«التربية»: نظام آلي للتعاقدات المحلية والخارجية

طورته «نظم المعلومات» لإلغاء التقديم الورقي في السفارات

نشر في 08-04-2018
آخر تحديث 08-04-2018 | 00:04
 الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط بوزارة التربية د. خالد الرشيد
الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط بوزارة التربية د. خالد الرشيد
أكد الرشيد انتهاء إدارة نظم المعلومات من عمل نظام آلي للتعاقدات المحلية والخارجية، موضحا أن النظام يمكّن طالب الوظيفة من تسجيل بياناته، ورفع مستنداته من خلاله بكل سهولة.
تستعد وزارة التربية لإطلاق نظام آلي لاستقبال طلبات التعيين للوظائف التعليمية وغيرها، حيث انتهت الجهات المختصة في الوزارة من إعداد نظام آلي إلكتروني يستطيع طالب الوظيفة تسجيل بيانات ورفع مستنداته من خلاله.

وفي هذا السياق، أكد الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط بوزارة التربية د. خالد الرشيد انتهاء إدارة نظم المعلومات من عمل نظام آلي للتعاقدات المحلية والخارجية، موضحا أن النظام يمكّن طالب الوظيفة من تسجيل بياناته، ورفع مستنداته من خلاله بكل سهولة.

وقال الرشيد في كتاب وجهه إلى وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري، وحصلت «الجريدة» على نسخة منه، إن «إدارة نظم المعلومات انتهت من تجهيز نظام آلي للتعاقدات المحلية والخارجية، حيث يتمكن المتقدم للوظيفة من تسجيل الطلب ورفع المستندات المطلوبة على صفحة الوزارة الرسمية آلياً دون اللجوء إلى التقديم الورقي المعتاد من خلال السفارات في الخارج بالبلد المعني، مما يوفر على الجهات المختصة في الداخل والخارج الوقت والجهد، بالاضافة إلى وجود العديد من المزايا كتوفير نسخة احتياطية من الوثائق في حالة تعرض الأصول للتلف، وتوفير الحيز المكاني المستخدم لتخزينها وسرعة الوصول وسهولة الاسترجاع، وكذلك سهولة تبادل الوثائق مع الجهات الأخرى، واتاحة الوثائق للاطلاع بواسطة العديد من الأشخاص في نفس الوقت، وزيادة فعالية صلاحيات الاطلاع على الوثائق ومراقبة الوثائق وتحولاتها ومتابعة تطورها داخل الوزارة، وتجهيز قاعدة بيانات للمراحل اللاحقة للتعاقد الخارجي.

وطالب الرشيد قطاع التعليم العام بإعلامه بموعد تقديم الطلبات للتعاقدات الخارجية، ليتسنى لإدارة نظم المعلومات تفعيل النظام الآلي للبدء باستخدامه وفق مصلحة العمل.

وسائل تعليمية متطورة

من ناحية أخرى، أكد مدير إدارة مدارس التربية الخاصة، د. سلمان اللافي، أن الوسائل التعليمية مهمة في تدريس ذوي الإعاقة بمختلف إعاقاتهم؛ سواء كانت بصرية أو حركية أو سمعية وذهنية، ويقوم معلمو ومعلمات مدارس التربية الخاصة بابتكار وسائل تعليمية بشكل مستمر، إضافة إلى تطوير الوسائل الموجودة لديهم، إضافة إلى العمل بشكل دائم على إعادة تدوير بعض الأشياء الموجودة لديهم لاستخدامها في وسائل تعليمية متطورة يتم خلالها إيصال المعلومة بسهولة ويسر.

جاء ذلك خلال رعايته مسابقة الوسائل التعليمية المبتكرة وأفضل تطبيق مستخدم في مجال تأهيل ذوي الإعاقة، التي نظمها قسم اللغة العربية بمدرسة تأهيل التربية الفكرية بنات.

back to top