«الصحة العالمية»: الكويت الأولى خليجياً بالمساهمة في صندوق طوارىء المنظمة

نشر في 13-07-2018 | 11:59
آخر تحديث 13-07-2018 | 11:59
No Image Caption
أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس اليوم الجمعة بالدعم المالي الذي قدمته دولة الكويت لتمويل برامج المنظمة في اليمن، مؤكداً أنها الأولى من بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تساهم في صندوق طوارىء منظمة الصحة العالمية.

جاء ذلك في تصريح أدلى به غيبريسوس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بعد لقائه مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير جمال الغنيم لمناقشة برامج المنظمة الخاصة بالتعامل مع الأزمة الصحية في اليمن والدعم الكويتي المخصص لذلك.

وأوضح غيبريسوس أن المساهمة الكويتية الأخيرة لصالح برامج المنظمة في اليمن سوف تخصص لتوفير الخدمات الصحية المنقذة لحياة ملايين اليمنيين الذين يعانون من أمراض صعبة مثل الكوليرا والدفتيريا والحصبة.

وقال أن «الدعم الكويتي سيساهم في إحياء النظام الصحي الذي دمره النزاع في اليمن ودفع بالمصابين بأمراض مثل القلب والسكر وغيرها من الأمراض غير المعدية إلى مرحلة من اليأس من امكانية الوصول إلى الأدوية والخدمات الصحية ومن ثم فإن الدعم الكويتي يوفر الإغاثة المأمولة في اليمن».

ولفت غيبريسوس إلى أن الدعم الإنساني الكويتي لبرامج عمل المنظمة ليس جديداً إذ تجلى عند الاستجابة الكويتية السريعة للتعامل مع تفشي الفيروس «ايبولا» في جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي معالجة انتشار مرض الدفتيريا بين مسلمي ميانمار النازحين في بنغلاديش.

من جهته، أشاد السفير الغنيم في تصريح مماثل لـ (كونا) بدور منظمة الصحة العالمية في التعامل مع الشأن الإنساني في اليمن وكذلك في المناطق التي تنتشر فيها الأوبئة والأمراض.

وبين أن اجتماعه مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ناقش توجيه الدعم الكويتي لبرامج المنظمة في اليمن مثل التعامل مع حالات الاصابة بالكوليرا أو الدفتيريا وتطوير القطاع الصحي في اليمن وتوفير الاأدوية والخدمات الصحية لاسيما للفئات المجتمعية الأكثر ضعفاً.

وأكد «حرص دولة الكويت على تحقيق الاستفادة القصوى من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى الأشقاء في اليمن سواء في المجال الصحي أو في التعامل مع مشكلة النازحين داخلياً أو توفير الغذاء».

وتابع بالقول أن «دعم الأشقاء في اليمن ليس بجديد على دولة الكويت إذ كانت سباقة في المشاركة في الكثير من برامج التنمية».

back to top