مكاسب متفاوتة لمعظم المؤشرات بقيادة «الكويتي»

السوق الأول ربح 5.6% في أكبر مكاسب له على الإطلاق والتراجعات في السعودية ومسقط فقط

نشر في 07-07-2018
آخر تحديث 07-07-2018 | 00:05
No Image Caption
ربح مؤشر البورصة العام نسبة 4% تعادل 197.2 نقطة ليقفل على مستوى 5087.64 نقطة، بينما سجل مؤشر السوق الأول أكبر نمو بين المؤشرات، وبلغ مستوى قياسياً له إذ بلغت مكاسبه نسبة 5.6 في المئة والتي تعادل 275.58 نقطة ليقفل على مستوى 5180.4 نقطة، بينما اكتفى مؤشر السوق الرئيسي بارتفاع محدود.
سيطر اللون الأخضر على مجريات تعاملات مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي كمحصلة الأسبوع الماضي وهو الأول من النصف الثاني من هذا العام، وسجلت 5 أسواق مكاسب متفاوتة معظمها جيد بينما تراجع مؤشرا سوقين هما "تاسي" السعودي ومسقط وبنسب كانت على التوالي 1.6 في المئة و1 في المئة، بينما استمرت مؤشرات بورصة الكويت بتصدر المشهد وربح المؤشر العام الكويتي 4 في المئة تلاه مؤشر سوق الدوحة بنمو جيد بنسبة 2.6 في المئة، ثم مؤشر سوق دبي رابحاً 2.1 في المئة وحقق مؤشر سوق المنامة ارتفاعاً بنسبة 1.5 في المئة وبحوالي نقطة مئوية واحدة هي مكاسب مؤشر سوق أبوظبي.

بورصة الكويت وصيف ساخن

كانت تقديراتنا هنا في "تقارير الجريدة اليومية" أن يكون الصيف ساخناً في بورصة الكويت، وهو ما ثبتته تداولات أسبوعين بعد شهر رمضان وتعاملات شهر يونيو الماضي، الذي حقق خلاله السوق نمواً بنسبة فاقت 4 في المئة، وكان الأكثر ارتفاعاً وبزيادة ملحوظة في وتيرة ارتفاع السيولة والنشاط وأسعار الأسهم جاءت تعاملات الأسبوع الأول من شهر يوليو وبداية النصف الثاني من العام والعطلة الصيفية، وربح مؤشر البورصة العام نسبة 4 في المئة تعادل 197.2 نقطة ليقفل على مستوى 5087.64 نقطة، بينما سجل مؤشر السوق الأول أكبر نمو بين المؤشرات وبلغ مستوى قياسياً بمكاسب بنسبة 5.6 في المئة تعادل 275.58 نقطة ليقفل على مستوى 5180.4 نقطة، مما يشير إلى المكاسب الكبيرة والقياسية، التي حققتها مكونات السوق الأول خصوصاً أسهم البنوك القيادية وأسهم زين وأجيليتي وبوبيان بتروكيماويات بينما اكتفى مؤشر السوق الرئيسي بارتفاع محدود قياساً على مكاسبه العام والأول وربح 1.1 في المئة تعادل 55.65 نقطة ليقفل على مستوى 4919.16 نقطة ويبقى وحيداً دون مستوى 5 آلاف نقطة وهو نقطة الأساس التي انطلقت منها المؤشرات الثلاثة بعد تقسيم السوق بدءاً من الأول من أبريل الماضي.

ورافق النمو الكبير في المؤشرات ارتفاع واضح في متغيرات السوق حيث نما النشاط مقارنة مع الأسبوع الأخير من شهر يونيو بنسبة 21.7 في المئة وارتفع معدل السيولة بنسبة 12.7 في المئة وقارب نمو عدد الصفقات نسبة 20 في المئة، وبدعم من عدة تقارير رجحت دخول سيولة خلال الربع الأخير من العام بحوالي 700 مليون دولار تتركز على الأسهم ذات الأوزان الواضحة في مؤشرات الأسهم الناشئة في فوتسي راسل ومن أهمها أسهم الوطني وبيتك وزين، كذلك قرب إعلان نتائج الربع الثاني التي يرجح أن تكون بذات الجودة التي أعلنتها بالربع الأول أو أفضل قبيل ترقية السوق في مصاف الأسواق الناشئة المبتدئة فوتسي راسل بنهاية سبتمبر القادم، ووفقاً لهذه المحفزات واستقرار أسعار النفط بين 72 و 80 دولاراً لمزيج برنت وهو خام القياس الرئيسي، كذلك افتتاح عدة مشاريع عملاقة في الكويت وخلال فترة وجيزة يدعم التوجهات للاستمرار بزيادة الاستثمار المحلي، مما يحسن بيئة الأعمال ونمو الاقتصاد الكلي، وبما يعود بالنفع على نتائج الشركات المحلية مستقبلاً.

