كيم جونغ في بكين مجدداً وواشنطن وسيول تعلّقان المناورات

نشر في 20-06-2018
آخر تحديث 20-06-2018 | 00:05
طلاب في جامعة بيونغ يانغ وخلفهما صورة لكيم جونغ اون وجده الراحل كيم سونغ ايل (رويترز)
طلاب في جامعة بيونغ يانغ وخلفهما صورة لكيم جونغ اون وجده الراحل كيم سونغ ايل (رويترز)
بعد أسبوع من قمة تاريخية جمعته بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في سنغافورة، وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى بكين، أمس، في زيارة غير معلنة تستمر يومين، بدأها بلقاء مع الرئيس الصيني شي جينبينغ.

واستقبل شي كيم بمراسم عسكرية في قاعة الشعب الكبرى في بكين، ودعا كوريا الشمالية والولايات المتحدة إلى تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في سنغافورة، بينما أعرب كيم عن الامتنان، وأشاد بدور الصين في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، ودورها المهم لصون السلام والاستقرار فيها.

وهي ثالث زيارة يقوم بها الزعيم الكوري الشمالي للصين في أقل من ثلاثة أشهر.

ويسعى كيم للحصول على تليين العقوبات الاقتصادية لقاء وعوده بالتخلي عن الأسلحة النووية، ويأمل الحصول على دعم الصين لمساعيه.

وفي واشنطن، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنه سيلتقي الزعيم الكوري الشمالي قريبا من أجل توضيح تفاصيل تعهده نزع السلاح النووي.

وقال أمام "نادي ديترويت الاقتصادي" إنه "يصعب معرفة" ما إذا كان ترامب وكيم سيعقدان قمة ثانية لوضع اللمسات الاخيرة على اتفاق، او موعد تلك القمة.

وتابع: "هناك عمل كثير يجب القيام به هنا وهناك. فريقي يقوم به بالفعل. من المرجح أن أعود مجددا الى هناك قبل انقضاء وقت طويل".

موسكو

وفي موسكو، قال نائب وزير الخارجية الروسية ايغور مارغولوف، أمس، إن بلاده لم تطرح قضية إلغاء العقوبات على كوريا الشمالية في مجلس الأمن.

واوضح مارغولوف أنه إذا حدثت تطورات ايجابية على مسار التسوية الكورية فإن مسألة رفع العقوبات بصورة تدريجية ستطرح للنقاش في مجلس الامن.

وردا على سؤال حول مواعيد زيارة الزعيم الكوري الشمالي لموسكو، أكد أن الدعوة وجهت للزعيم الكوري الشمالي للقيام بزيارة لروسيا.

تعليق مناورات

وبالتزامن، أكد الجيشان الأميركي والكوري الجنوبي، أمس، تعليق المناورات المشتركة المقبلة في أغسطس، بعد بضعة أيام على إعلان ترامب وقف هذه التدريبات خلال قمة سنغافورة التاريخية.

وأعلنت كوريا الجنوبية، حيث ينتشر عشرات آلاف الجنود الأميركيين المكلفين التصدي للتهديد الكوري الشمالي، ان القرار يشمل مناورات "فريدوم غارديان".

ومن المفترض أن يشارك 17500 جندي أميركي في "فريدوم غارديان".

وكانت الناطقة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) دانا وايت، أعلنت في وقت سابق، في بيان، "طبقا لتعهد الرئيس ترامب وبالتشاور مع حليفنا الكوري الجنوبي، علق الجيش الأميركي كل التحضيرات للتدريبات الحربية الدفاعية فريدوم غارديان في أغسطس المقبل".

طوكيو

إلا أن طوكيو أعربت، على لسان وزير دفاعها ايتسونوري اونوديرا امس، عن قلقه إزاء وقف المناورات، معتبرا من ناحية أخرى أن المناورات والتدريبات السنوية بين طوكيو وواشنطن في غاية الاهمية لضمان السلام والاستقرار في منطقة شرق آسيا.

back to top