الصبيح: مشروع قانون جديد للعمل الخيري إلى «الأمة» قريباً

«نتوقع صدوره في القريب العاجل لتجنب أي شائبة تتعلق بتمويل الإرهاب»

نشر في 23-04-2018
آخر تحديث 23-04-2018 | 00:04
الصبيح تتوسط المشاركين ضمن فعاليات الملتقى
الصبيح تتوسط المشاركين ضمن فعاليات الملتقى
قالت الصبيح إن "الضوابط التي وضعتها وزارة الشؤون خلال الفترة الماضية، لاسيما القرارات الصادرة بشأن تنظيم العمل الخيري في البلاد، ساهمت بصورة فاعلة في ازدهاره والتوسع فيه.
كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، هند الصبيح، أن "مجلس الوزراء بصدد إحالة مشروع القانون الجديد للعمل الخيري إلى مجلس الأمة لمناقشته والتصويت عليه"، متوقعة أن "يرى النور في القريب العاجل".

وقالت الصبيح، في تصريح صحافي أمس، على هامش رعايتها الملتقى الأول الذي تنظمه الجمعية الكويتية للإعاقة السمعية تحت شعار "لغة الإشارة في خدمة الصم"، بالتعاون مع قسم علم النفس بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت، إن "مشروع القانون يهدف إلى وضع ضوابط جديدة توفر مزيداً من إحكام الرقابة والمتابعة على العمل الخيري، وتحصنه من أي شائبة تتعلق بدعم أو تمويل الإرهاب، للمحافظة على سمعة الكويت دولياً".

وذكرت أن "مشروع القانون الجديد شاركت في إعداده جمعيات النفع العام ذات الطابع الخيري، التي أبدت ملاحظاتها، وتم الأخذ بها لمساهمتها في تنظيم هذا العمل الضخم".

إشادات دولية

وأشارت إلى أن "الضوابط كافة التي وضعتها وزارة الشؤون خلال الفترة الماضية، لاسيما القرارات الصادرة بشأن تنظيم العمل الخيري في البلاد، ساهمت بصورة فاعلة في ازدهاره والتوسع فيه، ليشمل شتى بقاع الأرض، فضلا عن زيادة الإيرادات لمبالغ غير مسبوقة"، مشيرة إلى أن "الكويت نالت إشادات دولية واسعة في مجال العمل الخيري، ومد يد العون للشعوب المنكوبة والمعوزة، وهذا كله يعزز دورها مركزا للعمل الإنساني".

وفي كلمتها خلال الملتقى قالت الصبيح، "يطيب لي أن التقي معكم اليوم (أمس) للمشاركة في فعاليات الملتقى الأول للجمعية الكويتية للإعاقة السمعية تحت شعار "لغة الإشارة في خدمة الصم"، مضيفة أن "ما نصبو اليه إشراك جمعيات النفع العام مع الدولة، وإفساح المجال أمام القطاع الخاص والجهات الداعمة، حتى يتسنى تحقيق شراكة مجتمعية حقيقيه تؤثر إيجابا في التنمية المستدامة"، مشددة على أن "التوصيات الصادرة عن الملتقى سيتم الأخذ بها، حتى يتسنى دمج ذوي الإعاقة في قطاعات المجتمع كافة، ليكونوا مشاركين ومنتجين في التنمية".

وأضافت أن "هذا يؤكد أن الاهتمام بذوي الإعاقة ليس قاصرا على الحكومة فقط، بل اهتمام مجتمعي يشمل أيضا المجتمع المدني، كما يظهر هذا الاهتمام جلياً لدى القطاع الخاص لتكتمل بذلك الشراكة المجتمعية بين جميع أضلاع التنمية في البلاد".

أوجه الرعاية

وأوضحت الصبيح أن "الكويت أحاطت ذوي الإعاقة بمختلف أوجه الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية، وتسعى جاهدة للوصول بهم إلى درجة تمكنهم من تلبية احتياجاتهم، والعمل على تدريبهم وتأهيلهم وتشغيلهم، بهدف تحقيق الدمج المجتمعي والأمن والأمان لهم"، مشيرة إلى "حرص الكويت على رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة.

توزيع جوائز مسابقة «ابتكار»

أكدت الصبيح، أن رعاية سمو أمير البلاد لمسابقة ابتكار الكويت لأبحاث ومشاريع الطالبات، تعكس اهتمام سموه بأبنائه المبدعين.

وقالت الصبيح في كلمة خلال حفل ختام وتوزيع جوائز المبادرة لمسابقة الشيخة فادية السعد العلمية، أمس الأول إن ابرز ركائز خطة التنمية في الكويت هو الاهتمام برأس المال البشري الإبداعي من خلال برامج رعاية الطفولة وتمكين الشباب، فضلا عن برنامج جودة التعليم الذي من شأنه إحداث نقلة نوعية في النظام التعليمي.

بدورها، أكدت رئيسة مجلس إدارة مبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي، الشيخة فادية السعد، في كلمة مماثلة، إن المبادرة تسعى إلى تمكين المرأة في مختلف المجالات التنموية، بما يعود عليها وعلى وطنها بالخير والعطاء.

من جانبه، قال وكيل قطاع الخدمات الإعلامية والإعلام الجديد بوزارة الإعلام، يوسف مصطفى، إن مبادرة ابتكار الكويت ومسابقتها العلمية تهدف الى إعادة تقديم مخترعات وموهوبات دول مجلس التعاون الخليجي من الطالبات لإحداث التغيير في مستقبل يعتمد على العلم والمعرفة.

back to top