آيتن عامر: سعيدة بإيرادات «علي بابا» والتصنيف العمري ظلمه

نشر في 04-05-2018
آخر تحديث 04-05-2018 | 00:10
تصدّر فيلم آيتن عامر الجديد «علي بابا» شباك التذاكر في سباق أفلام أعياد الربيع. تتحدّث عنه في دردشتها مع «الجريدة»، بالإضافة إلى أسباب حماستها للتجربة ووصفها بالعلامة الفارقة في حياتها. كذلك تتطرق إلى مشاريعها المقبلة.

حدثينا عن تجربتك في «علي بابا».

فيلم محبب إلى قلبي، ورغم انشغالي في تصوير أعمالي لرمضان المقبل فإنني أتابع ردود فعل الجمهور حوله، واللافت أنه لا يزال يحقق إيرادات جيدة في الصالات رغم طرحه من الشهر الماضي.

لماذا وصفتِ دورك في الفيلم بأنه علامة فارقة في مسيرتك الفنية؟

يشكل الفيلم علامة في مسيرتي لأن طبيعته كوميدية والشخصية تحمل كثيراً من الاختلاف عن الأدوار التي قدّمتها سابقاً، كذلك يناقش قضية بطريقة جديدة ولافتة. كنت سعيدة بالدور وبردود الفعل التي وصلتني سواء من الصحافة أو من النقاد، ولمست الشخصية قطاعاً عريضاً من الجمهور، ما جعلني أشعر بالسعادة.

لكن قيامك بدور ابنة كريم فهمي أمر يراه البعض غريباً؟

الفارق العمري بيني وبين كريم ليس كبيراً فعلاً، لكن الكوميديا الموجودة في الفيلم مبنية على هذه المفارقة، من ثم جاءت الأحداث طبيعية في سياقها الكوميدي.

كواليس وملاحظات

طبيعة العمل كوميدية، فهل كانت الكوميديا موجودة في الكواليس؟

بالتأكيد. كانت الكواليس كوميدية للغاية، ولا أنسى في أحد الأيام عندما نام محمد ثروت خلال التصوير وحاولنا إيقاظه لأكثر من ساعتين كي يستكمل التصوير لكنه كان مرهقاً للغاية. وفي يوم آخر اضطررت إلى استكمال التصوير وأنا أعاني ارتفاعاً شديداً في درجة الحرارة، وصودف سقوط أمطار كثيفة، والحمد لله تجاوزت الموقف بفضل مساندة زملائي ودعمهم لي.

هل انزعجت من أنك لم تكوني المرشحة الآولى للفيلم؟

لم أنزعج من ذلك لأن الفيلم في البداية كان مع المنتج محمد السبكي، قبل أن ينتقل إلى أحمد السبكي. رشحتني للدور زوجة كريم فهمي، وتحدث إلي المخرج وليد الحلفاوي وكريم عن الفيلم وتحمست للفكرة ولتقديمها، خصوصاً أنها تجمعني بمجموعة أحبها على المستوى الشخصي مثل محمد ثروت وأحمد فتحي اللذين اعتبرهما نجمي كوميديا لأنهما يملكان قدرة رهيبة على إضحاك الجمهور.

هل كانت لك ملاحظات على السيناريو؟

تناقشت مع فريق العمل خلال التحضيرات في طريقة تقديم بعض المشاهد، وكنت حريصة على أن أضيف إليها أسلوبي في الأداء ولمستي الشخصية كممثلة. لكن على مستوى السيناريو لم أطلب أي تعديل، خصوصاً أن العمل مكتوب بطريقة احترافية مميزة.

كيف وجدت تصنيف الرقابة للفيلم 16+؟

لا أرفض الرقابة ولست ضدها لكني في الوقت نفسه مع حرية المشاهدة واستغربت من تصنيف الفيلم +16، خصوصاً أنه لا يحتوى من وجهة نظري على ما يتطلب ذلك. في رأيي، أثّر ذلك في إيراداته لأنه حرم عائلات من مشاهدته، لكنه في النهاية حقّق أرقاماً كبيرة خلال موسم الربيع وسعيدة بتصدره شباك التذاكر.

سياسة وتنسيق

تتعاونين مع شقيقتك وفاء بين الحين والآخر فنياً، لكن سياسياً لا تتحدثين مثلها بآرائك؟

التعاون الفني بيننا يكون بترشيحات من المخرجين والمنتجين وليس منا على المستوى الشخصي. استمتع بالتأكيد بالعمل معها وأعمالنا سوياً حققت نجاحاً جماهيرياً وآخرها مسلسل «الطوفان». أما في ما يتعلق بالسياسة فلوفاء وجهة نظر وقناعات تعبِّر عنها وتتحدث بها علناً وتدافع عنها وهذا حقها، أما أنا فأفضل أن أكون بعيدة عن السياسة ولا أتطرق إليها. وكل منا تحترم وجهة نظر الآخرى.

لكنك نشيطة عبر حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي.

أتواصل من خلالها مع الجمهور، لمعرفة رأيه في أعمالي ومتابعة ما يكتبه لكني لا أتطرق إلى السياسة.

كيف تستطيعين التوفيق بين تصوير أكثر من عمل؟

لا أرتبط بأكثر من عمل إلا عندما تستفزني الأدوار المعروضة عليّ. وبحكم خبرتي في التمثيل أصبحت أتعايش مع كل شخصية وأحرص على الاهتمام بأدق التفاصيل كما يتطلب العمل. مثلاً، دور الفتاة الشعبية يمكن أن أقدمه بأساليب مختلفة.

جديد

هل شعرت بضيق لتأجيل فيلمك «بيكا»؟

تأجل لأسباب خارجة عن إرادتنا كفريق عمل، ومن الشركة المنتجة. الفيلم مهم أيضا بالنسبة إلي، وأتمنى أن يحقق نجاحاً كبيراً عند عرضه وأتعاون فيه مجدداً مع محمد رجب.

ماذا عن مشاريعك في رمضان المقبل؟

مسلسل «خفة دم» مع بيومي فؤاد ومحمد سلام، ومسلسل «أيوب» مع مصطفى شعبان، وأظهر فيه للمرة الأولى بشخصية مختلفة تحمل طابعاً شريراً.

ابنتي

هل يعطِّل الفن آيتن عامر عن رعاية ابنتها؟ تقول في هذا المجال: «اطلاقاً، فابنتي وبيتي لهما الأولوية في حياتي، وأدين بالفضل لوالدتي التي تساعدني في رعاية ابنتي عندما أكون منشغلة بالعمل، فوجودها بحياتي ساعدني على العودة سريعاً إلى الفن».

والدتي ترعى ابنتي أثناء عملي وساعدتني على العودة سريعاً إلى التمثيل
back to top