ناصر القصبي مدافعاً عن مسلسل «العاصوف»: لم نقل إننا نقدم عملاً عظيماً لكننا نجتهد

نشر في 24-06-2018
آخر تحديث 24-06-2018 | 00:00
حبيب الحبيب متوسطاً ناصر القصبي وريماس منصور
حبيب الحبيب متوسطاً ناصر القصبي وريماس منصور
ردَّ الفنان السعودي ناصر القصبي على موجة انتقادات تعرَّض لها مسلسله الرمضاني (العاصوف)، الذي يتناول الحياة في السعودية خلال فترة السبعينيات.

وقال القصبي في سلسلة تغريدات على "تويتر": "بعد أن هدأت العاصفة والصراخ والعويل والنحيب الذي صاحب المزايدين والمستشرفين أثناء عرض (العاصوف) واعتراضاتهم المتشنجة، آثرت عدم التعليق حتى نهاية العمل، وانتهى بدخول منتخبنا للمونديال، ولم يكن الشارع ولا المزاج السعودي يسمح بالحديث، فإذا حضر المنتخب بطل كل شيء بعده".

وأضاف: "أولاً، وقبل كل شيء، شكراً من القلب لكل متابعي (العاصوف)، وكل الحب لكلمات الإطراء والثناء التي احتوتنا على مدار الشهر الفضيل وما زالت. نحن لا نقول إننا نقدم عملا عظيما، لكننا نجتهد ونخطئ، واضعين بعين الاعتبار الارتقاء بالدراما المحلية".

واعتبر الفنان السعودي أن "الهجمة التي صاحبت (العاصوف) لم تكن بريئة، ومعروف مَن يقف وراءها. ما يهمنا هجمة الاستشراف والمزايدة والمبالغة في التحفظ على الطرح، لقيط هنا أو خيانة هناك، ونسوا العمل كله".

وتابع: "الدراما لا تعترف بالسائد، ولا تقبل بأن تخضعها لشروطك ومقاييسك. الدراما باختصار عمل للمتعة تقبله أو ترفضه".

وختم تغريداته بأنه "لم يخلد عمل تلفزيوني على مدى 50 سنة مثلما خُلد (درب الزلق)، وشريحة من الجمهور الكويتي وقفت في وجه أهم عمل خليجي، بذريعة أنه شوَّه المجتمع الكويتي وأساء للكويت، والصحافة أيضاً ساهمت معهم بأن صورة الآباء والأجداد اهتزت. واليوم هل هناك من يقول مثل هذا الهراء عن (درب الزلق)؟".

وأثارت تغريدة القصبي المعنية بمسلسل درب الزلق الكثير من التساؤلات حول سبب المقارنة بين المسلسلين، وعقب ذيوع التغريدة انهالت التعليقات بشكل أعنف على محتوى "العاصوف".

back to top