«الأميركيتين» ترفض انتخابات فنزويلا وواشنطن لعزل مادورو

نشر في 16-04-2018
آخر تحديث 16-04-2018 | 00:10
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
حذرت الولايات المتحدة، وأكثر من 10 دول في أميركا اللاتينية، السلطات الفنزويلية من أن الانتخابات التي ستجريها الشهر المقبل لن تعتبر شرعية إلا إذا أعادت تطبيق المعايير الديمقراطية، في وقت حضّت واشنطن الزعماء الإقليميين على اتخاذ خطوات أقوى لعزل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وأكدت الدول المشاركة في «قمة الأميركيتين»، التي عقدت في البيرو ببيان مشترك، أن الانتخابات الفنزويلية المقبلة ستكون «غير شرعية ومن دون مصداقية»، إذا جرت في ظل الظروف الحالية.

وتشير المعارضة الفنزويلية إلى أن مادورو يستعد لانتخابات مبكرة تم تزويرها سلفاً لمنحه ولاية جديدة وتشديد قبضته على بلده المدمر اقتصادياً، في وقت وصف نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الذي مثل الولايات المتحدة في القمة، الانتخابات بـ«المزيفة»، مضيفاً أن بلاده مستعدة لمواصلة الضغط، بما تقتضيه الضرورة، «بالتعاون مع حلفائنا، لإعادة الديمقراطية إلى فنزويلا».

وقال بنس، للصحافيين، إن «الولايات المتحدة لن تقف دون حراك وفنزويلا تنهار، وعلى جميع الدول الحرة المجتمعة أن تقوم بتحرك أقوى لعزل نظام مادورو، وعلينا جميعاً الوقوف إلى جانب أشقائنا الذين يعانون هناك»، موضحاً أنه التقى عدداً من شخصيات المعارضة الفنزويلية، وحذر من احتمال فرض عقوبات جديدة على كراكاس.

ووقع البيان الولايات المتحدة و«مجموعة ليما»، التي تضم 16 دولة، بينها كبرى الاقتصادات في أميركا اللاتينية، كالبرازيل والمكسيك والأرجنتين وتشيلي، إلى جانب كندا، التي أعرب رئيس وزرائها جاستن ترودو، في تصريحات عقب القمة، عن بالغ قلقه إزاء الوضع في فنزويلا.

وطالب بيان القمة بـ«ضمانات» من أجل الاعتراف بالانتخابات الفنزويلية، تتضمن عملية انتخابية عادلة وشفافة، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، ومشاركة المعارضة.

ولم يُدع مادورو للمشاركة في قمة البيرو، واتهم الولايات المتحدة بمساعدة المعارضة الفنزويلية، من أجل تقويض سلطته عبر شن ما وصفه بـ»الحرب» الاقتصادية.

back to top