يد العطاء الكويتية تواصل نشاطها حول العالم في شهر الخير

نشر في 09-06-2018 | 13:29
آخر تحديث 09-06-2018 | 13:29
الهلال الأحمر الكويتي يوزع ألف حقيبة مدرسية وكوبونات غذائية على ثلاث مدارس في محافظة مايون الفلبينية
الهلال الأحمر الكويتي يوزع ألف حقيبة مدرسية وكوبونات غذائية على ثلاث مدارس في محافظة مايون الفلبينية
تابعت يد العطاء الكويتية نشاطها على مدى الأسبوع الماضي لتترافق تلك الأنشطة مع شهر الخير شهر رمضان المبارك.

وفي هذا السياق سجل العمل الإنساني الكويتي عدة فعاليات في مناطق مختلفة من العالم انطلاقاً من الكويت، حيث قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي يوم الأربعاء الماضي أن 14 ألف متطوع من مختلف الأعمار من ضمنهم متطوعو الجمعية شاركوا في حملة (معاً.. رمضان بلا حوادث) لتوزيع وجبات إفطار خفيفة على الصائمين الذين يقودون سياراتهم قبيل موعد الافطار.

وقال الحساوي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الحملة التي انطلقت بالتعاون مع وزارة الداخلية والفرق التطوعية في أنحاء الدولة تأتي انطلاقاً من إيمان الهلال الأحمر الكويتي بضرورة خدمة المجتمع من خلال الحفاظ على أرواح الصائمين.

وأعرب عن بالغ الشكر للجهات الحكومية والخاصة التي تضافرت جهودها في تنفيذ الحملة، مشيداً بالقائمين عليها «لما تتضمنه من أهداف نبيلة تساهم في نشر المشاريع الخيرية والمجتمعية والمفاهيم التوعوية لدى جميع السائقين ومرتادي الطرق».

وأفاد بأن متطوعي الجمعية حريصون على خدمة المجتمع المدني والمشاركة في الحملات التوعوية، لافتاً إلى أنهم يحملون شهادات تدريبية في مجالات الإسعافات الأولية وغيرها من الدورات المتخصصة لخدمة المجتمع المدني بالكويت.

وأشار إلى أن حملة «معاً.. رمضان بلا حوادث» تهدف إلى الحد من الحوادث المرورية والسرعات الزائدة في الشهر الفضيل عبر توزيع وجبات الإفطار على السائقين قبيل أذان المغرب في عدد من التقاطعات المرورية المهمة والطرقات المزدحمة.

وأوضح أن الحملة التي أقيمت بالشراكة مع وزارة الداخلية وبالتعاون مع إدارات المرور والشرطة تأتي في سياق المشاريع الخيرية التي تنظم في كل من دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عمان إضافة إلى المملكة الأردنية والبوسنة والهرسك وهي تنظم للعام السابع على التوالي.

موائد إفطار

وننتقل إلى فلسطين، حيث أكدت جمعية الفلاح الخيرية الفلسطينية أنها أنشأت موائد الرحمن الرمضانية لتفطير الصائمين في القدس وباحات المسجد الأقصى المبارك وذلك بدعم كريم من المحسن الكويتي عبدالإله عبدالله المطوع.

وقال الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح إن «موائد الإفطار الرمضانية للصائمين في باحات المسجد الأقصى من أهم المشاريع التي تحرص الجمعية على استمراريتها رغم صعوبة تنظيمها وإقامتها والتكلفة المرتفعة لوجبة الإفطار».

وأشاد طنبورة بالجهود التي يبذلها المحسن الكويتي المطوع في خدمة الفقراء والمحتاجين والمعتكفين في باحات المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً التزام الجمعية بدعم المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك وموضحاً أهمية مشروع إفطار الصائم في توفير وجبات الإفطار للمصلين المرابطين في المسجد الأقصى.

