كورونا والزهراء وخافيير فازوا بمسابقة «أجنحة المكسيك» للتصوير

التمثال البرونزي سينتقل من الكويت إلى الإمارات في جولته العربية

نشر في 27-04-2018
آخر تحديث 27-04-2018 | 00:01
السفير المكسيكي في لقطة مع الفائزين ولجنة التحكيم والرعاة
السفير المكسيكي في لقطة مع الفائزين ولجنة التحكيم والرعاة
أسدل الستار على مسابقة «أجنحة المكسيك» للتصوير الفوتوغرافي التي نظمتها السفارة المكسيكية لدى الكويت، بإعلان أسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، وهم هيلدا كورونا والزهراء جمال وفرانسيس خافيير.
أعلنت السفارة المكسيكية أسماء الفائزين الثلاثة في مسابقة أجنحة المكسيك للتصوير الفوتوغرافي، أمس الأول، في متحف الفن الحديث بمنطقة شرق، بحضور سفير المكسيك لدى الكويت ميغيل إيسيدرو.

وفي البداية، وجه السفير إيسيدرو الشكر إلى الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة، لدعمه القيم لاحتضان هذا المعرض، كما شكر المسؤولين عن متحف الكويت للفن الحديث هاشم الشماع ورضاب القصار، معربا عن تقديره لجميع الجهات الراعية والمانحة للجوائز.

كما تقدم بالشكر إلى أعضاء لجنة التحكيم: المصور المحترف غوستافو فيراري، وتمارا صعب، وراجات كومار، ونواف ناجيا، على مشاركتهم في اختيار الأعمال الفوتوغرافية المرشحة للفوز بالجوائز الثلاث، ومن ثم مرحلة تصويت الجمهور عليها.

الفائزون

ثم أعلنت الأسماء الفائزة بالمسابقة، حيث فازت بالمركز الأول هيلدا كورونا، بجائزة عبارة عن تذكرتي سفر ذهابا وإيابا إلى المكسيك، مقدمة من "KLM"، وفازت بالمركز الثاني الزهراء جمال، التي حصلت على جائزة مالية قدرها 500 دينار مقدمة من البنك الدولي، وأخيرا المركز الثالث فرانسيس جي آر خافيير، الذي حصل على الـ"سكتش" الأصلي لأجنحة المكسيك ممهورا بتوقيع الفنان المكسيكي الشهير خورخي مارين.

يشار إلى أن متحف الفن الحديث استضاف تمثال "أجنحة المكسيك" في الفترة من ديسمبر الماضي حتى مارس الماضي، ويقع هذا المتحف وسط مدينة الكويت القديمة (شرق)، وهو موطن المؤسسات السياسية والثقافية الممثلة في البلاد.

ويتكون التمثال من جناحين برونز في إطار من الحديد، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 4 أمتار، ويزن 1.6 طن، وأبدعه النحات المكسيكي خورخي مارين في الاستديو الخاص به في مكسيكو سيتي على ثلاثة أدراج من الخرسانة، ويبدو كأنه يحلق في الهواء الطلق إلى أرض التقاليد العريقة.

السلام والحرية

صنع التمثال عام 2010، ويمثل رموزا إنسانية عالمية كالسلام والحرية، ليتم وضعه في مكان عام، في قلب العاصمة مكسيكو سيتي، في واحدة من أهم الساحات العامة.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت "أجنحة المكسيك" تشكل حضورا وكيانا يروجان للمكسيك في جميع أنحاء العالم، وبدأ التمثال بالتجول في العالم منذ عام 2013، حيث جاب أنحاء قارة آسيا حتى وصل إلى القاهرة التي بدأت منها الجولة في العالم العربي، ثم الكويت، والآن سينتقل إلى الإمارات لاستكمال جولته العربية.

السفير المكسيكي يشكر المجلس الوطني للثقافة والجهات الراعية للمسابقة
back to top