«موازين إيقاعات العالم» يواجه انتقادات شديدة

نشر في 21-06-2018
آخر تحديث 21-06-2018 | 00:00
No Image Caption
تنطلق غداً الدورة الـ 17 من مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، بمشاركة عدد من نجوم الغناء العرب والأجانب، ووسط ترقب، لمعرفة مدى تأثير دعوة لمقاطعة الحدث الفني الأبرز سنويا في المغرب.

تأسس المهرجان، الذي يقام تحت رعاية ملك المغرب محمد السادس، عام 2001، وجذب على مدى دوراته عشرات النجوم، مثل: وردة الجزائرية والشاب خالد وأصالة نصري وميادة الحناوي وجنيفر لوبيز وشاكيرا.

ويشارك في هذه الدورة: اللبنانية ماجدة الرومي، والعراقي كاظم الساهر، والإماراتية أحلام، والتونسي صابر الرباعي، والمصري محمد حماقي، والسورية رويدا عطية، والفلسطيني أمير دندن.

ويتعرض المهرجان كل عام لانتقادات تنصب على إنفاق الملايين لجلب فنانين من نجوم الصف الأول، وظهور بعض الفنانين الأجانب بملابس لا تناسب عادات المجتمع المغربي.

لكن وتيرة الانتقادات زادت هذا العام، وتحولت إلى حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، لمقاطعة المهرجان، على غرار حملات شعبية شهدها المغرب خلال الأشهر القليلة الماضية لمقاطعة بعض السلع الاستهلاكية.

وقال الصحافي المغربي والناشط الحقوقي رشيد البلغيثي: "مقاطعة موازين اليوم ليست كالمقاطعة في باقي السنوات. المقاطعة اليوم أصبحت سلوكا وعقيدة لدى المغربي، لأنه بدأ يعرف بعضا من تأثيرها".

وأكدت جمعية مغرب الثقافات، المنظمة للمهرجان في 2013، أن المهرجان حقق استقلاليته المالية، من خلال الشركات الراعية، ولا يأخذ تمويلات من المال العام.

وتتوزع أنشطة المهرجان على ستة مسارح، فيما يقدر المنظمون عدد المترددين على الحدث الفني سنويا بنحو مليوني زائر.

وتستمر هذه الدورة للمهرجان حتى 30 الجاري.

back to top