خاص

«مستقلة التطبيقي» لـ الجريدة•: طلبة «الهيئة» في مواجهة أزمة شعب «الصيفي» المغلقة!

«صمت مريب دون طرح للمجاميع على الطلبة... وأكبر نسبة في الأساسية»

نشر في 22-05-2018
آخر تحديث 22-05-2018 | 00:05
تركي الثابتي  المشرف العام للقائمة المستقلة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
تركي الثابتي المشرف العام للقائمة المستقلة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
أكد المشرف العام للقائمة المستقلة في «التطبيقي» تركي الثابتي، أن هناك أزمة مرتقبة تواجه الطلبة، حول الشعب الدراسية المغلقة، في التسجيل للفصل الدراسي الصيفي المقبل، لافتاً إلى أن هناك أعداداً كبيرة من الطلبة لم يستكملوا جداولهم الدراسية.
كشف المشرف العام للقائمة المستقلة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تركي الثابتي، عن اعداد كبيرة من الطلبة في كليات التطبيقي لم يستكملوا جداولهم الدراسية للفصل الدراسي الصيفي المقبل، لافتا الى ان هناك ازمة مرتقبة تواجه الطلبة حول الشعب الدراسية المغلقة.

واستغرب الثابتي، في تصريح لـ«الجريدة» أمس، صمت إدارة «الهيئة» حول أزمة الشعب الدراسية المغلقة، متسائلا: «لماذا الهيئة دائما تكون في وضع لا تحسد عليه حول طرح الشعب الدراسية؟ ولماذا يتم طرح الشعب الدراسية بصورة قليلة جدا لا تذكر؟ وبمجرد طرحها للطلبة تغلق في نفس الوقت بسبب تجاوزها الطاقة الاستيعابية».

وتوقع أنه «اذا لم تتدارك الهيئة وتفتح المجاميع الدراسية للطلبة، فإنها مقبلة على التصعيد، عبر مطالبة وزير التربية وزير التعليم العالي للسماح لهم بالتسجيل، فضلا عن مطالبة اللجنة التعليمية في مجلس الأمة بوضع حل لمشكلة الشعب المغلقة».

وطالب بضرورة طرح المجاميع الدراسية على الطلبة في مختلف الكليات، خلال فترة السحب والإضافة للفصل الصيفي المقبل، لافتا الى ان اكثر الكليات التي تعاني أزمة الشعب الدراسية المغلقة هي كلية التربية الأساسية، مبينا ان نسبة كبيرة من الطالبات لم يستكملن جداولهن الدراسية، وأغلبهن على مشارف التخرج.

وبين ان هناك الكثير من الفئات المتوقع تخرجها لم تستكمل تسجيلها للشعب الدراسية، وعند مناقشة ادارة الهيئة تؤكد أن الفصل الصيفي اختياري لا إلزامي.

ولاحظ أن هناك شعباً دراسية في الفصول السابقة، وخاصة في كلية التربية الاساسية، بلغت فيها اعداد الطلبة بالقاعات الدراسية فوق الـ100 طالب، وهذا مؤشر خطير على الاعتماد الاكاديمي، مشددا على ادارة الهيئة ان تضع تجاوز الطاقة الاستيعابية في القاعة بعين الاعتبار، والعمل على طرح مجاميع دراسية تستوعب الاعداد الطلابية، بما يناسب طاقتها الاستيعابية.

واستغرب الثابتي: «لماذا لا يتم تعزيز الميزانية لحل العديد من المشاكل، ومنها أزمة الشعب المغلقة؟ لماذا لا يتم زيادة الطاقم التدريسي في مختلف الاقسام العلمية؟ ولماذا لا يتم زيادة اعداد القاعات الدراسية لاستيعاب الطلبة؟»، مبينا أن توزيع افرع كليات أو معاهد الهيئة في المناطق البعيدة يساهم في التوسعة على الطلبة والتقريب لمواقعهم الدراسية.

back to top