البرشا يكتسح إشبيلية بخماسية ويظفر بكأس «الملك»

نشر في 23-04-2018
آخر تحديث 23-04-2018 | 00:04
جانب من مراسم تتويج برشلونة بلقب كأس الملك
جانب من مراسم تتويج برشلونة بلقب كأس الملك
تألق ليونيل ميسي وأندريس إنيستا، ليقودا برشلونة إلى فوز ساحق 5- صفر على إشبيلية، وإحراز لقب كأس ملك إسبانيا لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي أمس الأول، مع اقتراب الفريق الكتالوني من إنهاء الموسم بثنائية محلية متوقعة.
أصبح برشلونة أول فريق يحرز لقب كأس اسبانيا في كرة القدم أربع مرات على التوالي منذ 1933، بفوزه الساحق على اشبيلية 5- صفر، أمس الأول، في المباراة النهائية في مدريد، رافعا رصيده القياسي الى 30 لقبا.

وسجل للفائز الاوروغوياني لويس سواريز (14 و40)، والأرجنتيني ليونيل ميسي (31)، واندريس اينيستا (52)، والبرازيلي فيليبي كوتينيو (69).

وأصبح برشلونة اول فريق يسجل 5 أهداف في نهائي الكأس، منذ ريال مدريد الفائز على كاستيا 6-1 عام 1980.

ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري المحلي بفارق كبير يبلغ 12 نقطة عن مطارده المباشر اتلتيكو مدريد، قبل 5 مباريات على نهاية الموسم، وهو الوحيد الذي لم يخسر بعد، علما بأنه ودع دوري ابطال اوروبا من الدور ربع النهائي، بعد اهدار تقدمه الكبير ذهابا على روما الإيطالي 4-1، الى خسارة مفاجئة ايابا 3- صفر في روما.

وخاض برشلونة النهائي الخامس تواليا، بعد خسارته امام ريال مدريد في نهائي 2014، ثم توج في 2015 على حساب اتلتيك بلباو 3-1، واشبيلية بالذات 2-صفر بعد التمديد في 2016، والافيس العام الماضي 3-1، فرفع رصيده القياسي في المسابقة الى 30 لقبا مقابل 23 لاتلتيك بلباو و19 لريال مدريد. وكان اتلتيك بلباو آخر فريق أحرز لقب الكأس اربع مرات تواليا بين 1930 و1933.

من جهته، فشل اشبيلية، الذي تراجع الى المركز الثامن في ترتيب الدوري، لفشله في الفوز في آخر 6 مباريات، في احراز لقبه السادس في المسابقة والأول منذ 2010.

سيطرة تامة للبرشا

على ملعب "واندا متروبوليتانو" التابع لأتلتيكو مدريد، سيطر برشلونة بشكل مطلق على الشوط الأول وأنهاه بثلاثية نظيفة.

وترك مدرب برشلونة ارنستو فالفيردي جناحه الفرنسي الشاب عثمان دمبيلي على مقاعد البدلاء مفضلا عليه كوتينيو، ومثله فعل الإيطالي فينتشنزو مونتيلا الذي ترك المهاجم الفرنسي وسام بن يدر لحساب الكولومبي لويس مورييل.

وافتتح الفريق الكاتالوني التسجيل بعد تسديدة بعيدة المدى من الحارس الهولندي ياسبر سيليسن، الذي يخوض مباريات الكأس بدلا من الاساسي الالماني مارك اندريه تير شتيغن، وصلت الى البرازيلي فيليبي كوتينيو الذي أحرز لقبه الأول بعد انتقاله من ليفربول الانكليزي، اذ انطلق بسرعة وعكس الكرة الى سواريز فتابعها في المرمى (14).

وضاعف برشلونة الأرقام بهدف ثان بعد تمريرة جميلة بالكعب من الظهير الايسر جوردي البا الى ميسي اطلقها قوية في المرمى عن بعد نحو ستة امتار (31).

وأصبح ميسي ثاني لاعب يسجل في خمس مباريات نهائية في الكأس (6 أهداف)، بعد تيلمو سارا هداف بلباو بين 1942 و1950 (8 أهداف).

انفرد بعدها سواريز بعد تبادله الكرة مع ميسي مسجلا هدفه الثاني والثالث لفريقه (40)، رافعاً رصيده الى 32 هدفا هذا الوسم في مختلف المسابقات.

ويتميز سواريز بتسجيله في كل المباريات النهائية التي خاضها مع برشلونة في دوري ابطال اوروبا، الكأس السوبر الأوروبية، كأس العالم للأندية، الكأس السوبر الأوروبية وكأس اسبانيا.

وفي الثاني، سجل اندريس اينيستا، ربما في النهائي الاخير له مع برشلونة في ظل تقارير حول انتقاله الى الدوري الصيني، الهدف الرابع بعد كرة انتزعها سواريز من الدفاع وسمح لميسي بتبادل الكرة مع لاعب الوسط المخضرم الذي راوغ الحارس وسجل من زاوية ضيقة (52).

وبعد لمسة يد على قلب الدفاع الفرنسي كليمان لانغليه تابعها كوتينيو في الشباك، لم يحتسب الحكم اتاحة فرصة، بل ركلة جزاء تركها ميسي للبرازيلي الذي ترجمها في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس دافيد سوريا هدفا خامسا (69).

واختتمت المواجهة على وقع استبدال اينيستا (33 عاما) وتصفيق جمهور الفريقين، احتراماً لمسيرته الزاخرة بالألقاب قبل انتقال محتمل خارج اسبانيا. وهذا الفوز السابع لبرشلونة على اشبيلية في 8 مباريات كؤوس، اذ تعود خسارته الوحيدة الى الكأس السوبر الأوروبية 2006 بثلاثية نظيفة في موناكو.

back to top