خاص

الدوسري لـ الجريدة.: زيادة أعداد مراقبي اختبارات «الحقوق»

الطلبة استفادوا من «البونص» في الكلية بمختلف سنواتهم الدراسية

نشر في 17-05-2018
آخر تحديث 17-05-2018 | 00:05
رئيس لجنة الكنترول في كلية الحقوق بجامعة الكويت د. علي الدوسري
رئيس لجنة الكنترول في كلية الحقوق بجامعة الكويت د. علي الدوسري
كشف رئيس لجنة الكنترول في كلية الحقوق بجامعة الكويت، د. علي الدوسري، عن زيادة أعداد المراقبين في اختبارات كلية الحقوق، وذلك عبر الدعم الذي حظيت به الكلية من خلال تقديم المكافآت للمراقبين، لافتا إلى أن عدد المراقبين في هذا العام بلغ ٢٨ مراقبا، وأعضاء هيئة التدريس ١٨ أستاذا، بحيث يكون بكل لجنة رئيس كنترول من أعضاء هيئة التدريس واثنين من المراقبين».

وتابع الدوسري، في تصريح صحافي أمس لـ «الجريدة»: «نجد أن بعض اللجان يحتاج الى مراقبين والبعض منها يحتاج الى مراقب واحد فقط»، لافتا إلى أن هناك ٦ أساتذة في رصد الدرجات في لجنة الكنترول، وهم من الخبرات الموجودة في كلية الحقوق.

وأكد أن «الكنترول مع الطلبة في مصلحتهم، وذلك عن طريق التعاون مع أعضاء هيئة التدريس، حيث نجد أن هناك بعض الأساتذة يرفض إعطاء البونص، وذلك لوجود «الكيرف»، وفي هذه الحالة لا نعلن عن البونص، ولكن إذا تم إعطاء الطلبة البونص نعلن للطلبة كنوع من الشفافية من الكلية لتقديم الراحة النفسية للطالب، مشيرا الى أن طلبة كلية الحقوق في مختلف سنواتهم الدراسية الأربع استفادوا من «البونص».

تخفيف الضغط

وتابع الدوسري لـ «الجريدة»: «أن البونص الذي يعطى لطلبة الحقوق يأتي من أعضاء هيئة التدريس، فحين تتسلم لجنة الكنترول كراسات الإجابات الخاصة بالطلبة نسأل الأساتذة إذا لديهم نية لإعطاء الطلبة البونص أم «الكيرف»، في المقابل نجد أن أساتذة المقررات يكون لديهم البونص في حدود الـ٥ درجات، ونحن بدورنا نرصده الى درجات الطالب».

وأوضح أن الكلية وفرت الجو الملائم للطلبة في قاعة الاختبارات، من خلال تخفيف الضغط النفسي عنهم، وتوفير كافة المستلزمات التي يتطلبها الطلبة.

وذكر أن هناك حالات غش، لكنها ليست كثيرة، لافتا إلى أنه «إذا وجدنا حالة غش واضحة نرصدها، وإذا لم تكن حالة الغش واضحة لا نرصدها لتفادي توتر الطالب، والتشتيت الذهني له، وباشرنا بألا نسجل حالة غش إلا ونحن على يقين بأن هذا الطالب غشاش»، موضحا أنه في «السابق كان مجرد الشك بأن الطالب يغش توضع أجهزة التشويش ويتم تفتيشه، مع أن الأمر غير يقيني».

وأشار الى أن أجهزة التشويش والذبذبات التي استخدامت في الأعوام الماضية، كانت توتر عديدا من الطلبة في لجان الاختبارات، فالطلبة يشتكون من عدم الراحة بوجودها، وعدم التركيز بها، بحيث أصبح عديد من الطلبة غير قادر على تقديم الإجابات، وعدم وضع حلول في الاختبارات بسبب الانزعاج من أجهزة التشويش.

back to top