خاص

الديحاني لـ الجريدة•: خط الغاز الخامس يرفع قدرة الكويت على إنتاج غازي البيوتان والبروبان وتصديرهما

«428 مليون دينار كلفة إنشائه... واكتماله في نوفمبر 2019 ونسبة إنجازه 78%»

نشر في 27-05-2018
آخر تحديث 27-05-2018 | 00:05
أكد نائب الرئيس التنفيذي في مصفاة الأحمدي بشركة البترول الوطنية المهندس فهد الديحاني، أن مشروع خط الغاز الخامس سيحقق قدرة إنتاجية تصل إلى 805 ملايين قدم مكعبة قياسية يوميا،ً لافتاً إلى أن هذا المشروع سيكتمل في نوفمبر من العام المقبل .
وقال الديحاني في لقاء مع «الجريدة»، إن كلفة المشروع تبلغ 428 مليون دينار، في حين بلغت نسبة إنجازه حتى الآن 78%. وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
• ما أرباح مصفاة ميناء الأحمدي من عملياتها خلال العام الماضي؟

- بلغت أرباح المصفاة حتى فبراير 2018 كالآتي: بالنسبة للمصفاة كانت الأرباح 101.0 مليون دولار، أما عن مصنع الغاز فقد حقق 471.1 مليون دولار، وبهذا يكون مجموع الارباح الاجمالية هو 572.1 مليون دولار

الإنتاج الحالي للمصفاة

• كميات النفط الخام المزودة للمصافي الكويتية (مصفاة ميناء الأحمدي) عن عام 2017 بلغت 442.000 برميل يومياً، إلى أي مدى تهتم الشركة بالصيانة الدورية للمصفاة؟ وهل هي صيانة بشكل سنوي أم ماذا؟

- تحرص الشركة على القيام بعمل الصيانة الدورية لكل معدات وأجهزة الشركة للمحافظة على سلامة الأفراد والمنشآت وضمان جودة المنتجات.

وتحتوى المصفاة على عشرات الوحدات تختلف في التصميم والسعة وتقوم الشركة بالتخطيط للصيانة الدورية على محاورعدة، منها التخطيط للصيانة الشاملة لمجموعة الوحدات المرتبطة وظيفياً، وتكون غالباً كل أربع سنوات وكذلك تخطيط الصيانة الوقائية للمعدات والأجهزة القابلة للعزل، إذ تقوم إدارة ضمان الجودة بمتابعة عمليات الصيانة والتأكد من إجراء جميع الاختبارات والإصلاحات اللازمة طبقاً لمعايير السلامة الصناعية المعتمدة داخل الشركة.

• كم نسبة العمالة الوطنية في المصفاة وهل تقوم الشركة بتطوير قدرات العمالة دورياً؟ وكيف يتم ذلك؟

- تعمل "البترول الوطنية" على مراعاة استيعاب العمالة الوطنية في جميع إدارات وأقسام الشركة وخصوصاً في المصافي، إذ تبلغ نسبة العمالة الوطنية في مصفاة ميناء الأحمدي بحدود 83.5 في المئة، وتقوم الشركة بتطوير قدرات العاملين دورياً بالعمل على تدريب الموظفين من خلال خطة تدريب شخصية لكل موظف لرفع كفاءتهم وقدراتهم الفنية كذلك رفع مستوى الصحة والسلامة والبيئة عن طريق دورات السلامة والصحة والبيئة التي يوفرها مركز التدريب في مصفاة ميناء الأحمدي.

• هل ترون من داعٍ للاستعانة بكوادر أجنبية في أعمال المصافي ؟ متى نستطيع القول أنه تم الاستغناء عنها واستبدالها بالكوادر الوطنية؟

- بطبيعة الحال ونظراً إلى التوسع في أعمال الشركة، وخطتها لتشغيل وحدات مشروع الوقود البيئي في المصفاة تتم الاستعانة بكوادر أجنبية إلى حين الانتهاء من استيعاب الكوادر الوطنية من خلال مخرجات التعليم وفق خطة زمنية محددة . إضافة إلى وجود بعض التخصصات النادرة التي تحتاجها الشركة والتي لا يوجد لها بديل في الكوادر الوطنية، ومتى ما تم إيجاد البديل الكويتي تتم الاستعانة به مكان الأجنبي.

• هل تشهد الشركة أعطالاً خلال إنجاز مشاريعها وكيف تمت مجابهة ذلك؟

- لا يخلو أي مشروع رأسمالي من التحديات، خصوصاً عندما يكون مرتبطاً باستقدام آلاف العمال وتصنيع كميات كبيرة من المعدات، والعمل بالقرب من مشاريع أخرى تحت الإنشاء، وفي موقع قريب من وحدات تكرير أخرى ومحاولة ربط وحدات المصفاة القائمة مع الوحدة الجديدة.

