هنية: «مسيرة العودة» ستنتقل إلى الضفة والخارج

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، أن "مسيرة العودة" ستنتقل إلى الضفة الغربية، وإلى تجمعات الفلسطينيين خارج فلسطين.

وفي كلمة له خلال مشاركته في لقاء نظمته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، للدعاة، ذكر هنية أن "المسيرة ستنتقل الى الضفة وسينخرط بها شعبنا في الخارج، وهذا قرار متخذ بأعلى المستويات الوطنية من خلال الهيئة التنسيقية العليا لتنظيم مسيرة العودة".

ويتجمهر فلسطينيون يوميا عند 5 نقاط قرب الحدود بين غزة وإسرائيل، في إطار المسيرات التي بدأت منذ 30 مارس الماضي، ومن المقرر أن تبلغ ذروتها في ذكرى "النكبة" (15 مايو المقبل).

وتوفي الصحافي الفلسطيني أحمد أبوحسين (25 عاماً) متأثراً بجروح أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين شرق جباليا في شمال قطاع غزة، علماً أنه كان يعالج في مستشفى إسرائيلي.

من ناحيته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حكومته تبذل جهوداً دبلوماسية خفية، من أجل استعادة إسرائيليين محتجزين في غزة منذ عام 2014. ورفضت حماس أمس مجدداً أي تفاوض مع إسرائيل.

وفي كوالالمبور، أفاد المفتش العام للشرطة محمد فوزي هارون للصحافيين، امس، أن شخصين يعتقد بأنهما قتلا المحاضر الفلسطيني في مجال الهندسة فادي البطش، لايزالان في البلاد، بينما كُشفت صورة جديدة لأحد الرجلين.

وقال هارون: "نعتقد أن المشتبه فيهما دخلا ماليزيا في أواخر يناير، لكننا لا نعرف جنسيتهما أو من أين أتيا. ونعتقد بأنهما لايزالان في البلاد. ونشتبه في أنهما استخدما هوية مزورة إما لدى دخولهما البلاد أو خلال وجودهما هنا".

وشيع جثمان البطش أمس في شوارع العاصمة الماليزية وهتف المشيعون "الله أكبر" متهمين إسرائيل بقتله. ومن المقرر نقل جثمان البطش جوا الى مصر وبعد ذلك الى قطاع غزة لدفنه هناك.

وشارك مئات المشيعين في الجنازة التي عبرت شوارع العاصمة الماليزية، وغطي الجثمان الذي كان ينقل على عربة بالعلم الفلسطيني، وحمل المشيعون لافتات عليها صورة البطش وهتفوا "الله أكبر". ونقل الجثمان الى المسجد حيث أديت صلاة الجنازة بمشاركة 500 شخص.