وأشار إلى أن إفطار الصائم يأتي ضمن حملة الأنشطة الرمضانية المختلفة التي تبنتها الجمعية منذ نشأتها من إفطار للصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر والطرود الغذائية والقسائم الشرائية سعياً منها لإيصال رسالتها الإنسانية.

وتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح والحكومة الكويتية والشعب الكويتي والمؤسسات الخيرية وجميع أهل الخير من مواطنين ومقيمين في الكويت على تبرعاتهم السخية والذين يرسلون تبرعاتهم عبر جمعية الفلاح الخيرية لتكون وسيط خير بينهم وبين فقراء فلسطين.

مساعدات

وفي الفلبين، قدمت جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوم الثلاثاء الماضي مساعداتها الإنسانية للمتضررين في محافظة «مايون» بعد استمرار نشاط بركان مايون مؤخراً.

وقال رئيس الوفد الجمعية إلى الفلبين خالد المطيري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أنه تم توزيع ألف حقيبة مدرسية ولوازمها وكوبونات غذائية على ثلاث مدارس في المحافظة.

وأضاف المطيري أن جمعية الهلال الأحمر تواصل عملها في تقديم المساعدات للنازحين في محافظة «مايون» خلال شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن المساعدات تشمل ثلاث قرى في المحافظة هي «بالي قان» و«بوقا» و«نابوتن»، موضحاً أن حملة المساعدات ستستمر لتشمل ألف أسرة فلبينية.

وأوضح أن الجمعية سباقة في دعم الشعب الفلبيني الصديق، لافتاً إلى افتتاح «قرية الكويت الإنسانية» في محافظة «سامار» شرق الفلبين والتي شملت إقامة وتوزيع 297 وحدة سكنية.

وأكد المطيري حرص الجمعية على إدخال الفرحة والسرور على الأهالي والأطفال في الفلبين خلال شهر رمضان الفضيل.

كما قدمت جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوم الأربعاء الماضي مساعداتها الإنسانية للمتضررين والمحتاجين في محافظات «مايون» و«مراوي» و«هايان» الفلبينية.

وقال رئيس وفد الجمعية إلى الفلبين خالد المطيري في تصريح لـ (كونا) إنه تم توزيع ألف حقيبة مدرسية ولوازمها وكوبونات غذائية على ثلاث مدارس في محافظة «مايون» وألف سلة غذائية أخرى في محافظة «مراوي».

وشملت المساعدات أيضاً ثلاث قرى في محافظة «هايان» وهي «بالي قان» و«بوقا» و«نابوتن» حيث قدمت الجمعية ألف حقيبة مدرسية وألف كوبون غذائي في ثلاث مدراس.

غذائية

نصل إلى الأردن، حيث وزعت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويتية يوم الأربعاء الماضي مساعدات غذائية على 1900 أسرة أردنية بتكلفة اجمالية للمشروع تبلغ نحو 66 ألف دولار أمريكي.

وقال مشرف عام مكتب الهيئة لدى الأردن خليل الحمد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن المساعدات التي ستوزع على مدى يومين في إطار حملة «إفطار الصائم» هي عبارة عن مشروع سنوي يشتمل على طرود غذائية يحتوي كل منها على 13 مادة أساسية.

وقدر الحمد تكلفة الطرد الواحد بنحو 35 دولاراً تكفي الأسرة الواحدة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع تستفيد منها أسر أردنية تقطن مختلف محافظات المملكة وتعد من الأشد فقرا وذلك بناءً على قاعدة بيانات لدى 82 جمعية خيرية محلية تتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في تحديد الفئات المستهدفة بالمساعدات في مختلف مناطق الأردن.

وأشاد حمد بعطاء دولة الكويت قيادة وشعباً وقال أن هذا العطاء يتكرر عاماً بعد عام ويسد احتياجات أسر تعد الأشد فقراً في محيطها مثنياً على دور الهيئة الخيرية الإسلامية ومثابرتها في ترسيخ عطاء يتواصل منذ سنوات.