وعادة ما تقوم الفرق القائمة على هذه المشاريع بمحاولة تذليل الصعوبات والتنسيق مع عدة جهات رسمية في الدولة إضافة إلى التنسيق مع الفرق المشرفة على مشاريع أخرى والمقاولين الرئيسيين إضافة إلى موردي المعدات ودوائر المصافي ذات الصلة لتفادي أي تأخير في الأعمال.

• على أي أساس يتم اختيار المقاولين عن التعاقد معهم؟

- يتم اختيار المقاولين للتعاقد بعد طرح مناقصات أو ممارسات على قوائم شركات مؤهلة فنياً في مجال العمل المطلوب ومالياً وتتبع أنظمة سلامة تستوفي معايير شركة البترول الوطنية للسلامة.

• ما الإجراءات المتبعة للحد من حرق الغازات في المصفاة؟

- تنفذ الشركة برنامجها لإدارة غازات الشعلة، للحد من حرق الغازات ومراقبة الشعلات، وقامت المصفاة نهاية عام 2013 بإنشاء وتشغيل وحدة جديدة لاسترجاع غازات الشعلة وإعادة استخدامها، مما يحد من كمية حرق الغازات في المصفاة.

كما تم الانتهاء أخيراً من دراسة الجدوى لإنشاء وحدات جديدة لاسترجاع غازات الشعلة في المصفاة ومصنع الغاز وذلك تماشياً مع أهداف المصفاة في عدم حرق أي غازات لأثناء عمليات التشغيل العادية للوحدات داخل ميناء الأحمدي.

• إلى أي مدى سيوفر خط الغاز الخامس احتياجات الكويت من الوقود النظيف؟

- مشروع خط الغاز الخامس بعد اكتماله سوف يعمل على رفع الطاقة الإجمالية لمصنع إسالة الغاز لدى الشركة إلى حوالي 3 ملايين قدم مكعب قياسية في اليوم، مما سيساهم في زيادة قدرة دولة الكويت على انتاج وتصدير غازي البيوتان والبروبان وبالتالي زيادة الربحية. كما سيقوم المشروع بتأمين تزويد وقود الغاز الى محطات الطاقة الكهربائية في دولة الكويت.

• تتميز المصفاة بمحتواها الكبريتي المنخفض .. كيف تتميز المصفاة بذلك ؟ وهل تتوفر تلك الميزة في كافة المصافي الأخرى التي تعمل في البلاد؟

- تتميز مصفاة ميناء الأحمدي ومصفاة ميناء عبدالله باحتوائهما على العديد من وحدات المعالجة التي تعمل على تنقية المنتجات من الملوثات وتقليلها للحد المسموح بيئياً، إضافة إلى ذلك فانه بعد بدء تشغيل مشروع الوقود النظيف، فسوف تنخفض نسبة الكبريت في المنتجات أكثر و تتحسن الجودة.

• ما أهداف مشروع خط الغاز المسال الخامس ؟ وما جدواه الاقتصادية للبلاد؟

- يأتي هذا المشروع تماشياً مع استراتيجية مؤسسة البترول 2040، التي تسير في تحقيق الاستراتيجية طويلة الأمد، فإن هدف الشركة من المشروع الأساسي هو إضافة وحدة غاز خامسة إلى وحدات مصنع الغاز المسال في مصفاة ميناء الأحمدي، بطاقة تصل إلى 805 ملايين قدم مكعب قياسي يومياً، إضافة إلى 106 ألف برميل من المكثفات وذلك من أجل تصنيع الكميات المتزايدة من الغازات من حقول شركة نفط الكويت أو الشركة الكويتية لنفط الخليج أو من مصافي شركة البترول الوطنية الكويتية، وكذلك فصل غازي الميثان والإيثان التي تزود إلى شركات البتروكيماويات.

• إلى أين وصلت نسبة الإنجاز من ذلك الخط حتى الآن؟

- بلغت نسبة الإنجاز في المشروع 78 في المئة، ومن المقرر أن يكتمل المشروع في نوفمبر سنة 2019 بتكلفه تبلغ 428 مليون دينار كويتي.

طاقة المشروع تصل إلى 805 ملايين قدم مكعبة قياسية يومياً

توسع «البترول الوطنية» في مشاريعها يستدعي الاستعانة بكوادر وخبرات أجنبية

«الوقود البيئي» سيخفض نسبة الكبريت بشكل كبير في كل المنتجات

مصفاة الأحمدي تحرص على عدم حرق أي غازات خلال عمليات التشغيل العادية للوحدات داخل ميناء الأحمدي

نسبة العمالة الوطنية في مصفاة الأحمدي وصلت إلى %83.5
back to top