للأسبوع الثالث غزة تستعد لـ«مسيرات العودة» ضد المحتل

جمعة «حرق العلم الإسرائيلي ورفع العلم الفلسطيني»

نشر في 13-04-2018 | 12:21
آخر تحديث 13-04-2018 | 12:21
فلسطينيتان يستعدان للتظاهر
فلسطينيتان يستعدان للتظاهر
من المتوقع أن تشهد حدود قطاع غزة مع الكيان الصهيوني اليوم احتجاجات فلسطينية حاشدة للجمعة الثالثة على التوالي، فيما حذر الجيش الاحتلال مجددا من الاقتراب من السياج الأمني.

وأعلنت اللجنة التنسيقية لمسيرات العودة في غزة إطلاق اسم جمعة "حرق العلم الإسرائيلي ورفع العلم الفلسطيني" على الجمعة الثالثة من المسيرات.

وجرى في إطار ذلك نصب ساريات بطول 25 مترا في مناطق خمس مناطق رئيسية للمسيرات على طول السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

ومن المقرر أن يتم تأدية صلاة الجمعة في خيام الاعتصام المقامة على بُعد مئات الأمتار من السياج الفاصل.

من جانبه، حذر الجيش المحتل مجددا اليوم الجمعة سكان قطاع غزة من الاقتراب من السياج الأمني مع إسرائيل.

وأكد الجيش أنه يتابع ماذا سيجري وسيتحرك وفق الحاجة لمنع اقتحام السياج أو المساس به،حسبما ذكرت اليوم الجمعة هيئة البث الصهيونية.

وكان قد استشهد شاب فلسطيني يوم أمس برصاص الجيش المحتل على أطراف جنوب قطاع غزة.

ومنذ 30 مارس، استشهد 34 فلسطينيا، بينهم صحفي، بنيران صهيونية، وسقط أحدث الشهداء مساء أمس الخميس عندما قُتل رجل في الثامنة والعشرين من عمره بالرصاص في جنوب غزة، حسبما قالت وزارة الصحة الفلسطينية.

وسقط غالبية الشهداء أثناء المظاهرات، في حين أصيب 1236 شخصا بالرصاص، وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس.

وتقوم على مسيرات العودة لجنة تنسيقية مشكلة من الفصائل الفلسطينية ومؤسسات حقوقية وتستهدف أن تصل ذروتها في 15 مايو المقبل الذي يصادف ذكرى (النكبة) الفلسطينية التي جرت عام .1948

وقال الجيش المحتل إن بعض القتلى من المسلحين أو حاولوا شن هجمات على السياج الحدودي.

وأحرق المتظاهرون آلاف الإطارات الأسبوع الماضي ومن المتوقع أن يحرقوا مئات من الأعلام الإسرائيلية خلال احتجاج اليوم الجمعة.

وقال الكيان الصهيوني إن حماس، التي يعتبرها الغرب منظمة إرهابية ، تستخدم الاحتجاجات كوسيلة إلهاء لتنفيذ هجمات على البنية التحتية الأمنية الإسرائيلية.

وفي المقابل، تقول جماعات حقوق الإنسان إن استخدام المحتل للقوة غير متناسب.

back to top