خاص

الطيار لـ الجريدة•: دول الخليج تستعد لذروة صيف 2018 بأحدث تكنولوجيا

تنسيق بين «الكهرباء» ومدارس التربية ومساجد الأوقاف من أجل الترشيد

نشر في 24-04-2018
آخر تحديث 24-04-2018 | 00:06
  إقبال الطيار مديرة إدارة المراقبة الفنية في وزارة الكهرباء والماء
إقبال الطيار مديرة إدارة المراقبة الفنية في وزارة الكهرباء والماء
قالت مديرة إدارة المراقبة الفنية في وزارة الكهرباء والماء، إقبال الطيار، يوجد تطور ملحوظ في دول مجلس التعاون الخليجي في استخدام أحدث تكنولوجيا لترشيد الاستهلاك استعدادا لصيف 2018، وتسعى الكويت إلى استخدام تلك التكنولوجيا في شتى المواقع.

وقالت الطيار لـ «الجريدة»، إن المستهلك الأكبر للطاقة الكهربائية هو «أجهزة التكييف»، وتم أخيرا استخدام «ترموستات» خاص بتلك الأجهزة في عديد من دول المجلس، ويستخدم حاليا كذلك من بعض المواطنين في الكويت، مبينة أن ذلك «الترموستات» يحسب أعداد الأشخاص الموجودين في الغرفة، وفي حال عدم وجود أحد، يتم تخفيف درجات برودة التكييف تدريجيا.

ترشيد الاستهلاك

وأشارت إلى أن وزارة الكهرباء والماء تمد يد التعاون مع أجهزة الدولة المختلفة في ترشيد الاستهلاك، وفي مقدمتها وزارتا التربية والأوقاف، وذلك لتعدد المدارس والمساجد المنتشرة في شتى محافظات البلاد، لافتة إلى أن هناك العديد من المشاريع الترشيدية التي تسعى الوزارتان إلى تنفيذها بالتنسيق مع الكهرباء لتوفير الطاقة والمياه.

وقالت: هناك تنسيق بين وزارة الكهرباء والماء وبين مدارس التربية ومساجد الأوقاف من أجل ترشيد الاستهلاك، خاصة في موسم ذروة الاستهلاك، ونسعى دائما إلى تعميم المشاريع الترشيدية الناجحة في شتى تلك المواقع، مشيرة إلى أن أبرز أنواع هذا التعاون حملات الترشيد التي تقوم بها الكهرباء والماء في مدارس التربية لغرس ثقافة الترشيد في نفوس أبناء الكويت من الطلبة في شتى المراحل التعليمية.

وتابعت: هناك مشاريع بناءة تتم دراستها في ما يخص تدوير مياه الوضوء لاستغلالها في مشاريع الزراعات المختلفة، والكهرباء تثمن تلك المبادرات التي تقدمها «الأوقاف»، والتي من شأنها ترشيد الاستهلاك في المياه.

back to top