ترقب لمواجهة ثالثة بين إسرائيل والفلسطينيين في «جمعة حرق العلم»

ترقب لمواجهة ثالثة بين إسرائيل والفلسطينيين في «جمعة حرق العلم»

نشر في 13-04-2018
آخر تحديث 13-04-2018 | 00:05
فلسطينيون يحاولون السفر إلى مصر عبر معبر رفح أمس (أ ف ب)
فلسطينيون يحاولون السفر إلى مصر عبر معبر رفح أمس (أ ف ب)
عشية مواجهات متوقعة في الجمعة الثالثة بين المتظاهرين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة في إطار «مسيرة العودة»، والتي أطلق عليها اسم «جمعة حرق العلم الإسرائيلي»، قتل عنصر في «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» يدعى محمد حجيلة (31 عاماً)، في غارة جوية إسرائيلية أمس، على غزة «رداً على نيران أطلقت من القطاع» حسبما أفاد الجيش في بيان.

وقالت عائلة القتيل، إن ابنها محمد هو «الشهيد الرابع في أسرته إذ سبقه ثلاثة من أشقائه شهداء بنيران الاحتلال الإسرائيلي».

وأكدت الهيئة الوطنية العليا المشرفة على فعاليات «مسيرة العودة الكبرى» أنها أتمت تحضيراتها للجمعة الثالثة «تأكيداً على حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، التي هجروا منها في نكبة 1948 وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194 الخاص بعودة وتعويض اللاجئين».

وتحسباً من مواجهات اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حالة «الطوارئ» في كل مشافي القطاع، التي تعاني نقصاً حاداً في المستلزمات والأدوات الطبية، بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية 32 فلسطينياً على الأقل وأصابت نحو 2800 بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، منذ نهاية مارس الماضي.

وبناء على طلب من إدارة المستشفيات الحكومية، غادر عشرات المصابين والمرضى المستشفيات «رغم الحاجة لاستكمال العلاج اللازم».

في غضون ذلك، أفادت منظمة «الاتحاد الدولي للصحافيين» الدولية، بأن الصحافي الفلسطيني ياسر مرتجى الذي قتله جنود إسرائيليون خلال مواجهات الأسبوع الماضي على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة تعرض للاعتقال والضرب على أيدي قوات الأمن التابعة لحركة «حماس» في عام 2015، رغم أن إسرائيل اتهمته بأنه كان قيادياً في الحركة.

وقتل مرتجى برصاص قناص إسرائيلي الجمعة الماضي، بينما كان يرتدي سترة كُتب عليها «برس» (صحافة)، مما أدى إلى توجيه انتقادات لإسرائيل.

وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الثلاثاء، بأن مرتجى (30 عاماً) «إرهابي مرتبط بالذراع العسكرية لحماس» وكان قيادياً «رتبته توازي رتبة نقيب، وكان يتلقى راتباً شهرياً من حماس منذ عام 2011 وكان يشغّل طائرة مسيّرة مزوّدة بكاميرا بهدف جمع معلومات عن الجنود الإسرائيليين المتمركزين على الحدود بين إسرائيل والقطاع.

في سياق متصل، فتحت السلطات المصرية صباح أمس، معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مدة ثلاثة أيام للحالات الإنسانية والمرضية، على ما أعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حماس في قطاع غزة.

على صعيد آخر، تواجه أعمال البناء في مقر السفارة الأميركية الجديد في القدس عراقيل، بسبب عدم منح الحكومة الإسرائيلية التصريح اللازم لبناء جدار حولها، طلب تشييده الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أمس، أن هذا الإجراء قد يؤجل افتتاح السفارة الأميركية في إسرائيل، المقرر في 14 مايو المقبل، والذي يتزامن مع «إعلان الاستقلال».

back to top