مساعدات

وفي القاهرة، قام سفير دولة الكويت لدى مصر محمد الذويخ يوم الخميس الماضي بتوزيع مساعدات انسانية على عدد من الأسر الفقيرة والمتعففة بقرية «الكوم الأحمر» في محافظة الجيزة.

وقال السفير الذويخ في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن هذه المساعدات نتاج السوق الخيري الذي تقيمه اللجنة النسائية بالسفارة وأحد أنشطتها الإنسانية والخيرية.

وأكد أن هذا العمل الخيري يأتي انطلاقاً وتأثراً بتعليمات سمو أمير البلاد قائد العمل الإنساني الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وأشار السفير الذويخ إلى ما اعتاد عليه أهل الكويت من تقديم المساعدات ومساندة إخوانهم في شتى بقاع الأرض، موضحاً أن المساعدات المقدمة للأسر المتعففة والفقيرة واليتامى عبارة عن مواد غذائية وملابس وبعض الأدوات المدرسية.

وذكر أن السفارة قامت بتوزيع 600 عبوة حتى الآن فيما سيتم توزيع 400 عبوة أخرى خلال الأيام المقبلة.

من جانبه، أعرب رئيس لجنة زكاة الشيخة عناية الصباح بقرية الكوم الأحمر سمير عايش في تصريح مماثل لـ (كونا) عن الشكر لحكومة وشعب دولة الكويت على مساعداتهم المستمرة للقرى المصرية.

وأشار إلى أن التعاون بين اللجنة ودولة الكويت «قائم منذ القدم» وممثل بالمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة.

ونوه عايش بالعديد من المشروعات الخيرية التي أقامتها دولة الكويت على أرض القرية وللأسر الفقيرة فيها ومنها توفير «الأفران» و«ماكينات الخياطة» وغيرها من المساعدات الإنسانية.

الكويت إلى جانبكم

وكان لإقليم كردستان العراق نصيبه من المساعدات خلال الأسبوع الماضي إذ أقامت دولة الكويت ومن خلال قنصليتها العامة في أربيل أكبر حفل إفطار جماعي لنحو ثلاثة آلاف من طلبة الأقسام الداخلية بجامعة صلاح الدين وذلك على مدى يومين متتاليين والمقدم من قبل المحسنين من أهل الكويت من خلال بيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف.

وجاء ذلك بمناسبة شهر رمضان وفي إطار حملة «الكويت إلى جانبكم».

وعبر مسؤول مؤسسة البارزاني الخيرية موسى أحمد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الشكر لدولة الكويت على مساعداتها المستمرة ومبادراتها الإنسانية تجاه النازحين والمحتاجين أينما كانوا داعياً إلى المزيد من المساعدات لتشمل جميع مناحي الحياة للتخفيف من معاناتهم كما هو شعار حملة دولة الكويت.

بدوره وفي تصريح مماثل لـ (كونا) أشاد رئيس جامعة صلاح الدين أحمد أنور دزيي بالمبادرة الكريمة لدولة الكويت خصوصاً أن الطلبة في مرحلة الامتحانات النهائية ومنشغلون بالدراسة.

وأشار إلى أن نحو 1800 طالب ونحو 1200 طالبة استفادوا من الحملة، لافتاً إلى أنها مبادرة انسانية رائعة لمساعدة الطلبة على مواصلة دراستهم وامتحاناتهم في جو هادئ ومستقر.

بدوره، أكد محافظ أربيل نوزاد هادي الذي حضر المأدبة على أهمية المبادرة الكريمة لدولة الكويت في هذا الشهر الفضيل.

وأضاف هادي في تصريح لـ (كونا) أن دولة الكويت متواجدة دوماً بمبادراتها الانسانية المختلفة من خلال مساهمتها للمجتمع وحكومة إقليم كردستان.

وفي إقليم كردستان أيضاً، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوم أمس الأول الخميس عن انطلاق حملة موسعة لتوزيع نحو 75 طناً من المواد الغذائية وهي عبارة عن «سلة رمضانية» على النازحين العراقيين في مدن إقليم كردستان ضمن حملة «الكويت بجانبكم».

