الأنظار نحو «الدربي الإيبيري» في المجموعة الثانية

ستكون الأنظار شاخصة في المجموعة الثانية تجاه منتخبي شبه الجزيرة الإيبيرية (إسبانيا والبرتغال)، كما ستسلط الأضواء على النجم البرتغالي رونالدو عندما يواجه زملاءه في نادي ريال مدريد.

نشر في 02-06-2018
آخر تحديث 02-06-2018 | 00:00
ستكون المباراة بين الجارتين البرتغال وإسبانيا في 15 يونيو الجاري، أول المواعيد المنتظرة في كأس العالم في كرة القدم 2018، حيث يتواجه بطلان لأوروبا بهدف أن يثبت كل منهما تفوقه في شبه الجزيرة الإيبيرية.

ويلتقي المنتخبان في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، التي تضم إيران ومدربها البرتغالي كارلوس كيروش المعروف جيداً في مدريد ولشبونة، والمغرب بقيادة المدرب الفرنسي هيرفيه رونار.

لدى سحب القرعة، لفتت المواجهة المرتقبة الأنظار فوراً: البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد سيتحدى زملاءه الإسبان في النادي الملكي مثل سيرخيو راموس وإيسكو وغيرهما، إضافة إلى منافسيه المعتادين في برشلونة على غرار جيرار بيكيه وسيرجيو بوسكتس وأندريس انييستا.

وتحمل البرتغال لقب كأس أوروبا 2016 الذي أحرزته في فرنسا بقيادة مدربها الحالي فرناندو سانتوس، ويضم منتخبها عناصر من الشباب حول رونالدو أفضل لاعب في العالم خمس مرات.

إلا أن إسبانيا، بطلة العالم 2010 وأوروبا 2008 و2012، تتقدم أيضاً من حيث صغر أعمار اللاعبين، فضلاً عن أنها لم تخسر في 18 مباراة منذ تولي مدربها خولن لوبيتيغي مهامه في يوليو 2016.

وينبغي أن يحدد هذا الدربي، الذي يقام في مدينة سوتشي غداة المباراة الافتتاحية بين الدولة المضيفة روسيا والسعودية في موسكو، التسلسل الهرمي في المجموعة الثانية، فضلاً عن محطة إيران، التي بلغت النهائيات دون أي هزيمة في التصفيات الآسيوية.

لوبيتيغي يحذر من إيران

ولم يخف لوبيتيغي حذره تجاه إيران، قائلاً: "إيران هي أفضل منتخب في آسيا، لاسيما في السنوات الست الأخيرة، في آخر مونديال، عانت الأرجنتين كثيرا للفوز عليها" (1-صفر عام 2014 في البرازيل).

ويبدو أن الاستقرار في الـ"تيم ميلي" أتى ثماره منذ تولي كيروش المهمة في 2011، وفي رصيد المدير الفني لإيران ابن الخامسة والستين، معرفة قديمة بالبرتغال التي أشرف على منتخبها بين 2008 و2010، وبإسبانيا أيضاً حيث درب ريال مدريد في موسم 2003-2004.

بدوره، يجد المغرب، المرشح لاستضافة مونديال 2026، نفسه في المجموعة الأصعب في الدور الأول من النهائيات.

ويلعب المغرب مباراته الأولى ضد إيران، وستكون فيما بعد لمواجهتي البرتغال وإسبانيا، وهما البلدان القريبان منه في الجغرافيا والتاريخ، رمزية خاصة بالنسبة إلى "أسود الأطلسي".

وحث رونار لاعبيه على "الثقة في النفس والإيمان" بقدرتهم على تخطي الدور الأول. وقال في مؤتمر صحافي الأربعاء: "يجب أن نحافظ على ثقتنا وألا نخاف من مواجهة إسبانيا والبرتغال بقيادة نجميهما سيرخيو راموس وكريستيانو رونالدو، وإيران التي ستشارك في المونديال الرابع توالياً". أضاف "هناك نتيجة واحدة جيدة فقط هي تخطي الدور الاول، لا أقول هذا لأنني أريد أن أضع سقفاً عالياً لطموحنا أو لأننا نعتقد أننا أقوى مما نحن عليه..." مشدداً على إدراكه بأن "مجموعتنا قوية جداً، ولكن إذا كنا سنذهب إلى المونديال بفكرة أننا سنواجه إسبانيا والبرتغال وإيران وبالتالي ليست لدينا حظوظ في مقارعتها كونها أفضل منا ترتيباً في التصنيف العالمي (...) فهذا لا ينفع ولا أريد أن أشارك في كأس العالم من أجل ذلك".

back to top