«لوحة الزمن» و«نافارا» فازتا بجائزة «العربي لمسرح الطفل»

لجنة التقييم أوصت بزيادة عدد العروض ومشاركات الدول العربية

نشر في 24-04-2018
آخر تحديث 24-04-2018 | 00:00
لقطة تجمع بين الدويش والعقل ولجنة التقييم والفائزين
لقطة تجمع بين الدويش والعقل ولجنة التقييم والفائزين
برعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري أسدل الستار على الدورة السادسة من المهرجان العربي لمسرح الطفل، بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني د. بدر الدويش، ومدير إدارة المسرح أحمد التتان، وشخصية المهرجان الفنان القدير عبدالرحمن العقل، وقدم حفل الختام المذيع طلال الخليفة.

وتضمن الحفل عرض "عجلة فيريس" لشركة "أكتف قروب"، وهو من تأليف وإخراج وبطولة يوسف الحشاش، ويشاركه التمثيل نصار النصار، عبدالله الشامي، مشعل الفرحان، عدنان الشطي، وغيرهم.

وتكمن فكرة العمل في الدعوة إلى الجانب الإيجابي والسعادة في الحياة، من خلال مدينة السعادة والألعاب، كل أهلها يشعرون بالسعادة والتفاؤل، لأنهم جميعا على قلب واحد، وهي مليئة بالمهرجين، ومعظم أهلها يضعون في مدخل متاجرهم جواهر حقيقية يلتمسون منها السعادة والطاقة الإيجابية.

وكان من بين أهل المدينة العم "ضحكة" الذي يقدم الحساء والكعك للجميع، إلى أن جاء إليه المهرج البائس وسرق جوهرته، وكرر ذلك مع الكثيرين، حتى أصبحت هذه المدينة خالية من السعادة حتى جاء أحد المهرجين، الذي لا يقدر على العيش في أجواء حزينة، وجمع العديد من المهرجين، وحاول استرداد الجواهر بالعديد من الحيل لتعود السعادة ويعود الفرح من جديد في المدينة، وفي هذا العرض اعتمد الحشاش على الاستعراض والموسيقى والإبهار في الإضاءة.

تكريم

من جهة أخرى، قام الدويش والتتان بتكريم الفنان عبدالرحمن العقل بدرع تذكارية وشهادة تقدير، وتكريم الفرق والشركات المشاركة في المهرجان، ود. جميلة مصطفى الزقاي (الجزائر) لتقديمها محاضرة "مسرح الطفل العربي بين التقليد والتجديد"، ود. خلود الرشيدي لمشاركتها في ورشة فن العرائس.

وكذلك تم تكريم الفائزين بجائزة التأليف المسرحي للطفل عن عام 2017، وهم هاني القط من مصر عن مسرحية "التيجان الذهبية"، وفالح حسين من العراق عن نص "صور البستان والفتى حسان"، وأسماء صلاح من اليمن عن "الضفدع لا يأكل النمل".

توصيات

بعد ذلك، ألقى رئيس لجنة تقييم العروض المخرج حسين المفيدي توصيات اللجنة، وهي ضرورة إدخال عنصر متخصص بعلم النفس في اللجنة الفنية التي تختار العروض، لأن الأعمال موجهة للطفل، وأن يكون المخرج والمؤلف على دراية ونضج كاملين لتقديم أعمال موجهة للطفل، والتزام جميع الفرق بالضوابط التربوية والنفسية الممثلة في عدم استخدام الإيحاءات غير اللائقة والألفاظ النابية والضرب والقتل.

وبين المفيدي ان التوصيات تشمل ايضا توظيف عناصر الإبهار بشكل صحيح يخدم العمل، ولا يكون هو أساس العرض، وأن يتم تنويع الجوائز لتشمل عناصر العرض المسرحي حتى تخلق روحا للمنافسة، وألا يقل عدد العروض المشاركة في المهرجان عن ثمانية، حتى يتسنى للجنة التقييم اختيار الأفضل في ظل زيادة التنوع.

ولفت الى ان التوصيات تضم كذلك أن تزيد مشاركات الدول العربية، وكذلك ضيوف المهرجان، حتى يكون هناك تبادل للخبرات والاستفادة من جميع التجارب، مشيرا إلى انه قد فاز في هذا المهرجان عرضين فقط وتم حجب الجائزة عن عرضين.

وفي الختام، أعلن عن فوز كل من مسرحية "لوحة الزمن" لفرقة ميديا فوريس، و"نافارا" لفرقة مسرح الخليج العربي بجائزة أفضل عروض المهرجان.

وقال مخرج "لوحة الزمن" عبدالرحمن الهزيم، لـ"الجريدة"، "الحمد لله لقد فزنا بجائزة أفضل عرض في المهرجان، بفضل جهود فريق العمل المثمرة الدؤوبة".

أما مخرج مسرحية "نافارا" فهد الأحمد فقال: "أشكر المهرجان لإتاحته الفرصة لنا كشباب لإظهار المواهب التي نمتلكها، والشكر موصول إلى مسرح الخليج الذي وثق بإمكاناتنا، والحمد لله قمنا بتقديم عرض يليق بالكويت الحبيبة وبالمهرجان".

back to top