وقال مدير إدارة الكوارث في جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوسف المعراج في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن هذه الحملة تشمل توزيع السلة الرمضانية على النازحين العراقيين في مختلف مدن إقليم كردستان الذين لم يتمكنوا من العودة إلى أماكنهم الأصلية رغم تحرير مناطقهم وهم بحاجة إلى المساعدات الغذائية.

وأضاف أن برنامج الحملة الحالية يتضمن توزيع 2500 سلة رمضانية على النازحين في محافظتي اربيل ودهوك وضواحيهما بالتعاون مع مؤسسة البارزاني الخيرية.

وأشار المعراج إلى أن هذه الحملة تأتي ترجمة لمبادرة قائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي يؤكد دوماً ضرورة التخفيف من معاناة النازحين والمحتاجين أينما وجدوا.

وأوضح أن المساعدات المقدمة من قبل دولة الكويت وبوجه الخصوص الهلال الأحمر الكويتي ستستمر لتشمل جميع فئات النازحين والمحتاجين في الإقليم والعراق.

وأكد أن النشاطات الإنسانية لجمعية الهلال الأحمر الكويتي لن تتوقف إذ لها مشاريع مستقبيلة طموحة في عموم العراق منها بناء وتجهيز عدد من المستشفيات في بغداد إضافة إلى ترميم مستشفى صلاح الدين.

من جانبه، قال ممثل مؤسسة البارزاني الخيرية ويس جليل محمد في تصريح مماثل لـ (كونا) نقوم بالتعاون مع الهلال الأحمر الكويتي بتوزيع السلات الغذائية على العوائل النازحة في مدينة اربيل.

وأضاف أن دولة الكويت تواصل تقديم مساعداتها الإنسانية منذ سنين للنازحين العراقيين إذ تشمل هذه المساعدات جميع مدن إقليم كردستان.

وأعرب عن شكره لدولة الكويت على مواصلة تقديم المساعدات للنازحين العراقيين والسكان المحليين من المحتاجين داعياً إلى استمرارها وتنويعها.

تكريم

ونختتم التقرير من لندن حيث كرمت ملكة المملكة المتحدة وايرلندا اليزابيث الثانية يوم الخميس 7 يونيو مديرة الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال مارغريت الساير نظير تميزها بالعمل التطوعي في مجال مساعدة الأطفال المرضى الميئوس من شفائهم.

وتسلمت الساير «وسام الامبراطورية البريطانية» من ولي عهد العرش البريطاني الأمير تشارلز نيابة عن والدته الملكة إليزابيث الثانية في احتفالية خاصة أقيمت في قصر باكينغهام وسط لندن.

وقالت الساير في تصريح مشترك لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) وتلفزيون دولة الكويت عقب تكريمها «كان شرفاً عظيماً أن تسلمت هذا التكريم المميز من ولي العهد الأمير تشارلز نيابة عن كل من عمل معي خلال الأعوام الثلاثين الماضية وعلى رأسهم زوجي الدكتور هلال الساير وأمناء وأعضاء المجلس والمتطوعين الذين عملوا معي لتوفير الرعاية الاجتماعية لمستشفى الأطفال وبيت عبد الله للأطفال».

وأضافت في هذا السياق أن هذا تكريم للأطفال وأسرهم الذين تم تقديم المساعدة لهم موضحة أن «هذا التكريم شرف عظيم لي شخصياً وتقدير لي بما أني أصبحت بعد هذه السنوات جزءاً من البيت الكويتي الذي يعرف بعطائه وكرمه قيادة وشعباً».

واستذكرت مارغريت بهذا الصدد جهود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح في دعم الأعمال الانسانية والخيرية في مختلف أنحاء العالم والذي منحته الأمم المتحدة لقب قائد للعمل الإنساني.

back to top