الكيان الصهيوني يستعيد ساعة الجاسوس كوهين بعد عقود من إعدامه في سوريا

في عملية خاصة نفذها الموساد مؤخراً !

نشر في 05-07-2018 | 21:38
آخر تحديث 05-07-2018 | 21:38
كوهين وساعته المستعادة
كوهين وساعته المستعادة
قال جهاز الموساد الاسرائيلي اليوم انه تمكن من استعادة ساعة جاسوس اسرائيلي اعدم في سوريا عام 1965.

وكان الجاسوس ايلي كوهين حوكم واعدم شنقا بتهمة التجسس في سوريا بعد ان نجح في اختراق اعلى مستويات النظام السوري.

وجاء في بيان للحكومة الاسرائيلية "اعاد الموساد الى اسرائيل ساعة مقاتل الموساد الراحل ايلي كوهين".

واضاف "تمت اعادة الساعة في عملية خاصة نفذها الموساد مؤخرا".

وتابع انه "بعد اعدام كوهين في 18 مايو 1965 بقيت ساعته في دولة عدوه".

واشار الى انه "بعد عودة الساعة الى اسرائيل جرت عمليات بحث واستخبارات اثمرت التأكد بدون شك بأن هذه هي فعلا ساعة ايلي كوهين".

ولم تستجب سوريا، التي لم توقع اتفاقية سلام مع اسرائيل، طلبات اسرائيلية على مر السنين باعادة رفات كوهين لاسباب انسانية.

وفي 2004 وجه الرئيس الاسرائيلي في ذلك الوقت موشيه كاتساف نداء الى الرئيس السوري بشار الاسد عبر موفدين فرنسيين والمان ومن الامم المتحدة.

واعتبرت المعلومات التي حصل عليها كوهين مهمة جدا في احتلال اسرائيل لمرتفعات الجولان السورية في حرب 1967.

ونقل بيان الخميس عن رئيس الموساد يوسي كوهين قوله "هذا العام وفي ختام عملية، نجحنا في أن نحدد مكان الساعة التي كان ايلي كوهين يضعها في سوريا حتى يوم القبض عليه، واعادتها الى اسرائيل".

واضاف "كانت الساعة تمثل جزءا من صورة عملية ايلي كوهين وجزءا من هويته العربية المزيفة".

وقال البيان انه سيتم عرض الساعة في مقر الموساد حتى السنة اليهودية الجديدة في سبتمبر وبعد ذلك سيتم تقديمها لعائلته.

وفي بيان له اشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بكوهين وزملائه في الموساد.

وقال "اشيد بمقاتلي الموساد على العملية الشجاعة والحاسمة والتي كان هدفها الوحيد ان يعيدوا الى اسرائيل تذكاراً من مقاتل عظيم اسهم بشكل كبير في امن الدولة".

back to top