انجيلينا جولي زارت الموصل والتقت عائلات نازحة

نشر في 17-06-2018 | 19:21
آخر تحديث 17-06-2018 | 19:21
انجيلينا جولي تداعب طفلة عراقية
انجيلينا جولي تداعب طفلة عراقية
اعتبرت الممثلة الاميركية انجيلينا جولي التي تزور العراق بمبادرة من المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة، الاحد ان الاولوية هي لتجنب النزاعات بهدف الحد من المعاناة التي تتسبب بها.

وقالت جولي في مؤتمر صحافي في دوميز باقليم كردستان العراق "آمل هذا العام، لمناسبة اليوم العالمي للاجئين (20 يونيو)، بان نجد القوة للتقدم نحو عصر جديد من تجنب النزاعات وتقليص انعدام الاستقرار، بدل التحرك فقط للتصدي لتداعياتها".

واضافت في هذا المخيم الذي افتتح في 2011 ويضم اربعين الف لاجىء سوري "حين لا تحصل المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة سوى على خمسين في المئة من الاموال التي طلبتها وفقط 17 في المئة هذا العام، فان لهذا الامر نتائج انسانية رهيبة. علينا الا نتوهم".

وهي المرة الثالثة التي تزور فيها الموفدة الخاصة للامم المتحدة هذا المخيم في كردستان بشمال العراق، بعد زيارتين في 2012 و2016.

وتابعت جولي "حين ينعدم الحد الادنى من المساعدات فان عائلات اللاجئين لا تتلقى العلاج الطبي الملائم، وتصبح النساء والفتيات في وضع هش في مواجهة العنف الجنسي ويعجز عدد كبير من الاطفال عن الذهاب الى المدرسة، ونبدد (بذلك) فرصة الاستثمار ليتمكن اللاجئون من اكتساب مهارات ومساعدة عائلاتهم".

وقالت ايضا "ذلك هو الوضع اليوم في العراق وسوريا وفي كل مكان حيث هناك لاجئون او نازحون".

والسبت، زارت جولي الموصل، المعقل السابق لتنظيم الدولة الاسلامية، في اطار زيارتها الخامسة للعراق.

وجالت في المدينة القديمة التي دمر قسم كبير منها جراء المعارك ضد الجهاديين، والتقت عائلات نازحة وتحدثت عن اعادة الاعمار.

وقالت "انه التدمير الاسوأ الذي اشهده منذ عملت مع مفوضية اللاجئين. الناس خسروا كل شيء، دمرت منازلهم يفتقرون الى ادوية لاولادهم وعدد كبير منهم يحتاج الي مياه شرب. هناك جثث لا تزال تحت الانقاض".

واضافت "بعد الصدمة الهائلة التي تعرضوا لها، يحاولون اعادة بناء منازلهم بامكانات ضئيلة للغاية".

back to top