عبدالله الثاني يستقبل نتنياهو وصهر ترامب يستهل جولته في عمان

إسرائيل جددت التزامها بـ «احترام» وضع الأماكن المقدسة

نشر في 20-06-2018
آخر تحديث 20-06-2018 | 00:05
No Image Caption
بعد يوم من لقاء ثنائي بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عمان، تناول دفع مساعي السلام في المنطقة، أعلن البيت الأبيض أمس، إن جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اجتمع أمس، مع العاهل الأردني وبحثا الوضع الإنساني في غزة ومساعي إدارة ترامب لإحلال السلام بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وعقد الاجتماع الذي شارك فيه أيضاً المبعوث الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات.

وزيارة كوشنر وغرينبلات إلى عمان تأتي في مستهل جولة في المنطقة تشمل السعودية وإسرائيل وقطر ومصر، وقد تسفر عن إعلان الخطة الأميركية الجديدة للسلام، التي يطلق عليها البعض اسم «صفقة القرن» .

وكان العاهل الأردني أكد لنتنياهو، الذي قام بزيارة قصيرة نادرة للأردن، ضرورة تحقيق تقدم في جهود حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي «استناداً إلى حل الدولتين».

وحسب بيان صادر عن الديوان الملكي، فإن الملك عبدالله أكد أن ذلك يجب أن يكون «وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يقود إلى قيام دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل».

وأكد أن هذا «يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

من جهة أخرى، قال عبدالله الثاني، إن «مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي على أساس حل الدولتين، لأن القدس مفتاح تحقيق السلام في المنطقة». أضاف أن «الأردن مستمر في القيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها».

وفي القدس، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، إن اللقاء المقتضب كان في عمان وتناول قضية القدس. أضاف أن «نتنياهو كرر التزام إسرائيل باحترام الوضع القائم في الأماكن المقدسة بالقدس».

وأكد العاهل الأردني لكوشنر وغرينبلات «ضرورة التوصل الى السلام العادل والشامل في المنطقة، الذي يمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته المشروعة في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية». كما أكد «ضرورة أن تفضي عملية السلام إلى إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية، لافتاً إلى أهمية دور الولايات المتحدة بهذا الخصوص».

وفيما يتعلق بموضوع القدس، قال عبدالله الثاني، إن «مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي باعتبارها مفتاح تحقيق السلام في المنطقة».

back to top