الصبيح: الكويت لا تألو جهداً في خدمة المسنين ورعايتهم

«3229 مسناً استفادوا من الرعاية المتنقلة الشهر الماضي»

نشر في 15-06-2018
آخر تحديث 15-06-2018 | 00:00
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، هند الصبيح
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، هند الصبيح
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، هند الصبيح أن «الكويت لا تألو جهداً في خدمة ورعاية المسنين نفسياً واجتماعياً وصحياً، وقدمت ولاتزال أوجه الرعاية، سواء الإيوائية لمن يستحق منهم، أو المتنقلة في منازلهم وبين ذويهم».

وقالت الصبيح، في تصريح صحافي، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمنع إساءة معاملة المسنين، إنه «وفقاً للإحصاءات الصادرة عن إدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الشهر الماضي، فإن أعداد المسنين الذين يستفيدون من الرعاية المتنقلة تبلغ 3229، بينهم 918 من الذكور، و2301 من الإناث، حيث تشمل الخدمات المتنقلة للمسنين كل المحافظات».

إساءة معاملة المسن

وذكرت الصبيح أن «اليوم (أمس) هو الخامس عشر من شهر يونيو، الذي خصصته منظمة الأمم المتحدة ليكون يوماً عالمياً للتوعية بحقوق المسن، وفرصة سنوية يرفع فيها العالم صوته معارضاً الإساءة لهم وتعريضهم للمعاناة، ونحن في الكويت لا نكتفي فقط بالدعوة في يوم واحد على مدى السنة، لمنع الإساءة لكبار السن، بل كل يوم وفي كل لحظة يحثنا ديننا الحنيف على حسن معاملة الوالدين».

وأكدت أن «الكويت لم تغفل جانب الرعاية الإيوائية للمسنين، حيث ترعى الشؤون 27 مسناً ومسنة في دور الإيواء بينهم 16 من الكويتيين و11 من غير الكويتيين»، مشيرة إلى أنه «انطلاقاً من استراتيجية الوزارة في الاهتمام برعاية المسن في منزله وبين ذويه، فقد وضعت الوزارة ضوابط مشددة لقبول المسن في الرعاية الإيوائية، حتى لا تشجع على التفكك الأسري، وتعزز فضيلة برّ الوالدين والإحسان لهما، فلا تقبل الوزارة إلا الحالات التي لا تجد من يرعاها في المنزل، حيث تتولى دار المسنين تقديم كل أوجه الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية لهذه الفئات».

وقالت إن «الاهتمام العالمي بكبار السن دليل وحدة الفكر والمشاعر تجاههم، وواجبنا أن نترجم الفكر إلى خطط واستراتيجيات، وأن نعبر عن المشاعر بالأقوال والأفعال، وأن تكون الغاية رضا الله وإسعاد الآباء والأمهات».

back to top