البوابة المعرفية والتعليم

نشر في 04-04-2018
آخر تحديث 04-04-2018 | 00:07
 د. ندى سليمان المطوع لم يكن للتعلم الإلكتروني نصيب من الاهتمام العلمي والأكاديمي في السابق، حتى برز مفهوم جديد عرف بـ"موك" (MOOC) وهو اختصار للبوابة المعرفية الضخمة للعلوم عبر التكنولوجيا Massive Open Online Courses

ومع فتح البوابة التكنولوجية انتشرت آفاق المعرفة عبرها، فاتخذت أنماطا متعددة من البرامج التعليمية، وأبرزها خليجيا جامعة حمدان بن محمد الذكية.

وأدركت الجامعة أبسط حقوق الفرد في التعلم مدى الحياة، ومواكبة مناهجها للتغيرات في المسار الوظيفي وتلبية للاحتياجات التعليمية لكل الأعمار عبر التعلم الرسمي وغير الرسمي، ولديها نوعان أيضا من الدارسين، فالمنتظمون الذين يدرسون الدكتوراه وبرامج الدراسات العليا وغير المنتظمين وهم الذين تصمم لهم البرامج طبقا لاحتياجاتهم. ولن يشعر أحد بأهمية التعلم الإلكتروني حتى يخوض التجربة، لذا قمت شخصيا بخوض تجربة التعليم الرسمي بجامعة ليفربول البريطانية بتخصص إدارة التعليم والقيادة، وقد استمتعت بكل لحظة أنجزت من خلالها إنتاجي العلمي.

لم تتسم التجربة باليسر بل تطلبت ساعات من الالتزام اليومي المستمر والانتظام بإنتاج المقالات العلمية بشكل منتظم ومستمر، ولو بحثنا في المؤلفات التي كتبت في هذا المجال لما وجدنا أفضل من تجربة أستاذي في علوم الإدارة العامة الدكتور سالم الطحيح.

وتشير توصيات أغلب الدراسات التي تناولت مجال التعلم الإلكتروني إلى أهمية اعتماد البرامج المعدة لخدمة التعليم والتكنولوجيا، والعمل على رقمنة المقررات وتطبيق البرامج التقنية المرتبطة بتقييم الطالب.

وللحديث يقية.

كلمة أخيرة:

أقترح أن يشكل وزير التربية والتعليم العالي مجلسا يضم نخبة مختارة من أعضاء مجالس الأمناء بالجامعات الخاصة، فيكون بذلك عزز دوائر صنع القرار في الإدارة والتعليم معا باحتراف وفاعلية.

back to top