«A Quiet Place» يثير إعجاب النقاد

يستعيد صدارة شباك التذاكر بـ 22 مليون دولار

نشر في 24-04-2018
آخر تحديث 24-04-2018 | 00:00
نجوم الفيلم بلانت وكراسينسكي وجيب وسيموندز
نجوم الفيلم بلانت وكراسينسكي وجيب وسيموندز
أثار فيلم الرعب والإثارة الجديد "A Quiet Place" ضجة كبيرة، وأثار إعجاب الكثير من النقاد والجماهير بسبب إبداع أبطاله وتنوع أحداثه الجديدة والاستثنائية، حيث استطاع الحصول على تقييم 96 في المئة في موقع "Rotten Tomatoes"، المعني بالتقييمات النقدية للأفلام.

وتدور أحداث الفيلم في مزرعة هادئة تسكنها أسرة صغيرة متحابة، تتعرض لترهيب من قبل أشباح وكائنات مخيفة لبعض الوقت، ويشارك في بطولته كل من إيملي بلانت ونوح جيب وميليسنت سيموندز وكايد وودوارد ودوريس مكارثي وجون كراسينسكي، وغيرهم.

ومن أهم الأسباب التي جعلت فيلم "A Quiet Place" من أفضل أفلام الرعب في هذا العقد أن الفيلم رغم بساطته يظهر بعض الخداع في تفاصيله، ففي اللقطات التي يعتقد المشاهد أنه يتوقعها يجد شيئا آخر يظهر له، بالإضافة إلى أنه على الرغم من قلة الحوار في الفيلم فإنه له نصاً محكماً يجعلك تفهم كل شيء فيه دون أن يسقط منك أي تفاصيل.

ومن الأسباب التي ساهمت في نجاح الفيلم وجود طاقم تمثيل مميز، ففي أغلب أفلام الرعب تجد شخصية أو اثنين تفسدان إيقاع الفيلم، إلا أن تناغم الأبطال بعضهم مع بعض في هذا الفيلم ساهم في نجاحه بشكل كبير وجعله يظهر بهذا الشكل الرائع، بالإضافة إلى أن المخلوقات المخيفة التي ظهرت في الفيلم كان شكلها مخيفاً وقوياً بالفعل، وهو ما أقنع الجمهور وبث الرعب فيهم.

ويلعب الفيلم أيضا على توقعات المشاهدين، حيث يجعلهم يشاركون بشكل نشيط في التوقعات التي غالباً ما تظهر غير صحيحة بسبب تفاصيل الفيلم غير المتوقعة، وهناك بعض الأسباب المهمة الأخرى، كبراعة التصوير والمؤثرات الصوتية المقنعة وتصميم الأصوات التي أضفت جوا رائعا على الفيلم.

ومن جانب آخر، استعاد "A Quiet Place" صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية بعدما فقدها لحساب "Rampage" الأسبوع الماضي، وحصد الفيلم وهو من إخراج جون كراسينسكي 22 مليون دولار (132.4 في غضون ثلاثة أسابيع).

أما فيلم "Rampage" من بطولة دوين جونسون فحقق إيرادات قدرها 21 مليون دولار، ليصل مجموعها إلى 66 مليونا في أسبوعين.

ويروي هذا الفيلم المستوحى من لعبة فيديو في التسعينيات قصة الصداقة بين شخصية يؤدي دورها ذي روك وقرد غوريلا أبيض يقع ضحية تجارب جينية يتعاونان ضد صيادين يريدون القضاء على الكوكب.

وأتى في المرتبة الثالثة فيلم "I Feel Pretty" مع آيمي شومر محققا 16.2 مليون دولار في أسبوعه الأول، ويروي الفيلم قصة امرأة شابة لا تحب مظهرها الخارجي لكنها تقبل في نهاية المطاف بجسمها الممتلئ.

وحل رابعا فيلم "Super Troopers 2" الكوميدي وهو تكملة لفيلم أول صدر عام 2001 مع 14.7 مليون دولار في أسبوعه الأول أيضا.

وتلاه في المرتبة الخامسة فيلم الرعب "Truth or Dare" الذي حقق 7.9 ملايين دولار في أسبوعه الثاني.

back to top