خبرة الشباب وصفقات الشتاء أعادتا أبناء الأحمدي لـ«الممتاز»

الفحيحيل دفع ثمن التفريط في صفقاته الرابحة... وميغل أخفق فنياً

نشر في 24-04-2018
آخر تحديث 24-04-2018 | 00:05
ميغل... ما باليد حيلة
ميغل... ما باليد حيلة
انتهى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، وحقق الشباب الأهم بالصعود إلى الدوري الممتاز، في حين عادت الفرق الستة الباقية لرحلة البحث عن دوري الأضواء، اعتبارا من الموسم المقبل.
اتسم دوري ڤيڤا للدرجة الأولى هذا الموسم بالإثارة والتشويق حتى المرحلة الأخيرة، لمعرفة هوية البطل، بعد تنافس الشباب والفحيحيل وبرقان واليرموك والصليبيخات على فترات.

وتمثلت أبرز سلبيات الفرق في عدم ثبات الأداء، وتدني المستوى الفني في عدد من المباريات، واتضح ذلك جليا بالخسارة الكبيرة التي تكبدها الفحيحيل في اللقاء الفاصل، وبسداسية نظيفة أمام الجهراء صاحب المركز السابع في الدوري الممتاز، دون أي مقاومة أو تقديم ما يشفع له للمنافسة على التأهل للممتاز في هذه المباراة.

وتصدر الفحيحيل ترتيب دوري الدرجة الأولى أغلب فترات الموسم، وسط منافسة من برقان، الذي استقر به المكان في المركز الرابع، بينما قدم الشباب مستويات ضعيفة في القسمين الأول والثاني قبل أن يعود في القسم الثالث ويحقق نتائج جيدة، مستفيدا أيضا من تعثر منافسيه ليفوز بالصدارة في الأمتار الأخيرة.

ووفق إمكاناته ظهر اليرموك خلف فرق الصدارة محافظا على آماله الحسابية حتى الجولة الأخيرة وبقي ثالثا في الترتيب، فيما كان مردود الصليبيخات أقل واحتل المركز الخامس، بينما غاب الساحل وخيطان تماما عن أجواء المنافسة منذ انطلاقة الدوري، واحتلا المركزين السادس والأخير على التوالي.

أما الشباب فلم يتأثر في بداية الموسم بالعروض المخيبة، وتحقيق 18 نقطة من أصل 36، حيث أدرك الجهاز الفني، بقيادة المدرب خالد الزنكي، أن الفريق في حاجة فقط إلى الوقت، لتحقيق الانسجام المطلوب، مع تدعيم صفوف الفريق في بعض المراكز.

وانطلق مدير جهاز الكرة جابر الزنكي في فترة الانتقالات الشتوية، وهو ما أثمر التعاقد مع الصربي ستيفن، ومحمد زينفر، ومنور المطيري، وحقق الفريق 16 نقطة، من أصل 18، وهو ما كان كافيا لعودة أبناء الأحمدي للدوري الممتاز.

الفحيحيل سقط فنياً

بدورها، سارت قافلة الفحيحيل في بداية الموسم بسلام، في ظل ترتيب مبكر للموسم الجديد، إلى جانب تعاقدات جيدة، بالتعاقد مع الأردني منذر رجا، والإيفواري جاي تيبي، والليبي معتز المهدي، والمغربي عبدالكريم بوز الماض، إلى جانب التعاقد مع الحارس المخضرم شهاب كنكوني، وبعض اللاعبين المحليين المميزين، وحقق الفحيحيل الفوز في أول 4 مباريات، بما يعني أنه على الطريق الصحيح.

لكن الفحيحيل فاجأ الجميع بإنهاء التعاقد مع 3 محترفين، والإبقاء فقط على الليبي معتز المهدي، كما أن الصفقات الجديدة لم تكن على نفس المستوى، لاسيما في خط الدفاع، حيث بدا الفريق متأثرا بشدة من رحيل المغربي بوز الماض، وهو ما ساهم في تراجع النتائج، في القسمين الثاني، والثالث، وظهرت إمكانات الجهاز الفني المتواضعة بقيادة المدرب الإسباني ميغل، لاسيما ان الأخير سقط في المباريات الحاسمة.

غياب البديل

وعانت أندية اليرموك وبرقان والصليبيخات من غياب عناصر الصف الثاني، القادرة على إمداد الفرق الثلاثة في أقسام الدوري الثلاثة، وهو ما انعكس على الاداء الذي جاء متذبذبا، وبعيدا عن الطموح في بعض المباريات.

واستطاع اليرموك وبرقان التقدم إلى المراكز الاولى في بعض الجولات، بفضل قوة الدفع من الأجهزة الفنية، ورغبة اللاعبين في العودة إلى الدوري الممتاز، لكنهما رفعا الراية البيضاء في النهاية، وأفسحا الطريق للشباب، بينما بدا الصليبيخات راضيا بما قدمه، وتواجده في المنطقة الدافئة.

مشاكل إدارية

تأثر الساحل وخيطان بالمشاكل الإدارية الموجودة داخل القلعتين، والتي دائما ما تنعكس على فرق الكرة، أكثر من أي لعبة أخرى، ولم تنجح محاولات المدرب التونسي مهدي بن حرب مع الساحل، ومن قبله المدرب راشد البوص، لانتشال الفريق من الغرق، وهو ما تكرر مع المدرب المخضرم لخيطان محمد الأنصاري.

برقان واليرموك والصليبيخات تأثرت بغياب الصف الثاني... والساحل وخيطان لم يقدما شيئاً
back to top