بالدموع «طاح الحطب» بين أحلام ونوال الكويتية في رمضان

تصدر موضوع المصالحة بين المطربتين الكبيرتين أحلام ونوال الكويتية، مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأول، خصوصا «تويتر»، الأمر الذي أراح الكثير من محبي الفنانتين والوسط الفني كذلك، بعد الخلافات التي استغرقت فترة طويلة، فكلاهما يتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة في الخليج والوطن العربي، حيث استطاع الإعلامي علي العلياني في حلقة، أمس الأول، من برنامجه «مجموعة إنسان»، الذي يعرض طوال شهر رمضان على شاشة mbc، أن يصلح بين الفنانتين نوال الكويتية والإماراتية أحلام.

وكانت أحلام أعلنت قبيل أن تحل ضيفة في «مجموعة إنسان» أنها ستقلب الملفات عبر حسابها على «تويتر».

وكانت الفقرة الأبرز في برنامج «مجموعة إنسان» لحظة الحديث عن خلافات أحلام مع نوال الكويتية وتصالحهما بعد ذلك على الهواء، وقالت أحلام في البداية إن نوال الكويتية فهمت كلامها خطأ، وان هناك من يحاول الوقيعة بينهما بتفسير تغريداتها بطريقة غير التي تقصدها، وأكدت انها تكن كل الاحترام والحب لنوال الكويتية، ولم تكن تقصدها بأي تغريدة أو تصريحات.

وذكرت أحلام أن حديثها عن الغناء مع محمد عبده في حفلاته لم تكن تقصد به حفل نوال الكويتية معه، ولكنه يعتبر عن قناعة تامة لديها، ويسري عليها أيضاً أن كل من يغني مع فنان العرب يحترق، لأن الجمهور يريد سماعه بمفرده، وأبدت استغرابها من فهم نوال الكويتية لتغريدتها بأنها سخرية منها، خصوصا أنها تعرف أن نوال لا تتابع السوشيال ميديا، وقدمت اعتذاراً لها على الهواء ولكنها عاتبت عليها بسبب تصديقها لما يقال عنها، لاسيما أنها بادرت في برنامج «ذا فويس» بطلبها من المشتركين غناء «مثل النسيم» لنوال الكويتية، واعتبرتها هدية منها إليها، وكانت تنتظر منها رسالة شكر أو تعليق على هذه المبادرة منها، ولكنها لم تفعل ذلك.

مداخلة نوال

وكانت المفاجأة الأبرز بمداخلة نوال على الهواء والصلح مع أحلام. وبالدموع والبكاء تبادلت الفنانتان عبارات الاعتذار، حيث قالت نوال لأحلام: أنت أكرم مني لأنك بادرت للاعتذار».

وبعد إعلان الصلح، علقت المطربة ديانا حداد عبر حسابها على «تويتر»: أختي وحبيبتي أم فاهد والفنانة القديرة أم حنين الله يجمعكم دائماً على الخير والمحبة، احببت كثيرا المبادرة من الطرفين... هذا الفن الحقيقي».

وقال الشاعر والكاتب القطري عبدالرحيم الصديقي على «تويتر»: «أهم شيء... أحلام ونوال سمن على عسل».

وكان الإعلامي علي العياني بدأ الحلقة بعرض سيرتة أحلام الذاتية ومعلومات حول حياتها وتاريخها الفني، قبل أن تتحدث في البداية عن حياتها الخاصة، وكانت أبرز تصريحاتها حول والدها الراحل الذي تذكرته في البرنامج، وقالت إنها تفكر في إعادة تقديم إحدى أغانيه في الفترة المقبلة، وغنت له في البرنامج.

وقالت أحلام إنها تغيرت كثيراً في علاقتها بالسوشيال ميديا، وأصبحت لا تفعل خاصية «البلوك» في وجه أعدائها او منتقديها كما كانت في السابق، وأكدت انها تغار على زوجها مبارك الهاجري كثيراً، كما أن أخواتها يشعرن بالغيرة منها بسبب علاقتها القوية بوالدتها ورضاها عنها.

وفي تصريحاتها عن حياتها الخاصة قالت أحلام انها تشجع نادي العين في الإمارات، ولا تشجع أندية بالسعودية، كما انها لديها شعور دائم بأنها ستصبح داعية دينية في المستقبل، ولديها المقومات لذلك، مع تأكيدها انها لن ترتدي الحجاب، كما تحدثت عن أحلامها الخاصة، وقالت إنها تشعر انها لم تحقق أي شيء من احلامها وطموحاتها إلى الآن، وانها ترى نفسها دائماً في مرحلة البدايات.

ظلم... وإنصاف

وتحدثت أحلام عن مشاركتها في برنامج «ذا فويس» وقالت إن استبعادها من البرنامج في البداية كان ظلماً، ولكنها انصفت في نهايته، وانتقلت إلى الحديث عن علاقاتها بزملائها، ووصفت الفنان رابح صقر بأنه وضع قاعدة حديثة للاغنية الخليجية، وأشادت بموهبته في التلحين ومدرسته الخاصة بها، كما أكدت انها لم تغضب من تقليد هيا الشعيبي الساخر منها من قبل بل أعجبها، وترى أن تقليدها نجاح لها، خصوصا ان هيا صديقتها وتحبها.

وكشفت أحلام حقيقة هجومها على وائل جسار في «ذا فويس» بسبب تصريحه حول مستوى المتسابقين الضعيف، وقالت إنها لم تكن تقصده بالتحديد ولكن تقصد جميع المنتقدين وهو منهم، وقالت إن البرنامج كان به مجموعة قوية من الأصوات لا تقل عن صوت وائل جسار مثل عصام سرحان، وهالة مالكي، ودموع.