الاستثمار في السندات غير مؤمّن تماماً... إليكم أبرز مخاطره المحتملة

نشر في 21-05-2018
آخر تحديث 21-05-2018 | 00:03
No Image Caption
السندات هي أداة جيدة لتوليد الدخل، كما أنها استثمار آمن خاصة عند مقارنتها بالأسهم، ورغم المزايا العديدة للاستثمار في السندات، فإن المستثمرين يحتاجون إلى أن يكونوا على دراية تامة بالمخاطر المحتملة للاستثمار في سندات الشركات والحكومات، ويتضح فيما يلي بعض المخاطر التي قد يواجهها المستثمرون حسب ما أورده موقع «إنفستوبيديا».

1 - مخاطر أسعار الفائدة

- هي أشهر أنواع المخاطر المعرض لها حامل السندات، وهي المخاطر الناتجة عن تقلّب وارتفاع أسعار الفائدة مقابل انخفاض أسعار السندات.

- فعند شراء السندات يتلقى حاملها معدل فائدة ثابتا لفترة محددة، وإذا ارتفع سعر الفائدة في السوق في يوم الشراء، فسوف يتبع ذلك انخفاض سعر السند، وسيتم تداول السند بخصم يعكس انخفاض العائد.

- وتتوقف أسعار الفائدة على عدة عوامل، من بينها الطلب على المخزون النقدي، معدل التضخم، المرحلة التي تمر بها دورة حياة الشركة، والسياسات المالية والنقدية للحكومة.

2 - مخاطر إعادة الاستثمار واستعادة السندات

- يتمثل الخطر في ذلك باضطرار المستثمر لإعادة استثمار العائدات بمعدل أرباح أقل مما كان يحصل عليه سابقا.

- فعندما تنخفض أسعار السندات قد يلجأ مصدروها إلى استعادتها قبل تاريخ الاستحقاق، مما يمنح حامل السندات هامش ربح ضئيلا على القيمة الاسمية.

- من مساوئ استعادة السندات أن المستثمر يُمنح مبلغا ماليا قد لا يكون قادرا على إعادة استثماره بمعدل مماثل.

- وبالتالي قد يكون لإعادة الاستثمار تأثير سلبي على عوائد استثمارات الأفراد بمرور الوقت.

3 - معدل التضخم ومدة السندات

- عندما يشتري المستثمر السندات يحصل على عائد ثابت أو متغير طوال مدة احتفاظه بالسندات.

- لكن عندما ترتفع تكاليف المعيشة ويحدث تضخم ستنخفض القوة الشرائية للمستثمرين ويحققون معدل عائد سلبيا فعليا.

- فعلى سبيل المثال إذا كان معدل العائد على السند يبلغ 3 في المئة، في حين زاد التضخم بنسبة 4 في المئة بعد شراء السند، فإن معدل العائد الفعلي يصبح - 1 في المئة.

4 - مخاطر الائتمان

- عندما يشتري المستثمر سندات فيكون قد اشترى سند دين فعليا، فهي أموال مقترضة ينبغي على الشركة سدادها ودفع فائدة عليها، وقد يعجز كثير من الشركات عن السداد.

- لذلك يجب على المستثمرين التأكد أولا من احتمال تخلف الشركة عن السداد.

5 - خفض التصنيف الائتماني للسندات

- يتم تقييم قدرة الشركة على العمل وسداد ديونها بشكل منتظم من مؤسسات كبرى مثل «ستاندرد آند بورز».

- يتراوح تقييم الشركات بين «AAA» للجودة الائتمانية الأعلى، و«D» في حالة التخلف عن السداد.

- يهتم المستثمرون كثيرا بهذه التصنيفات، فإذا كان التصنيف الائتماني للشركة منخفضا، فسوف تلاحظ البنوك ومؤسسات الإقراض ذلك وتفرض معدل فائدة أعلى للقروض المستقبلية، مما يؤثر سلبا على قدرة الشركة على سداد ديونها.

6 - مخاطر السيولة

- هناك دائما سوق جاهزة لطرح السندات الحكومية، إلا أن الوضع مختلف مع سندات الشركات.

- يواجه المستثمر خطر عدم القدرة على بيع سندات شركته بسرعة، بسبب قلة أعداد المشترين والبائعين للسندات.

- تراجع الاهتمام بشراء سندات الشركات يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في أسعارها، مما يكون له تأثير سلبي على العائد الإجمالي عند البيع.

back to top