صندوق ثروة الاستثماري الأفضل محلياً منذ بداية العام بعائد 13.09%

سيولة الأسواق الخليجية تجذب الأموال المحلية... و«الأهلي الخليجي» يحقق 13.57%

نشر في 10-06-2018
آخر تحديث 10-06-2018 | 00:05
فقدان السوق الأدوات والمشتقات المالية حتى الآن اثر بشكل كبير على مستويات اسعار الأسهم، إذ إن تلك الأدوات كانت تمتص جزءا كبيرا من الأسهم المعروضة، وبالتالي تسهم في تسعير عادل نسبيا للأسهم الجيدة.
حقق صندوق ثروة الاستثماري أفضل عائد منذ بداية العام الحالي بنسبة 13.09 في المئة، بفارق كبير عن كل الصناديق الأخرى التي أعلنت بياناتها عن الأشهر الخمسة الأولى من العام.

وإجمالا، عكس أداء الصناديق الاستثمارية الأخرى العاملة في السوق المحلي أداء البورصة من بداية العام، وترنح الأداء واستمرارية ضعف السيولة، وتأجيل التفاعل الإيجابي حتى مع التوزيعات النقدية ونتائج الربع الأول التي حملت نموا إيجابيا للشركات القيادية المستهدفة من الصناديق او محل الاهتمام.

وحسب احصائية لـ«الجريدة» ولأول مرة منذ فترة تشهد الصناديق المتخصصة اداء ايجابيا، حيث سجل صندوق موارد للصناعة والخدمات النفطية أداء مميزا، إذ سجل عائدا من بداية العام بلغ 11.24 في المئة.

في سياق متصل، سجل صندوق الأهلي الخليجي اداء منافسا للسوق المحلي، حيث سجل أداء جيدا بلغ 13.57 في المئة، ما يعكس منافسة الأسواق الخليجية بقوة كأداء وسائلية للسوق المحلي واستمرارية المحافظة على اداء متوازن، ما دفع بأصحاب رؤوس الأموال إلى التحول لتلك الأسواق لمرونة وسهولة الخروج مقابل استمرارية تأزم ملف السيولة محليا وعدم التغلب على تلك المعضلة رغم الإجراءات والجهود المستمرة منذ سنوات.

وأشارت مصادر استثمارية إلى ان فقدان السوق الأدوات والمشتقات المالية حتى الآن اثر بشكل كبير على مستويات اسعار الأسهم، إذ إن تلك الأدوات كانت تمتص جزءا كبيرا من الأسهم المعروضة، وبالتالي تسهم في تسعير عادل نسبيا للأسهم الجيدة.

وأفادت المصادر بأن الصناديق حققت العام الماضي اداء مميزا للمساهمين، ونجحت في جذب سيولة مؤسسية كبيرة على اعتبار استقرار السوق، وتحقيق توازن وانطلاقة في العام الحالي، تفاؤلا بالإجراءات على أكثر من صعيد، إلا أن الأداء جاء عكس المتوقع، لكن هناك آمالا على نتائج النصف الأول من العام الحالي المنتظر أن يتم إعلانها الشهر المقبل وخلال فترة ستكون مليئة بالكثير من المتغيرات، أبرزها ملف خصخصة البورصة، وتفعيل ترقية البورصة ضمن مؤشر فوتسي.

جدير بالذكر أن ملف تقسيم السوق وعملية الترقب التي حدثت من جانب المستثمرين بما فيها الصناديق، إضافة إلى تغيرات المراكز، كانت لها تأثيرات ايضا، ينتظر أن يتم استيعابها بشكل كامل وعودة التفاعل مع الأسهم ذات الأداء الجيد.

back to top