مكاسب متقاربة

سجلت ثلاثة مؤشرات خليجية أخرى مكاسب جيدة ومتقاربة كان أفضلها مؤشر سوق قطر الذي نما بنسبة 2.6 في المئة وبدعم من عمليات شراء وارتداد للاسبوع الثاني على التوالي ليربح 235.92 نقطة ليقفل على مستوى 9259.95 نقطة، وليبقى بانتظار نتائج الربع الثاني التي ستنطلق خلال هذا الأسبوع لتحدد المراكز الاستثمارية مجدداً وبعد استقرار النتائج خلال الربع الأول وبعد نهاية عام كامل على الأزمة الخليجية، مما ترك أثراً على أداء الشركات سواء بالسلب أو بالإيجاب حيث غياب منافسة خليجية في بعض القطاعات يعطى فرص زيادة حصة سوقية خصوصاً لشركات التجزئة المحلية.

وبعد أسبوعين من تكبد الخسائر في مؤشر سوق دبي عاد واستطاع أن يسجل مكاسب جيدة بنسبة 2.1 في المئة جميعها خلال الجلسات الأخيرة من الأسبوع وبعد بداية حمراء فقد خلالها نسبة كبيرة وبتذبذب واضح حتى آخر جلستين ليتخلص من الخسائر ويدخل في المنطقة الخضراء ويعود إلى مستوى 2880.42 نقطة مرتفعاً ب 59.42 نقطة.

وكان سوق المنامة السوق الثالث، الذي يسجل مكاسب وسط وبنسبة 1.5 في المئة تعادل حوالي 20 نقطة ليقفل على مستوى 1330.82 نقطة مستفيداً من إيجابية السوق الأول الكويتي، الذي تحرك بقوة كما أسلفنا وهو يحوي شركتين مشتركتي الإدراج في بورصة الكويت وبورصة البحرين وأي نشاط وحراك للسهمين في أحد الأسواق المدرج فيها يلحقه حراك آخر بالسوق الآخر.

وحقق مؤشر سوق أبوظبي ارتفاعاً أقل من سابقيه وبنسبة قريبة من 1 في المئة كانت تحديداً 0.9 في المئة تعادل 43.17 نقطة ليقفل على مستوى 4603.2 نقطة مدعوماً باستعادة مؤشر دبي بعض نقاطه الخاسرة خلال الأسابيع الماضية واستقرار أسعار النفط حول مستويات جيدة لموازنة الإمارة الأغنى من حيث احتياطات النفط وإنتاجه بين الإمارات السبع.

خسائر متقاربة بين الرياض ومسقط

بعد نمو كبير خلال شهر يونيو في مؤشرات السوق السعودي وارتفاع أسعار أسهمه بعد ارتداد أسعار النفط إلى مستويات قريبة من 80 دولاراً لبرميل مزيج برنت والموافقة على ترقية مؤشر "تاسي" إلى مصاف مؤشرات الأسواق الناشئة إم إس سي آي مورغان ستانلي، وبعد هذه التغيرات الإيجابية بعد عطلة العيد كانت هناك عمليات جني أرباح باعذار تذبذب لأسعار النفط والتصريحات السياسية حول موضوع النفط ومضيق هرمز لتتأثر التداولات ويتراجع مؤشر "تاسي" بنسبة واضحة بلغت 1.6 في المئة تعادل 136.58 نقطة ليقفل على مستوى 8177.61 ليحافظ على مستوى 8100 نقطة وينتظر تدفق إعلانات الربع الثاني والتي من المرجح أنها ستنطلق في بداية الأسبوع الحالي.

وازداد الضغط على مؤشر سوق سلطنة عمان ليستمر بالسلبية التي بدأها منذ منتصف العام الماضي أي قبل حوالى عام ليفقد خلال الأسبوع الماضي نسبة 1 في المئة تعادل 47.96 نقطة ويعود ليقفل على مستوى 4523.79 نقطة بانتظار كذلك لنتائج النصف الأول والتي ستحدد قوة مستوى 4500 نقطة وكذلك تغيرات وتصريحات المنطقة المتعلقة بالشق الاقتصادي.

السوق السعودي يخسر 1.6% ومسقط يستمر التراجع ويفقد 1%
back to top