«الاستثمارات»: توجه المتداولين نحو الأسهم التشغيلية

نشر في 27-04-2018
آخر تحديث 27-04-2018 | 00:02
No Image Caption
أنهت بورصة الكويت تعاملاتها للأسبوع الرابع من شهر أبريل على تباين في أداء مؤشراتها، وذلك مقارنة مع أدائها للأسبوع الماضي، حيث ارتفعت مؤشرات (السوق العام، السوق الأول ومؤشر NIC50) بمعدل 0.1، و0.8 و0.7 في المئة على التوالي، بينما تراجع مؤشر السوق الرئيس فقط بمعدل 1.1 في المئة، كذلك تراجع المعدل اليومي لقيمة الاسهم المتداولة بنسبة 4 في المئة إلى 10.5 ملايين دينار خلال الأسبوع، مقارنة مع 10.9 ملايين دينار للأسبوع الماضي، كما تراجع أيضا المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة بنسبة 7.3 في المئة.

وقالت شركة الاستثمارات الوطنية، تعليقا على تعاملات الأسبوع، إن استمرار حالة التباين بين أداء مؤشرات البورصة وتراجع أحجام وقيم التداول يعكسان حالة الحذر والترقب السائدة والمسيطرة نسبيا على سلوك المتداولين، كما أن صعود كافة المؤشرات عدا مؤشر السوق الرئيس فقط، يعكس توجه المتداولين نحو الأسهم التشغيلية، واستمرارهم لعمليات الشراء الانتقائي لها، وهو ما جعلها تستحوذ على نسبة 65 في المئة من إجمالي قيم التداول، هذا بجانب بعض النشاط المضاربي على بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة.

وذكرت الاستثمارات أن جلسة الأربعاء تعد جلسة استثنائية وحيدة، حيث ارتفعت كافة مؤشرات البورصة ارتفاعا جماعيا للمرة الأولى خلال هذا الأسبوع، ومع انحسار المحفزات في الوقت الراهن، وتراجع قيم التداول، لا تزال أنظار المتعاملين في البورصة تراقب إعلانات الشركات المدرجة للربع الأول، حيث تعتبر الحافز الإيجابي الأبرز في الوقت الراهن، وذلك بجانب مراقبة المتداولين للشركات ذات التوزيعات السنوية التي لم تُستحق بعد.

وأضافت «الاستثمارات» أن الشركة الكويتية للأغذية (أمريكانا) أعلنت انسحابها الرسمي من بورصة الكويت، وذلك بعد 34 عاما من الإدراج، ويأتي هذا الانسحاب بعد الاستحواذ عليها من قبل شركة «أدبتيو»، وبذلك ستنخفض القيمة الرأسمالية لبورصة الكويت بنحو 500 مليون دينار.

وعلى صعيد المخاوف الجيوسياسية، وأبرزها على الساحة الدولية في الوقت الراهن هو التكهنات بانسحاب الرئيس الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني، وهو ما قد يؤدي إلى فرض عقوبات ضد طهران، مما يجعل أسعار النفط تتجه إلى مزيد من الصعود مجددا.

back to top