5 تريليونات دينار للبصرة.

وبينما أصدر وزير الداخلية قاسم الأعرجي، قراراً بإقالة قائد شرطة النجف، أكد مسؤول كردي، أن قسماً من القوات العراقية في طوزخورماتو وكركوك، وخصوصاً من قوات الرد السريع، سُحِب باتجاه أطراف بغداد بسبب التظاهرات، فضلاً عن سحب قسم من قوات الشرطة الاتحادية من منطقة كركوك باتجاه العاصمة.

back to top