«التربية»: وضعنا خطط العام الدراسي المقبل لتلافي السلبيات

«المعلمين» استقبلت المهنئين برمضان وطالبت بإعادة تقييم قرارات الوزارة

نشر في 23-05-2018
آخر تحديث 23-05-2018 | 00:04
أعضاء جمعية المعلمين وعدد من مسؤولي «التربية» خلال حفل الاستقبال
أعضاء جمعية المعلمين وعدد من مسؤولي «التربية» خلال حفل الاستقبال
أكد الوكيل المساعد للشؤون الإدارية بوزارة التربية فهد الغيص أهمية استمرار التعاون الفعال بين جمعية المعلمين والوزارة، لما له من انعكاس إيجابي على الهيئات التعليمية وأهل الميدان بشكل عام.

وقال الغيص، في تصريح للصحافيين، خلال حضوره حفل استقبال المهنئين الذي أقامته الجمعية بمناسبة شهر رمضان المبارك، أمس الأول، إن هناك أمورا ومقترحات كثيرة تطرح من جانب جمعية المعلمين تتم دراستها بكل تقدير، وإعادة النظر فيها قبل إصدار القرارات التي تعود بالنفع على المعلمين والمعلمات، لافتا إلى "أنه متى ما وفرنا للمعلم الجو المناسب، فمن المؤكد أن ذلك سينعكس إيجاباً على مستوى التعليم، الذي نعمل جميعا على الارتقاء به".

من جانبه، قال وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد إن الأسرة التربوية اعتادت اللقاءات خلال المناسبات الاجتماعية التي تعد فرصة للتواصل الفكري وتبادل الآراء، مشيرا الى أن هذه الفترة تشهد امتحانات الثانوية العامة، داعيا أولياء الأمور إلى تهيئة الأجواء المناسبة لأبنائهم والشد على أيديهم.

وأضاف المقصيد أن "الوزارة بدأت وضع الخطط اللازمة للعام الدراسي المقبل لتكون انطلاقته صحيحة، إلى جانب دراسة السلبيات التي واجهتنا خلال العام المنصرم لتلافيها، وإيجاد الحلول المناسبة، والاستعداد للبرامج والأنشطة الجديدة التي ستشمل مختلف المراحل الدراسية، بالشراكة مع مختلف مؤسسات الدولة".

وأوضح أن "التربية" ستركز على البرامج التوعوية والتثقيفية بالتعاون مع وزارة الداخلية والحرس الوطني ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي فيما يتعلق بالمرحلتين المتوسطة والثانوية، إضافة إلى البرامج الرياضية والثقافية المعنية بتنمية مواهب الطلبة في مختلف المجالات والصعد، لافتا الى انه سيتم إعلان تفاصيل الخطة الاستراتيجية الجديدة للوزارة عقب عيد الفطر المبارك.

نجاح الاختبارات

بدوره، أكد رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي حرص الجمعية على التواصل والتعاون مع جميع الجهات التربوية لخدمة الميدان والمجتمع، مشيرا إلى أن الجمعية تضع يدها بيد الوزارة لتهيئة الأجواء المناسبة من أجل نجاح موسم الاختبارات، لاسيما اختبارات الصف الثاني عشر؛ "لأننا نؤمن بأن المصلحة العامة تقتضي تكاتف الجهود من أجل الطلبة وخاصة في المرحلة الثانوية".

ولفت العجمي إلى أن الفترة الماضية شهدت حرص "التربية" الشديد على الاستئناس برأي الجمعية، والأخذ به في عدة قضايا تهم الميدان، ولها تأثير على الطلبة، مستدركا: "لكن مع الأسف في الآونة الأخيرة تم اعتماد بعض القرارات الخاصة بالاختبارات دون أخذ رأي الجمعية فيها بصفتها ممثل أهل الميدان التربوي".

وأشار إلى أن الجمعية تدعو "التربية" إلى إعادة تقييم هذه القرارات، مشددا على اهمية ان يمر القرار التربوي بعدة مراحل، وأن يؤخذ رأي أهل الاختصاص فيه حتى يكون مدروسا بشكل جيد وناضجا، ليخدم المنظومة التعليمية وذكر أن "التربية" ينقصها التسويق الجيد لقراراتها، "وإن اختلفنا بشأن قرار لائحة الغش الذي صدر منذ بداية العام، فإن الوزارة لم تسوق له بشكل جيد، ولم تعمل على توعية المتعاملين معها من أولياء أمور وطلبة بتفاصيله"، لافتا إلى غياب الرؤية والمبررات الواضحة لمثل هكذا قرارات.

مطالب بتمييز المعلمين في دوام رمضان

فيما يخص دوام العاملين بالمدارس خلال شهر رمضان، دعا العجمي ديوان الخدمة المدنية الى النظر لهذه الفئة من العاملين بطريقة مختلفة، لاسيما المعلمين الذين ينبغي تمييزهم عن بقية موظفي الوزارة.

وأضاف العجمي: "نكرر مطالبنا الدائمة بأن تعطي وزارة التربية خصوصية في التعامل، وأن تتم مراعاة ظروف المعلمين، والأعباء الملقاة على عاتقهم طوال العام الدراسي والمسؤوليات الجسيمة الملقاة على عاتقهم في تنشئة الأجيال، ولهذا ينبغي مكافأتهم بالمرونة في تحديد دوامهم خلال هذا الشهر الفضيل".

back to top