تخلّصوا من الصداع نهائياً!

تحسين أسلوب العيش

تشمل مسببات الصداع قلة النوم وسوء التغذية والضغط النفسي، ما يعني أن اضطراب النوم والعمل الليلي قد يكونان مسؤولين عن تفاقم المشكلة. يجب تجنب مواقف مسيئة أخرى مثل تفويت وجبات الطعام أو تناول الفطور في وقت متأخر أو عدم ترطيب الجسم بما يكفي. قد يزداد الصداع أيضاً بسبب استهلاك اللحوم المبرّدة أو مادة الأسبارتام. أخيراً من الأفضل أن تتناول الطعام ببطء وفي ساعات ثابتة وتتجنب الوزن الزائد وتحاول الحد من الضغط النفسي والعواطف القوية والروائح الحادة.

الرياضة لتفريغ الضغوط

تساهم الرياضة في تفريغ الضغوط وتنظيم النوم وتجنب نوبات ألم الرأس أو الصداع النصفي. لكن لا تركض أثناء الصداع لأن هذا النشاط يزيد الألم سوءاً.

الزيوت الأساسية ترخي العنق

يسمح زيت النعناع أو الخزامى الأساسي بإزالة الاحتقان عند استعماله لتدليك المناطق المتشنّجة. يعطي زيت النعناع شعوراً بالبرودة. أضف قطرة من زيت النعناع وقطرتين من زيت الخزامى إلى زيت الأفوكادو. دلّك العنق والكتفين ومناطق الألم بهذا الخليط. لكن لا يوصى باستعمال الزيوت الأساسية خلال الحمل والرضاعة أو عند الإصابة بالصرع.

علاجات نباتية للنوبات

• الجنكو بيلوبا: توسّع هذه النبتة الأوعية الدموية وتعالج القصور الوريدي وتحسّن الدورة الدموية في الدماغ.

• زهرة الآلام: تهدئ ألم الرأس المرتبط بالضغط النفسي أو الإحباط.

• نبتة الجنجل: تساهم هذه النبتة الغنية بالأستروجين النباتي في معالجة الصداع المرتبط بتأثير الهرمونات.

• نبتة ملكة المروج: تهدئ الأوجاع المرتبطة بالفصال العظمي أو الروماتيزم.

• نبتة الحرشف: تخفف الصداع النصفي المرتبط بمشاكل في المرارة وألم الرأس المتعلق بسوء الهضم أو الإفراط في أخذ الأدوية.

تقويم العظام لتهدئة الصداع

يمكن أن يعطي هذا العلاج أثراً على الصداع المرتبط بالضغط النفسي والتشنجات العضلية تحديداً. لكن تبرز الحاجة إلى جلسات عدة لإعطاء أثر عميق.

العلاج بالحركة لتخفيف الألم والتشنج العضلي

يسمح تدليك الجمجمة أو أعلى الظهر وأسفله بتخفيف الصداع عبر استهداف العضلات مباشرةً أو عبر تجديد الاسترخاء.

الوخز بالإبر لتجديد الاسترخاء وتخفيف الألم

يخفف الوخز بالإبر الصداع المرتبط بالتشنجات عبر تعزيز الاسترخاء لكنه لا يؤثر على الصداع النصفي. وحين تستهدف الجلسات نقاطاً على مستوى الأذن، يمكن التأثير على جميع أنواع الصداع.

التنويم المغناطيسي الطبي فاعل لكل من يتجاوب معه

يفيد التنويم المغناطيسي في نصف الحالات. لأخذ علاج عميق، تتعدد الجلسات الضرورية وتبرز الحاجة إلى تعلّم التنويم الذاتي لممارسة هذه التمارين في المنزل قبل النوبة وخلالها. لكن يجب أن تحصل جلستان أو ثلاث جلسات على التوالي.

السوفرولوجيا تحارب ألم الرأس المزمن

تستهدف هذه الطريقة الجسم والروح، فيشعر الفرد بأنه يدخل في حالة من التنويم المغناطيسي الذاتي، ما يسمح بإرخاء بعض مناطق الجسم والابتعاد عن مصدر الألم. لم تثبت أي دراسات علمية آثار السوفرولوجيا والتأمل لكنهما يعطيان على الأرجح مفعولاً شبيهاً للتنويم المغناطيسي الذي يستعمله الأطباء أو علماء النفس.