جمِّلي أنفك بالموجات فوق الصوتية!

نشر في 30-04-2018
آخر تحديث 30-04-2018 | 00:00
No Image Caption
تسمح تقنية الموجات فوق الصوتية بصقل الأنف من دون كسر العظام. العملية أكثر سلاسة ودقة من الجراحة التقليدية وتعطي نتيجة طبيعية ومدروسة.
لا تزال أدوات تجميل الأنف عدائية وصادمة رغم تحسينها خلال العقود الأخيرة. بعد الجراحة، من الشائع أن تنشأ أورام دموية واضحة على الوجه. لذا برزت الحاجة إلى تحديث الأدوات لزيادة مستوى الأمان وتحقيق نتيجة طبيعية ودقيقة.

الابتكارات الجديدة مستوحاة من أدوات طبية تُستعمل في طب الأسنان وجراحة الفك والوجه. كان المشروع الجديد يهدف إلى تطوير أدوات مصغّرة تستهدف جراحة الأنف تحديداً. اليوم، بدأ تسويق هذه الأدوات التي ظهرت منذ ثلاث سنوات وتعمل على محرّك بالموجات فوق الصوتية يدفعها إلى القيام بحركات سريعة ودقيقة جداً. نتيجةً لذلك، يمكن صقل عظام الأنف من الآن فصاعداً بطريقة مدروسة وعالية الدقة ومن دون المسّ بالأنسجة الرخوة.

مضاعفات معدومة

تسمح هذه التقنية السلسة وغير الغازية بتجنب غالبية المضاعفات التي تترافق مع جراحة تجميل الأنف التقليدية (عيوب تجميلية، عدم تماثل الأنف، مشاكل تنفسية...). كذلك تسمح دقة الأدوات المستعملة بتصحيح أي شوائب كان يستحيل تعديلها سابقاً، ما يعني أن هذه التقنية تستطيع معالجة الحالات المعقدة كتلك التي يواجهها المرضى بعد عمر الأربعين نظراً إلى سهولة انكسار عظامهم مقارنةً بالأشخاص الأصغر سناً.

المرحلة التي تلي الجراحة أكثر بساطة أيضاً (لن تظهر أي أورام دموية على الوجه) ويستطيع المريض أن يستأنف حياته النشطة خلال وقت قصير. يمكن أن يعود المرضى مثلاً إلى عملهم بعد أسبوع من دون أن يلاحظ أحد أنهم خضعوا لجراحة.

ابتكارات مدهشة

يعتبر الجراحون أن سلبيات تجميل الأنف بالموجات فوق الصوتية تقتصر على كلفته المرتفعة وزيادة مدة الجراحة بمعدل 15 دقيقة. برزت أخيراً تقنيتان جديدتان في مجال تجميل الأنف: حَقْن الغضروف وطباعة الأنف بتقنية ثلاثية الأبعاد. الحِقَن عبارة عن أجزاء من الغضروف تُقطع بطريقة رقيقة ثم تُحقَن في غضروف الأنف لإعادة تشكيله بدقة عالية. على عكس حقن الدهون، لا تتطوّر نتيجة هذه العملية مع مرور الوقت. أما طباعة الأنف ثلاثية الأبعاد، فتسمح للمرضى باختيار الأنف الذي يريدون رؤيته بعد الجراحة.

back to top