12 سؤالاً أساسياً عن حبوب منع الحمل

نشر في 15-05-2018
آخر تحديث 15-05-2018 | 00:02
No Image Caption
تختار نساء كثيرات هذه الحبوب كوسيلة لمنع الحمل لكن برزت منذ عام 2013 مخاطر مرتبطة بها بعدما وقع بعض النساء ضحية مضاعفاتها.

1 هل تسبب حبوب منع الحمل البدانة؟

في دراسات جرت على شريحة واسعة من النساء، لوحظ أن اكتساب الوزن في المجموعات التي أخذت حبوب منع الحمل كان مشابهاً لما حصل في المجموعات التي لم تأخذ تلك الحبوب. لكن قد تختلف النتيجة على المستوى الفردي لأن ثمة نساء يبدين حساسية إضافية تجاه الهرمونات، لا سيما البروجستين، لذا يصبحن أكثر عرضة لاكتساب الوزن. لكن يقتصر الوزن الزائد في هذه الحالة على كيلوغرام أو كيلوغرامين.

2 هل يمكن أخذ الحبوب على مر أشهر متلاحقة من دون مواجهة أي مخاطر؟

بل يمكن أخذها خلال سنوات عدة! يمكن تحسين فرص منع الحمل بهذه الطريقة. ستتراجع في الوقت نفسه أعراض ما قبل الدورة الشهرية (أوجاع، صداع نصفي). لكن عند أخذ الحبوب بشكل متواصل يتعلق الجانب السلبي الوحيد بظهور إفرازات بنّية بدرجات متفاوتة خلال بضعة أشهر.

3 هل يرتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي عند أخذها لأكثر من 10 سنوات؟

هذا ممكن لكن يبقى الاحتمال ضئيلاً (امرأة من أصل 10 آلاف عند أخذ الحبوب لفترة تتراوح بين 16 و19 سنة). بما أن خطر السرطان يرتفع مع التقدم في السن، من الأفضل التوقف عن أخذ حبوب منع الحمل التي تحتوي على الأستروجين والبروجستين بعد 35 عاماً واختيار نوع مختلف من وسائل منع الحمل. على صعيد آخر، تُخفّض حبوب منع الحمل خطر الإصابة بسرطان المبيض وبطانة الرحم.

4 هل نسيان أخذ الحبوب في بداية كل دورة علاجية أخطر من نسيانها في منتصف كل دورة أو في نهايتها؟

يزداد الخطر عند وقف الدواء بين كل دورتين طوال سبعة أيام لأن الإباضة «تستيقظ» في هذه الفترة. حين تنسى المرأة أخذ الحبة في البداية، تطول فترة وقف الدواء ويزيد احتمال الحمل. لكن في نهاية الدورة، يتراجع الخطر ويمكن التعويض عن النقص عبر البدء بمجموعة الحبوب الجديدة في موعد مبكر.

5 عند التوقف عن أخذ الحبوب، هل تمر فترة طويلة قبل حصول الحمل؟

لا تغيّر حبوب منع الحمل مستوى الخصوبة المحددة وراثياً. وعند نسيان أخذ الحبة، يرتفع احتمال الحمل. يتوقف الحمل أيضاً على خصوبة الشريك ونسبة التجانس بين الطرفين وتأثير الضغط النفسي والعمل... قبل عمر الخامسة والثلاثين، تحمل المرأة خلال السنة التي تلي التوقف عن أخذ حبوب منع الحمل في %90 من الحالات أو بعد سنتين على وقفها في %95 من الحالات.

6 هل تؤدي هذه الحبوب إلى تراجع الرغبة الجنسية؟

يتوقف الوضع على كل امرأة. قد تكون المرأة أكثر حساسية تجاه الأستروجين الذي يستطيع إضعاف الرغبة الجنسية. إذا تراجعت رغبتك الجنسية فجأةً تزامناً مع أخذ حبوب منع الحمل رغم غياب المشاكل في علاقتك مع الشريك، استشيري الطبيب كي يتابع وضعك ويغيّر الحبوب عند الحاجة.

7 هل يُؤخَذ بعض حبوب منع الحمل في موعد ثابت؟

لا تعوق الحبوب التي تحتوي على جرعات متدنية من البروجستين عمل المبيضين. بل تستهدف مخاط عنق الرحم موضعياً أو حركة الحيوانات المنوية وتعطي مفعولها خلال 27 ساعة. لذا يجب أخذ هذا النوع من الحبوب في ساعة ثابتة أو بعد ثلاث ساعات من الوقت الاعتيادي كحد أقصى.

8 إذا نسيت المرأة أخذ حبة الدواء، هل يجب أن تقدّم موعد الحبة اللاحقة؟

بل يكفي أن تأخذ الحبة التي نسيتها حين تتذكّرها. لكن يجب أن تفكر أحياناً بوسائل أخرى لمنع الحمل مثل الواقي الذكري ومبيد النطاف. يتوقف القرار على الأسبوع الذي نسيت فيه المرأة أن تأخذ الحبوب.

9 هل يمكن أخذ حبوب منع الحمل رغم متابعة التدخين؟

هذه الخطوة ليست محبّذة لكنها ممكنة حتى عمر الخامسة والثلاثين بشرط ألا تواجه المرأة عوامل خطر أخرى على مستوى الأوعية الدموية. لكن بعد عمر الخامسة والثلاثين، يزيد الخطر تلقائياً لذا من الأفضل أن تختار المرأة حبوباً تخلو من الهرمونات وتقرر الإقلاع عن التدخين!

10 هل يخفف بعض الأدوية فاعلية حبوب منع الحمل؟

تشمل الأدوية المؤثرة علاجات الصرع ومضادات الفيروسات وبعض الأدوية المضادة لمرض السل. ويمكن أن تتراجع فاعلية حبوب منع الحمل أيضاً بسبب عشبة حشيشة القلب التي تُؤخَذ أحياناً على شكل نقيع لمعالجة حالات الاكتئاب الخفيف.

11 هل الحبوب كافة فاعلة بالقدر نفسه وهل يستطيع الجسم تحمّلها بالدرجة عينها؟

الحبوب التي تحتوي على الأستروجين والبروجستين أكثر فاعلية من تلك التي تحتوي على البروجستين وحده (يبلغ احتمال الحمل أقل من 1% مقابل 8 أو 9% على التوالي). لكن لا تحمل الفئة الثانية من الحبوب مخاطر مفرطة على مستوى القلب والأوعية الدموية على عكس الفئة الأولى. يجب أن يرتكز القرار على تقييم المنافع والمخاطر. يستطيع الطبيب النسائي اتخاذ هذا القرار بحسب وضع المرأة الصحي وتاريخها الطبي.

12 هل يصف الأطباء حبوب منع الحمل عند ظهور حب الشباب؟

قد لا تكون حبوب منع الحمل علاجاً مباشراً لحب الشباب لكنها تعطي مفعولاً مضاداً لهذا النوع من الحبوب بفضل الأستروجين الذي تحتوي عليه. في المقابل، يمكن أن يؤدي بعض أنواع البروجستين إلى تفاقم حب الشباب. لذا من الأفضل اختيار حبوب تحتوي على عناصر مثل «ليفونورجيستريل» أو «نورجيستيمات».

back to top