نواب: عدم التهاون مع الأوضاع في العراق

طالبوا الحكومة بالاستعداد لمواجهة أي طارئ وأخذ الحيطة والحذر

نشر في 15-07-2018
آخر تحديث 15-07-2018 | 00:05
مبني مجلس الامة الكويتي
مبني مجلس الامة الكويتي
توالت ردود الفعل النيابية إزاء تصاعد الأحداث الأمنية في العراق، وسط مطالبات بضرورة أخذ الحذر والحيطة، وعدم التساهل في الإجراءات الأمنية، والاستعداد لمواجهة أي طارئ.
أثارت تطورات الأوضاع الأمنية في العراق ردود فعل نيابية، معتبرين أن وجود المتظاهرين العراقيين بالقرب من حدودنا أمر يدعو إلى القلق، لكنهم أعربوا، في تصريحات متفرقة، عن ثقتهم بالأجهزة الامنية في التعامل مع الأحداث، مؤكدين ضرورة عدم التهاون مع هذه الأوضاع، والاستعداد لمواجهة أي طارئ.

وحذر النائب ثامر السويط من التهاون في التعامل مع الملف الأمني فيما يخص الأحداث التي تجري حاليا في المنطقة الحدودية بين الكويت والعراق، مؤكدا أنه في ظل هذه الظروف يجب عدم التسويف والمماطلة في اتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة.

وأضاف السويط أن الشرق الأوسط ودول المنطقة تعيش منذ سنوات عديدة في شد وجذب وحروب ونزاعات وتصفية حسابات فيما بينها، لكن بفضل حنكة وخبرة القيادة السياسية، في ظل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، استطاعت الكويت أن تبقى على الحياد، وتبتعد عن تلك النزاعات.

وتابع: «لكن بقاء الكويت في هذا الموقع المحايد بين جميع الأطراف ربما لا يعجب البعض، وقد يحاول أن يجر الكويت إلى ساحة النزاع لتحقيق أهداف وغايات في نفسه، لذلك يجب أن يكون عنوان هذه المرحلة الحذر والاستمرار بنفس الخط المحايد الذي سارت وتسير عليه، والذي رسمه سمو الأمير بحنكة واقتدار».

أمر مقلق

واعتبر النائب علي الدقباسي أن «وجود المتظاهرين العراقيين بالقرب من حدودنا أمر مقلق، ولا أظنه مصادفة، بل جاء كحلقة جديدة من مسلسل تهييج المنطقة نتيجة الاحتقان الذي تمر به»، مؤكدا أن «ثقتنا كاملة بجهازنا الأمني للتعامل مع هذا الملف، والشعب يدعم وبحزم كل الإجراءات التي تحفظ أمن البلاد والعباد».

واشار الدقباسي الى ان «حفظ الأمن ليس مسؤولية الجيش والشرطة فقط، بل كلنا دروع وسور للكويت»، مستغربا ممن ينشر تحركات وأخبار رجال الأمن الرامية لحماية الدولة ومؤسساتها، خاصة في الظروف الإقليمية الساخنة التي تمر بها المنطقة.

وأردف: «أنصح نفسي والجميع بعدم نشر الأخبار الرسمية»، مشددا على أن الشأن العراقي الداخلي يظل حقا للعراقيين، ومطالبتهم بالإصلاح لا شك مستحقة، «ونتمنى لهم الاستقرار والنجاح».

وتساءل: «ما علاقة المركز الحدودي العراقي مع الكويت (العبدلي) بالذات، وليس غيرها من دول الجوار العراقي، حتى يتوافد إليه المتظاهرون مطالبين بالإصلاحات؟».

بدوره، قال النائب أسامة الشاهين إنه تواصل مع الإخوة في وزارة الداخلية، و«طمأنني ما عرفته من متابعتهم الحثيثة والمبكرة لتطورات المشهد في دول الجوار».

واضاف الشاهين: «أطمئن إخواني على يقظة ووعي وتعاون الأجهزة المعنية... محفوظة يا بلادي بحفظ الباري سبحانه ثم سواعد ابنائها».

من جهته، أكد النائب شعيب المويزري أن «الله سبحانه ثم الرجال المخلصين يحمون الوطن»، مضيفا: «اللهم احفط الكويت وأهلها من كل مكروه».

عسكر: اليقظة وعدم التهاون مع أي تطور

طالب رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية عسكر العنزي بمتابعة التطورات الأخيرة في العراق، لاسيما المناطق الجنوبية القريبة من الكويت، داعيا إلى التسلح باليقظة والحذر، وعدم التهاون مع أي تطور، وأكد الثقة المطلقة «بقياداتنا في وزارتي الداخلية والدفاع والقوات الأمنية، التي تضع أمن الكويت فوق كل اعتبار».

وقال العنزي، في تصريح أمس، إن «الوضع الإقليمي برمته ليس مستقرا، وعلينا أن نكون حذرين ونلتف خلف قيادتنا السياسية الحكيمة التي تقود دوما سفينة الكويت إلى بر الأمان والاستقرار». وأردف: «اننا في لجنة الداخلية والدفاع نتابع الأمر، واتصلنا بالمسؤولين في وزارة الداخلية الذين أكدوا أن جميع التدابير الاحترازية لمواجهة التطورات في جنوب العراق قد أخذت في الاعتبار».

الله يحمي الوطن ثم الرجال المخلصون.... شعيب المويزري

نحذر من التهاون في التعامل مع الملف الأمني ... ثامر السويط

وجود المتظاهرين العراقيين بالقرب من حدودنا يدعو للقلق .... علي الدقباسي

مطمئن بيقظة ووعي وتعاون الأجهزة المعنية.... أسامة الشاهين
back to top